سعد
علي الحفاشي
علي الحفاشي
قصر "المحويت" السياحي والذي تم
إعادة ترميمه وصيانته وتأهيلية من قبل المؤسسة الاقتصادية قصر "المحويت" السياحي والذي
تم إعادة ترميمه وصيانته وتأهيلية من قبل المؤسسة الاقتصادية اليمنية كقصر سياحي
لفك عقدة السياحة وأزمة الأجواء السياحي في محافظة المحويت..تحول الآن إلى "مجموعة
مباني ومنشآت معمارية" فارغة وخاوية على عروشها لعدم استثمار هذا المبنى حتى الآن
وتشغيله من قبل المؤسسة، الاقتصادية أو أ ي جهة أخرى، لحل أزمة الإيواء السياحي
وانعدام الخدمات الفندقية التي تعاني منها هذه المحافظة السياحية الجميلة،
حيث يخشى الجميع في المحويت على هذا المبنى الأثري الرائع والعظيم أن يتحول إلى
مأوى للغربان والطيور الجارحة، وسكن من مساكن الجان الفارغة، رغم ما يميزه من محاسن
وجماليات وأعمال معمارية وفنون هندسية رائعة عنيت المؤسسة الاقتصادية اليمنية
مشكورة بإعادة ترميمها وابتكارها بشكل رائع واهتمام عالي فجعلته بحق مفخرة من مفاخر
انجازاتها الاستثمارية الكثيرة.
ولكن الحاصل أن هذا المنجز الرائع والعظيم والذي
كان يفترض أن يتم افتتاحه كمشروع استثماري سياحي في منتصف العام الماضي 2009م عقب
الانتهاء من استكمال أعمال ترميمه وصيانة وتأهيل هذا المبنى الأثري لم يتم حتى الآن
استغلاله والاستفادة منه بأي شكل من الأشكال لعدم القيام بعملية تجهيزه وتأثيثه من
قبل المؤسسة الاقتصادية لأسباب لا ندري ما هي، ربما يكون الروتين القاتم والزائد عن
حده أحد تلكم الأسباب المحبطة والمعيقة لهذا المشروع؟ وكما يرى العميد/ علي
الكحلاني المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية في هذا المشروع وما يحدث الآن من
تلاعب ومزايدة وإهدار له بعدم الإسراع بتأثيثه وتجهيزه كمشروع فندق سياحي أول في
المحويت وتشغيله لهذا الغرض، أنه سيؤدي أبقائه خاوياً على عروشه بلا استنفاع أو سكن
إلى تحويله إلى مأوى للغربان ومسلك للعواصف والرياح العاتية تخلخل عماراته وأساساته
المعمارية العالية وتحوله إلى شيئ ونتمنى من العميد/ الكحلاني زيارة عابرة لمدينة
المحويت ليوم واحد فقط للاستمتاع بالجو الجميل والخلاب الذي تمتاز به "المحويت" في
هذه الأيام، ولكن يطاع عن كثب على هذا المبنى العتيق والذي حولته المؤسسة إلى معلم
أثري حضاري رائع ومشروع استثماري هام، ومدى الحاجة إلى الإسراع في تجهيزه وتشغيله
كقصر سياحي للخدمات الفندقية والسياحية، لتنشيط حركة النشاط السياحي الجامد في هذه
المحافظة الخلابة والتي يستبد بها مستثمر واحد من خلال فندق أعرج واحد بعوائد مالية
خيالية، وكيف أن هذا المستثمر الاحتكاري يختلق الأعذار والحجج عند كل موسم سياحي
لكي يغلق هذا الفندق بهدف ابتزاز الدولة والرئيس والمساومة للحصول على تعويضات
مقابل استمراره لتشغيل هذا الفندق!!
إعادة ترميمه وصيانته وتأهيلية من قبل المؤسسة الاقتصادية قصر "المحويت" السياحي والذي
تم إعادة ترميمه وصيانته وتأهيلية من قبل المؤسسة الاقتصادية اليمنية كقصر سياحي
لفك عقدة السياحة وأزمة الأجواء السياحي في محافظة المحويت..تحول الآن إلى "مجموعة
مباني ومنشآت معمارية" فارغة وخاوية على عروشها لعدم استثمار هذا المبنى حتى الآن
وتشغيله من قبل المؤسسة، الاقتصادية أو أ ي جهة أخرى، لحل أزمة الإيواء السياحي
وانعدام الخدمات الفندقية التي تعاني منها هذه المحافظة السياحية الجميلة،
حيث يخشى الجميع في المحويت على هذا المبنى الأثري الرائع والعظيم أن يتحول إلى
مأوى للغربان والطيور الجارحة، وسكن من مساكن الجان الفارغة، رغم ما يميزه من محاسن
وجماليات وأعمال معمارية وفنون هندسية رائعة عنيت المؤسسة الاقتصادية اليمنية
مشكورة بإعادة ترميمها وابتكارها بشكل رائع واهتمام عالي فجعلته بحق مفخرة من مفاخر
انجازاتها الاستثمارية الكثيرة.
ولكن الحاصل أن هذا المنجز الرائع والعظيم والذي
كان يفترض أن يتم افتتاحه كمشروع استثماري سياحي في منتصف العام الماضي 2009م عقب
الانتهاء من استكمال أعمال ترميمه وصيانة وتأهيل هذا المبنى الأثري لم يتم حتى الآن
استغلاله والاستفادة منه بأي شكل من الأشكال لعدم القيام بعملية تجهيزه وتأثيثه من
قبل المؤسسة الاقتصادية لأسباب لا ندري ما هي، ربما يكون الروتين القاتم والزائد عن
حده أحد تلكم الأسباب المحبطة والمعيقة لهذا المشروع؟ وكما يرى العميد/ علي
الكحلاني المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية في هذا المشروع وما يحدث الآن من
تلاعب ومزايدة وإهدار له بعدم الإسراع بتأثيثه وتجهيزه كمشروع فندق سياحي أول في
المحويت وتشغيله لهذا الغرض، أنه سيؤدي أبقائه خاوياً على عروشه بلا استنفاع أو سكن
إلى تحويله إلى مأوى للغربان ومسلك للعواصف والرياح العاتية تخلخل عماراته وأساساته
المعمارية العالية وتحوله إلى شيئ ونتمنى من العميد/ الكحلاني زيارة عابرة لمدينة
المحويت ليوم واحد فقط للاستمتاع بالجو الجميل والخلاب الذي تمتاز به "المحويت" في
هذه الأيام، ولكن يطاع عن كثب على هذا المبنى العتيق والذي حولته المؤسسة إلى معلم
أثري حضاري رائع ومشروع استثماري هام، ومدى الحاجة إلى الإسراع في تجهيزه وتشغيله
كقصر سياحي للخدمات الفندقية والسياحية، لتنشيط حركة النشاط السياحي الجامد في هذه
المحافظة الخلابة والتي يستبد بها مستثمر واحد من خلال فندق أعرج واحد بعوائد مالية
خيالية، وكيف أن هذا المستثمر الاحتكاري يختلق الأعذار والحجج عند كل موسم سياحي
لكي يغلق هذا الفندق بهدف ابتزاز الدولة والرئيس والمساومة للحصول على تعويضات
مقابل استمراره لتشغيل هذا الفندق!!