شيماء
صالح باسيد
صالح باسيد
الشعب اليمني اشتد به المرض فهاهو
يتألم ويصرخ ولا أحد يجيب إلا المجيب فقد أصبحنا نعيش الشعب اليمني اشتد به المرض فهاهو يتألم
ويصرخ ولا أحد يجيب إلا المجيب فقد أصبحنا نعيش خارج نطاق التغطية ،هذه هي الحقيقة
ومن يؤكد غيرها فهو خادعٌ لنفسه وظالم لشعبه.
فلا أعتقد أن دولتنا تعد من الدول
النامية لأن الدول النامية هي التي سبق لها أن قطعت شوطاً لا بأس به في مجال
التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واليمن بالرغم من مرور أكثر من أربعة
عقود على قيام النظام الجمهوري بعد إزالة الحكم الامامي لكن ظلت البلاد طيلة هذه
العقود حتى الآن، كذلك المريض الذي يعاني(السل الرئوي) قد أصبح من الممكن عد عظام
قفصه الصدري من شدة الضعف والنحول فلم تعد تنفعه الأدوية والمضادات الحيوية ،وأصبح
يعيش الاحتضار ليلاً ونهاراً.
فالبلاد تبدو لي أنها عقدت حلفاً مقدساً مع الفقر
والتخلف والفساد وسطوة القبيلة فهؤلاء هم حلفاء اليمن المقربين وعلاقة التحالف هذه
وطيدة جداً لا ينفع لزعزعتها سوى إقرار النظام والقانون، مع أن التغيير في حياة
الشعوب ليس بالتجربة السهلة فالتغيير سواء كان على صعيد الأفراد أو الجماعات هو
تجربة مؤلمة وصعبة لا ينجح فيها سوى العظماء.
فهل الشعب اليمني عظيم بما فيه
الكفاية ليتغير ويغير واقعه؟ ربما الأمل في ذلك يتلاشى اليوم لكنه لا ينعدم
أبداً،سيبقى الأمل موجود للأجيال القادمة التي ربما تستطيع تمزيق صحيفة التحالف
الوطيدة مع أصدقاء اليمن الذين ذكرتهم سابقاً.ولربما تستطيع الأجيال القادمة أن
تهدم صنم الفساد الذي استشرى واستفحل فينا..فللخروج من قاع الهاوية نحن في حاجة
لقيادة رشيدة تمتلك إرادة الإصلاح وعزيمة القول و الفعل ومثال على ذلك: (مهاتير
محمد) الذي جعل بلاده(ماليزيا) في مصاف الدول المتقدمة.
ونحن بحاجة لشعب حر يرفض
الظلم والانكسار،شعب لا يرضى إلا بالتميز والنجاح تماماً كالشعب الياباني الذي أثبت
فعلاً بعد الحرب العالمية الثانية أنه لتصعد السماء عليك أولاً أن تعيش على أرض
مسحوقة.أو ربما يجد البعض استحالة وجود في اليمن قيادة كتلك أو شعب كذلك الشعب لكن
أضعف الإيمان هو أن يعيش بين جنباتنا مسلمين حقاً وليس زيفاً وخداع حتى لو كانوا
بأخلاق كفار أمس، فعلى الأقل كفار قريش اتفقوا على إقامة(حلف الفضول) لنصرة المظلوم
والضعيف.واليوم المسلمين في كل مكان لكن من منهم يتصف حقاً بأخلاق الإسلام.
لو
كنا نتحلى بالإسلام الحق لحلت كل مشاكل اليمن منذ زمن.
فالإسلام يحرم الظلم
والقتل والسرقة والرشوة وانتهاك حقوق الضعفاء ويقر العدل والمساواة وهذا ما نحتاجه
للمرحلة القادمة فتطبيق النظام والقانون على الجميع كفيلٌ للخروج من المأزق وللنهوض
بهذا الشعب الذي انقطعت عنه إمدادات الحياة بكرامة وأصبح يعيش خارج نطاق
التغطية.
فمتى ستعود التغطية للشعب؟؟ سؤال صعب جداً لأنه لا يكفي الإجابة عنه
شفوياً بل يجب العمل من أجل ذلك.
Sheema_b88@yahoo.com
يتألم ويصرخ ولا أحد يجيب إلا المجيب فقد أصبحنا نعيش الشعب اليمني اشتد به المرض فهاهو يتألم
ويصرخ ولا أحد يجيب إلا المجيب فقد أصبحنا نعيش خارج نطاق التغطية ،هذه هي الحقيقة
ومن يؤكد غيرها فهو خادعٌ لنفسه وظالم لشعبه.
فلا أعتقد أن دولتنا تعد من الدول
النامية لأن الدول النامية هي التي سبق لها أن قطعت شوطاً لا بأس به في مجال
التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واليمن بالرغم من مرور أكثر من أربعة
عقود على قيام النظام الجمهوري بعد إزالة الحكم الامامي لكن ظلت البلاد طيلة هذه
العقود حتى الآن، كذلك المريض الذي يعاني(السل الرئوي) قد أصبح من الممكن عد عظام
قفصه الصدري من شدة الضعف والنحول فلم تعد تنفعه الأدوية والمضادات الحيوية ،وأصبح
يعيش الاحتضار ليلاً ونهاراً.
فالبلاد تبدو لي أنها عقدت حلفاً مقدساً مع الفقر
والتخلف والفساد وسطوة القبيلة فهؤلاء هم حلفاء اليمن المقربين وعلاقة التحالف هذه
وطيدة جداً لا ينفع لزعزعتها سوى إقرار النظام والقانون، مع أن التغيير في حياة
الشعوب ليس بالتجربة السهلة فالتغيير سواء كان على صعيد الأفراد أو الجماعات هو
تجربة مؤلمة وصعبة لا ينجح فيها سوى العظماء.
فهل الشعب اليمني عظيم بما فيه
الكفاية ليتغير ويغير واقعه؟ ربما الأمل في ذلك يتلاشى اليوم لكنه لا ينعدم
أبداً،سيبقى الأمل موجود للأجيال القادمة التي ربما تستطيع تمزيق صحيفة التحالف
الوطيدة مع أصدقاء اليمن الذين ذكرتهم سابقاً.ولربما تستطيع الأجيال القادمة أن
تهدم صنم الفساد الذي استشرى واستفحل فينا..فللخروج من قاع الهاوية نحن في حاجة
لقيادة رشيدة تمتلك إرادة الإصلاح وعزيمة القول و الفعل ومثال على ذلك: (مهاتير
محمد) الذي جعل بلاده(ماليزيا) في مصاف الدول المتقدمة.
ونحن بحاجة لشعب حر يرفض
الظلم والانكسار،شعب لا يرضى إلا بالتميز والنجاح تماماً كالشعب الياباني الذي أثبت
فعلاً بعد الحرب العالمية الثانية أنه لتصعد السماء عليك أولاً أن تعيش على أرض
مسحوقة.أو ربما يجد البعض استحالة وجود في اليمن قيادة كتلك أو شعب كذلك الشعب لكن
أضعف الإيمان هو أن يعيش بين جنباتنا مسلمين حقاً وليس زيفاً وخداع حتى لو كانوا
بأخلاق كفار أمس، فعلى الأقل كفار قريش اتفقوا على إقامة(حلف الفضول) لنصرة المظلوم
والضعيف.واليوم المسلمين في كل مكان لكن من منهم يتصف حقاً بأخلاق الإسلام.
لو
كنا نتحلى بالإسلام الحق لحلت كل مشاكل اليمن منذ زمن.
فالإسلام يحرم الظلم
والقتل والسرقة والرشوة وانتهاك حقوق الضعفاء ويقر العدل والمساواة وهذا ما نحتاجه
للمرحلة القادمة فتطبيق النظام والقانون على الجميع كفيلٌ للخروج من المأزق وللنهوض
بهذا الشعب الذي انقطعت عنه إمدادات الحياة بكرامة وأصبح يعيش خارج نطاق
التغطية.
فمتى ستعود التغطية للشعب؟؟ سؤال صعب جداً لأنه لا يكفي الإجابة عنه
شفوياً بل يجب العمل من أجل ذلك.
Sheema_b88@yahoo.com