قاسم عمر
السقاف
السقاف
لم أكن أنا ولا غيري أي كان أن
يتنكر لهذه الشخصية الوطنية وتاريخها العريق في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار
والمحبة والتآخي والإسهام الحقيقي في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإزالة عهد
التشطير وما تلاه بعد الأحداث المأساوية الينايرية التي تعتب مهدت لتحقيق الوحدة
وحتى إعلانها وانتصارها على مؤامرة الانفصال.
وباعتباري واحداً ممن حسبوا على هذه الشخصية الوطنية والهامة إبان
الأحداث الينايرية 86م ومهما اختلفنا اليوم معه إلا أنه من الصعب أن نتنكر لدوره
وتاريخه النضالي الوحدوي، أو أن نتجرأ للإساءة إليه، حسبنا عليه ودفعنا الثمن
الغالي وعانينا ما عانيناه في سجون السلطة الظالمة الحزب الاشتراكي سابقاً المنتصرة
في أحداث يناير 86م بعلمه ومعرفته وبالخسارة الكبيرة والذي يعرف هو قبل غيره دموية
السلطة الظالمة آنذاك والتي أحرمت الناس حقوقهم وأسقطت رتبهم ودرجاتهم وحرمتهم من
ميزان العدالة وظلت تمارس ضدهم كل أساليب الحقد والكراهية كما يعرف هووالآخرون
أكانوا أحياءً أو أمواتاً من عارض عهد التآخي وعهد المحبة وعهد الأمان إبان العهد
التشطيري الجنوبي ومن فرض نفي فتاح وأراد القيام بتصفيته لولا رفضه هو شخصياً وهي
نفسها القيادات التي قررت نفيه وتصفيته أقرت عودته والانقلاب عليه والمؤامرة
لتصفيته حتى حدث ما حدث يوم الاثنين الأسود..
ومع هذا وذاك ظل هو ومناصروه الذين
نزحوا لما كان يسمى بالشمال رافضين المصالحة الوطنية والحوار والتصالح والتسامح
الذي دعا إليه مع الرئيس علي عبدالله صالح وكان يعرف هو ونحن حقيقة من رفضوا
المصالحة والمشاركة بيوم 22 مايو الذي لم يكن لنا حق المشاركة فيه لا من قريب ولا
من بعيد وهذا تاريخ صعب أن يتنكر له الآخرون أو يشطبونه ويحذفونه من الوجود.
بعد
هذا كله يعلم الآخرون أكانوا بالسلطة أو من يطبلون هنا وهناك أن التصالح والتسامح
قد تحقق حقيقة وواقعاً بانتصار الوحدة على مؤامرة الانفصال ولم يكن انتصاراً
للانتقامات والاعتقالات والانتهاكات مهما كانت الأخطاء التي رافقت ما بعد الانتصار
94م والتي لن تقارن بالأخطاء السابقة وخاصة للمنتصرين في يناير 86م.
واليوم نحن
نقول وقلناه أكثر من مرة لسنا ضد التصالح والتسامح المعلن حقيقته وواقعاً يوم
7/7/94م ومع الأسف نسمع ونقرأ من البعض بتزييف أنه احتلال لكن الحقيقة اختلال في
العقول السخيفة والمزيفة ودعاة العاطفة الزائدة وأصحاب الدفع المسبق لكل المراحل
المختلفة، كنت أتمنى وأنا من محبي هذه الشخصية ومن ظل وسيظل يدافع عن تاريخه وعهده
ومن هنا أقول هل هذه الشخصية الوطنية الهامة التي لم أقرأ لها يوماً أنها معارضة
للوحدة وللتاريخ ودورها بغض النظر عن أي خلافات وجدت أو أوجدتها قيادات في السلطة
بين الرئيسين اللذين أعرف عنهما أنهما الوحدويان الحقيقيان وصانعا أمن واستقرار
اليمن إبان التشطير ومن كان لهما الدور الأساسي لإعلان الوحدة.
هل اليوم "أبا
جمال" تحول مدافعاً عن معارضة ظلت رافضة له ولأنصاره؟ وهل هذا يعني تخليه عن الآلاف
الذين دفنوا أحياءً لأنهم حسبوا عليه وممن حرموا من حقوقهم ولم تعالج للآن.
فإلى
أين الاتجاه يا أبا جمال ويا صاحب التاريخ العريق والمشرف لتاريخك ولنا ولغيرنا فلن
نغير رأينا فيك وفي شخصيتك الوحدوية والله من وراء القصد.
يتنكر لهذه الشخصية الوطنية وتاريخها العريق في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار
والمحبة والتآخي والإسهام الحقيقي في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإزالة عهد
التشطير وما تلاه بعد الأحداث المأساوية الينايرية التي تعتب مهدت لتحقيق الوحدة
وحتى إعلانها وانتصارها على مؤامرة الانفصال.
وباعتباري واحداً ممن حسبوا على هذه الشخصية الوطنية والهامة إبان
الأحداث الينايرية 86م ومهما اختلفنا اليوم معه إلا أنه من الصعب أن نتنكر لدوره
وتاريخه النضالي الوحدوي، أو أن نتجرأ للإساءة إليه، حسبنا عليه ودفعنا الثمن
الغالي وعانينا ما عانيناه في سجون السلطة الظالمة الحزب الاشتراكي سابقاً المنتصرة
في أحداث يناير 86م بعلمه ومعرفته وبالخسارة الكبيرة والذي يعرف هو قبل غيره دموية
السلطة الظالمة آنذاك والتي أحرمت الناس حقوقهم وأسقطت رتبهم ودرجاتهم وحرمتهم من
ميزان العدالة وظلت تمارس ضدهم كل أساليب الحقد والكراهية كما يعرف هووالآخرون
أكانوا أحياءً أو أمواتاً من عارض عهد التآخي وعهد المحبة وعهد الأمان إبان العهد
التشطيري الجنوبي ومن فرض نفي فتاح وأراد القيام بتصفيته لولا رفضه هو شخصياً وهي
نفسها القيادات التي قررت نفيه وتصفيته أقرت عودته والانقلاب عليه والمؤامرة
لتصفيته حتى حدث ما حدث يوم الاثنين الأسود..
ومع هذا وذاك ظل هو ومناصروه الذين
نزحوا لما كان يسمى بالشمال رافضين المصالحة الوطنية والحوار والتصالح والتسامح
الذي دعا إليه مع الرئيس علي عبدالله صالح وكان يعرف هو ونحن حقيقة من رفضوا
المصالحة والمشاركة بيوم 22 مايو الذي لم يكن لنا حق المشاركة فيه لا من قريب ولا
من بعيد وهذا تاريخ صعب أن يتنكر له الآخرون أو يشطبونه ويحذفونه من الوجود.
بعد
هذا كله يعلم الآخرون أكانوا بالسلطة أو من يطبلون هنا وهناك أن التصالح والتسامح
قد تحقق حقيقة وواقعاً بانتصار الوحدة على مؤامرة الانفصال ولم يكن انتصاراً
للانتقامات والاعتقالات والانتهاكات مهما كانت الأخطاء التي رافقت ما بعد الانتصار
94م والتي لن تقارن بالأخطاء السابقة وخاصة للمنتصرين في يناير 86م.
واليوم نحن
نقول وقلناه أكثر من مرة لسنا ضد التصالح والتسامح المعلن حقيقته وواقعاً يوم
7/7/94م ومع الأسف نسمع ونقرأ من البعض بتزييف أنه احتلال لكن الحقيقة اختلال في
العقول السخيفة والمزيفة ودعاة العاطفة الزائدة وأصحاب الدفع المسبق لكل المراحل
المختلفة، كنت أتمنى وأنا من محبي هذه الشخصية ومن ظل وسيظل يدافع عن تاريخه وعهده
ومن هنا أقول هل هذه الشخصية الوطنية الهامة التي لم أقرأ لها يوماً أنها معارضة
للوحدة وللتاريخ ودورها بغض النظر عن أي خلافات وجدت أو أوجدتها قيادات في السلطة
بين الرئيسين اللذين أعرف عنهما أنهما الوحدويان الحقيقيان وصانعا أمن واستقرار
اليمن إبان التشطير ومن كان لهما الدور الأساسي لإعلان الوحدة.
هل اليوم "أبا
جمال" تحول مدافعاً عن معارضة ظلت رافضة له ولأنصاره؟ وهل هذا يعني تخليه عن الآلاف
الذين دفنوا أحياءً لأنهم حسبوا عليه وممن حرموا من حقوقهم ولم تعالج للآن.
فإلى
أين الاتجاه يا أبا جمال ويا صاحب التاريخ العريق والمشرف لتاريخك ولنا ولغيرنا فلن
نغير رأينا فيك وفي شخصيتك الوحدوية والله من وراء القصد.