;

وقفات مع الكتاب الاثنى عشري الذي ترجم إلى 17 لغة ووزع منه الملايين.. من أين صرق التيجاني الاثنى عشري كتاب "ثم أهتديت"؟!! 1588

2010-07-25 03:43:22

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


طاروا بكتبه كل مطار ووزعوها في
الأمصار فاغتر الكثير من الأغمار والعوام بزخرفة محاله وصدقوه قبل اختبار حاله
وفعلت كتبه ما لم تفعله كتب الآيات من الحائري حتى السيستاني !! وتكفلت السفارات
الإيرانية في أنحاء العالم بتوزيع كتبه بالملايين ومجانا وبالذات كتابه "ثم اهتديت"
!! بل قد قال الآية العظمى محمد محمد صادق الصدر ( لو عملنا للتيجاني تمثالاً من
ذهب
لكان قليلا في حقه ) !!! ( نقلاً
عن الشهادة الثالثة ص33 لعلاء الدين البصير ) ويقول التيجاني عن كتابه "ثم اهتديت"
: ( فما لقيت إنساناً إلا وأبدى إعجابه للكتاب !! فقد طبع أكثر من عشرين طبعة وقد
تُرجم إلى سبعة عشر لغة في العالم، وقد اهتدى به إلى الحق آلاف من المسلمين في كل
بقاع الدنيا بالخصوص في أفريقيا السوداء ) ( كل الحلول ص330 ) ولعلك أخي القارئ في
شوق شديد إلى معرفة بعض ما عند هذا التيجاني الذي تُرجم كتابه إلى سبعة عشر لغة في
العالم !!! ولعلك قبل هذا وهذا ستظن أن هذا التيجاني وحيد دهره وفريد أوانه !! وإلا
هل يعقل أن تقوم دولة مثل إيران بتوزيع الملايين من كتبه بالمجان ؟! هل يعقل أن
يقوم الاثنى عشرية بترجمة كتابه "ثم اهتديت" إلى 17 لغة ما لم يكن وحيد دهره وفريد
أوانه ؟!! وبما أن الأخ عباس قد تحداني لمناظرته فقبلت لكنه غاب - ربما في السرداب
!! - فأني سأتصدى لكشف حقيقة أشهر كتبهم على الإطلاق "ثم اهتديت" !!!! ليعرف القارئ
: من هو الكذاب الوضاع الملفق المفبرك الدجال ؟! من هو صاحب العقيدة الراسخة
الصادقة ومن هو صاحب العقيدة السامجة الباطلة ؟! فإلى البيان الذي لم يسبقني فيه
سابق : لماذا اخترت مذهب الشيعة ؟! ألف شيخهم وعلامتهم محمد الأنطاكي عام 1380ه
كتاب "لماذا أخذت مذهب الشيعة مذهب آل البيت عليهم السلام" !! - طبعة مؤسسة الأعلمي
، بيروت - وزعم أنه ولد بتاريخ 1314ه في أنطاكية بسوريا ثم راح يورد قصته - حسب
زعمه - والتي مفادها أنه كان يعتنق المذهب الشافعي ولكنه اطلع على كتب الاثنى عشرية
وتأمل اختلافات المذاهب وزار علماء الاثنى عشرية وناقشهم وحاورهم !! وذكر أن أكبر
ما تسبب في هدايته وتحوله من المذهب الشافعي إلى دين الاثنى عشرية هو كتاب
"المراجعات" لعبد الحسين !!!! وذكر أنه سافر إلى الحجاز ومصر والعراق وناظر علماء
بلاده وكانت الغلبة له دائماً !!!! وبدأت الإشاعات حوله ومن معه !! وكان يأتي إليه
الكثير فيقنعهم بالدين الاثنى عشري !! وساق أدلة زعم أنها سبب استبصاره وهدايته
للاثنى عشرية !!!! ثم راح يسب ويلعن ويكفر الصحابة وزوجات الرسول بعد هدايته !! ولن
أتحدث عن هذا الكتاب أو المؤلف بالتفصيل بل سأذكر ماذا عمل التيجاني بكتاب الأنطاكي
"لماذا اخترت مذهب الشيعة" ؟ التيجاني يسرق كتاب الأنطاكي !! التيجاني الذي فرح
الشيعة الاثنى عشرية بكتابه ثم اهتديت وطاروا به كل مطار هو كذاب أشر !! بل هو أبشع
كذاب عرفته البشرية فقد سرق فكرة وأكثر ما جاء في كتاب الأنطاكي "لماذا اخترت مذهب
الشيعة " بشكل سافر وسماه "ثم اهتديت" !! سرقه واختلق له قصة وهذب بعض ما فيه ثم
نسبه لنفسه !!! بل وصلت به الوقاحة إلى درجة السفر إلى نفس الأماكن والمدن التي
سافر إليها الأنطاكي !! وذكر نفس القصص والأسباب التي اهتدى بسببها الأنطاكي !!
ونقل نفس النصائح !! حتى الأخطاء نقلها !! والتهم نفسها !!. . .
الخ ما ستجده في
الجدول اللاحق ثم زعم بعد ذلك أنها قصة هدايته فهل يُعقل هذا ؟! وهل يصدق عاقل هذا
؟! بل كتاب "المراجعات" الذي هدى الأنطاكي هو نفس الكتاب الذي هدى التيجاني !! وحتى
يستفيد الشطار ويستفيق السذج الأغمار سأضع بعض ما ورد في الكتابين ( لماذا اخترت
مذهب الشيعة ) و ( ثم اهتديت ) في الجدول المقابل ليستبين الصبح لذي عينين : هل
رأيت يا أخي عباس ؟! وهل يعقل أن يتطابق الكتابان إلى هذه الدرجة ؟! هل يروج كلام
هؤلاء إلا على أحمق أو جاهل ؟! واعلم يا عباس أني ما سقت إلا بعض النماذج خوفاً من
الإطالة ولكن الحليم تكفيه الإشارة !! أدلة أخرى إليكم أدلة أخرى نقلتها على عجل
أثبت لكم فيها أن التيجاني سرق فكرة وأكثر ما جاء في كتاب الأنطاكي ونسبه لنفسه دون
وجل !! - تخيلوا الكتاب الذي طبع منه الملايين وزعم صاحبه أنه سافر وحاور وناظر ثم
اهتدى مسروق وملفق ومكذوب !! - وكالتالي : شعر بدون مرجع !! يذم عائشة رضي الله
عنها في كتابه "ثم اهتديت" ص170 ويزعم أن ابن عباس رضي الله عنه ( قال لها أبياتا
مشهورة: تجملت ولو عشت تفيلت لك التسع من الثمن وبالكل تصرفت دون أن يعزو
كلامه إلى أي كتاب !! فما هو السر يا ترى ؟! الإجابة بسيطة جداً فهو قد نقله من
الكتاب الذي سرقه ونسبه لنفسه بعد أن أدخل عليه بعض التعديلات والتهريجات !!
فالقصيدة نقلها من كتاب "لماذا اخترت مذهب الشيعة" ص55 و 56 وغير كلمة تملكت بكلمة
تصرفت !! والأنطاكي لم يحيلنا إلى أي مصدر !! فماذا يعمل التيجاني وهو مجرد لص ؟!
هل يخترع مصدر فيفتضح أم يشير إلى كتاب الأنطاكي فيفتضح أيضا ؟! مائة ألف !! يزعم
أن الذين حضروا الغدير مائة ألف !!!! فيقول في ص196 و197 : ( أيعقل أن يجمع رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم مائة ألف من الحجيج في حر الهجير ويحبسهم في الشمس
المحرقة ليقول لهم بأن عليا محب وناصر المسلمين ؟ أهذا معقول ؟ ؟ فسكتوا ولم
يجيبوا.
) !! وهذا جهل فاضح !! فالذين حضروا الغدير كانوا أهل المدينة فقط ومن
كان طريقه من المدينة !! والمائة ألف كانوا في حجة الوداع !! فمن أين أتى التيجاني
بهذا الرقم ؟! لا سيما وأنه لم يعزوا كلامه إلى مصدر نرجع إليه !! الجواب واضح !!
فالرجل سارق وخشي إن عزا إلى ص94 من كتاب "لماذا اخترت مذهب الشيعة" أن يفتضح وتتضح
حقيقته !! فمرحى لهذا اللص الجاهل !! محاورة مع عالم !! في كتابه "لماذا اخترت مذهب
الشيعة" يضع الأنطاكي في ص277 عنواناً هو ( مناظرتي مع كبير علماء الشافعية ) دون
أن يذكر اسمه !!!! فيأتي التيجاني ليضع في ص153 عنواناً هو "محاورة مع عالم" دون أن
يذكر اسمه !!!! فما هذا التشابه العجيب المريب إن لم يكن الأول كذاباً والثاني
كذاباً ولصاً !!! فمرحى مرحى لهذا اللص الكذاب !! ومرحى مرحى للاثنى عشرية الذين
يفتخرون بمثله وينشرون كتبه !! حياته وحياته !! الأنطاكي يبدأ بترجمة حياته في ص11
من كتابه والتيجاني يبدأ بترجمة حياته في ص9 !! والأنطاكي يعنون ص35 ب ( رحلتي إلى
العراق ) فيأتي التيجاني ليعنون ص33 ب ( زيارة العراق أول مرة ) فيا سبحان الله !!
حتى العناوين مسروقة !! أبو بكر لا يعرف !! في ص177 يتهم التيجاني أبا بكر رضي الله
عنه بعدم معرفة معنى الأب فيقول : ( بينما يقول أبو بكر عندما سئل عن معنى الأب في
قوله تعالى : ( وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم ) قال أبو بكر: أي سماء تظلني وأي
أرض تقلني أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم. ) !! ولا يعزوا كلامه إلى أي مرجع !!!!
فهل عرفتم السر ؟!! لأنه سرق هذا الكلام من كتاب "لماذا أخترت مذهب الشيعة" - الذي
بدوره لم يعزوه إلى مصدر يرجع إليه !! - فخاف من الفضيحة !! وإليكم ما جاء في ص159
من كتاب الأنطاكي : ( كما نقل عنه - أي أبي بكر - إنه لما سئل عن معنى قوله تعالى
"وفاكهة وأبا" أجاب أما الفاكهة فعرفناها وأما الأب فأي أرض تقلني وأي سماء تظلني
إذا قلت في كتاب الله برأي وأنا لا أعلم ) الشافعي يقول !! في ص172 من كتابه ينقل
لنا ما قاله الشافعي رحمه الله تعالى في علي رضي الله عنه : ( يقول الإمام الشافعي:
"عجبت لرجل كتم أعداؤه فضائله حسدا، وكتمها محبوه خوفا، وخرج ما بين ذين ما طبق
الخافقين".
) ولا يحيلنا إلى مصدر نرجع إليه !! فهل أدركتم السر ؟! لأنه سرق هذا
الكلام مع تغيير طفيف من كتاب "لماذا اخترت مذهب الشيعة" للأنطاكي !! والأنطاكي لم
يعزوه لأي مصدر وإنما قال ما نصه في ص237 من كتابه : ( روى غير واحد من أعاظم علماء
أهل السنة والجماعة في مؤلفاتهم أنه سئل الشافعي عن الإمام علي بن أبي طالب فقال :
"ماذا أقول برجل أنكر أعداؤه فضله حسداً وطمعاً وكتم أحباؤه فضله خوفاً وفرقاً وفاض
ما بين هذين ما طبق الخافقين" ) !! فاحتاس هذا اللص الكذاب ولم يتحل بالأمانة
العلمية فيشير إلى كتاب الأنطاكي لأن فضيحته ستكون مدوية !! نفس النصائح !! حتى
النصائح ساق منها الكثير فعندما يدعونا الأنطاكي في كتابه ص83 لمراجعة كتاب
"الغدير" للأميني !! يدعونا التيجاني في كتابه ص166 نفس الدعوة !!!! وهكذا تكون
السرقة وإلا فلا !!!! وغداً موعدنا إن شاء الله تعالى.
( writerw1@hotmail. com


الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد