بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
طاروا بكتبه كل مطار ووزعوها في
الأمصار فاغتر الكثير من الأغمار والعوام بزخرفة محاله وصدقوه قبل اختبار حاله
وفعلت كتبه ما لم تفعله كتب الآيات من الحائري حتى السيستاني !! وتكفلت السفارات
الإيرانية في أنحاء العالم بتوزيع كتبه بالملايين ومجانا وبالذات كتابه "ثم اهتديت"
!! بل قد قال الآية العظمى محمد محمد صادق الصدر ( لو عملنا للتيجاني تمثالاً من
ذهب لكان
قليلا في حقه ) !!! ( نقلاً عن الشهادة الثالثة ص33 لعلاء الدين البصير ) ويقول
التيجاني عن كتابه "ثم اهتديت" : ( فما لقيت إنساناً إلا وأبدى إعجابه
للكتاب !! فقد طبع أكثر من عشرين طبعة وقد تُرجم إلى سبعة عشر لغة في العالم، وقد
اهتدى به إلى الحق آلاف من المسلمين في كل بقاع الدنيا بالخصوص في أفريقيا السوداء
) ( كل الحلول ص330 ) ولعلك أخي القارئ في شوق شديد إلى معرفة بعض ما عند هذا
التيجاني الذي تُرجم كتابه إلى سبعة عشر لغة في العالم !!! ولعلك قبل هذا وهذا ستظن
أن هذا التيجاني وحيد دهره وفريد أوانه !! وإلا هل يعقل أن تقوم دولة مثل إيران
بتوزيع الملايين من كتبه بالمجان ؟! هل يعقل أن يقوم الاثنى عشرية بترجمة كتابه "ثم
اهتديت" إلى 17 لغة ما لم يكن وحيد دهره وفريد أوانه ؟!! وبما أن الأخ عباس قد
تحداني لمناظرته فقبلت لكنه غاب - ربما في السرداب !! - فأني سأتصدى لكشف حقيقة
أشهر كتبهم على الإطلاق "ثم اهتديت" !!!! وأجعل القارئ الحكم في من هو الكذاب
الوضاع الملفق المفبرك الدجال ؟! من هو صاحب العقيدة الراسخة الصادقة ومن هو صاحب
العقيدة السامجة الباطلة ؟! فإلى البيان الذي لم يسبقني فيه سابق : الأنطاكي
والمراجعات قدمت في موضوع أمس الأدلة الكثيرة على قيام التيجاني بسرقة أكثر كتاب
الأنطاكي وفكرته !! واليوم أقدم دليلاً هاماً على هذه اللصوصية الأدبية العجيبة !!
فعندما يثني محمد مرعي الأنطاكي في كتابه "لماذا اخترت مذهب الشيعة" ص24 على كتاب
"المراجعات" بقوله : ( وأخيراً عثرنا على كتاب جليل لإمام عظيم وهو كتاب
"المراجعات" للمقدس فقيد الأمة الإسلامية آية الله العظمى المجاهد في سبيل الله
بقلمه ولسانه طيلة حياته الإمام الأكبر والمجتهد الأعظم سماحة السيد عبد الحسين شرف
الدين الموسوي العاملي قدس الله روحه الطاهرة وأسكنه فسيح جنته مع أجداده الطاهرين
فأخذت الكتاب وبدأت أتصفحه وأتدبر مقالاته بدقة وإمعان فأدهشتني بلاغته وسبك جمله
وعذوبة ألفاظه وحسن معانيه التي قل أن يأتي كاتب بمثلها فقمت أفكر في هذا الأثر
القيم والسفر العظيم وما فيه من الحكميات والمحاكمات بين مؤلفها المفدى وبين الشيخ
الأكبر الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الزهر وذلك بادلته القاطعة وحججه البالغة مما
يفحم الخصم ويقطع عليه حجته وقد رأيت مؤلفه العظيم لم يعتمد في احتجاجه على الخصم
من كتب الشيعة بل يكون اعتماده على كتب السنة الجماعة ليكون أبلغ في الرد على الخصم
فبذلك زدت إعجاباً على إعجاب مما جرى به قله الشريف هذا ولم يمضي علي الليل إلا
وأنا مقتنع تماماً بأن الحق والصواب مع الشيعة وأنهم على المذهب الحق الثابت عن
رسول الله صلى الله عليه وآله عن أهل بيته الطاهرين عليهم السلام ولم يبق لي أدنى
شبهة البتة واعتقدت بأنهم على خلاف ما يقال فيهم من المطاعن والأقاويل المفتعلة
الباطلة ) !! يثني محمد التيجاني السماوي نفس الثناء مع اختلاف طفيف في العبارات !!
التيجاني والمراجعات كما أثنى الأنطاكي سيثني اللص التيجاني على المراجعات !! فيقول
في ص87 : ( ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي، وما أن قرأت منه بضع
صفحات حتى استهواني الكتاب وشدني إليه شدا فكنت لا أتركه إلا غصبا وكنت أحمله في
بعض الأحيان إلى المعهد، وأدهشني الكتاب بما حواه من صراحة العالم الشيعي وحله لما
أشكل على العالم السني شيخ الأزهر، وجدت في الكتاب بغيتي لأنه ليس كالكتب التي يكتب
فيها المؤلف ما يشاء بدون معارض ولا مناقش فالمراجعات هو حواريين عالمين من مذهبين
مختلفين يحاسب كل منهما صاحبه على كل شاردة وواردة، على كل صغيرة وكبيرة متوخيين في
ذلك المرجعين الاساسيين لكافة المسلمين وهما القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتفق
عليها في صحاح السنة.
فكان الكتاب بحق يمثل دوري كباحث يفتش عن الحقيقة ويقبلها
أينما وجدت وعلى هذا كان الكتاب مفيدا جدا وله فضل عليّ عميم.
) !! أقول : اشتهر
علماء وكتاب الاثنى عشرية بالكذب منذ الأزل فلا تستغربوا كذب التيجاني !! لأن الكذب
عند هذه الطائفة متوارث وقد ذكر علماء الإسلام الكبار أنهم أكذب البرية !! بل
يكذبون الكذب المفضوح الذي يستحي منه الشيطان نفسه !! صغيرهم وكبيرهم في ذلك سواء
!! وإليكم كتاب "المراجعات" كنموذج على احتراف القوم للأكاذيب : المراجعات كيف يخجل
التيجاني الصغير والأنطاكي من الكذب وقد سبقهما عبد الحسين !!! شرف الدين الكبير
!!! الذي ألف كتاب "المراجعات" وزعم أنه عبارة عن حوار ومراجعات تمت عن طريق
المراسلات بينه وبين شيخ الأزهر السابق سليم البشري !! كيف لا يخجل عبد الحسين !!!!
وهو قد جعل من شيخ الأزهر مجرد تلميذ صغير لا يفهم من الإسلام إلا ما يفهمه طلبة
المدارس الابتدائية !! ولأنه كذاب أشر فقد طبعه ونشره بد موت الشيخ سليم البشري
بأكثر من عشرين عاماً !! وقد ادعى الكذاب عبد الحسين !! بأن كتابه عبارة عن رسائل
متبادلة بينه وبين الشيخ سليم البشري فجاء في العنوان الداخلي تحت كلمة ( المراجعات
) : ( أبحاث جديدة في أصول المذهب والإمامة العامة وهي رسائل متبادلة بين الأستاذ
الأكبر الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر وبين الإمام شرف الدين العاملي ) ومع
ذلك لم يقدم لنا في كتابه صورة لرسالة واحدة بخط شيخ الأزهر !! 55 رسالة من شيخ
الأزهر للكذاب عبد الحسين !!!! ولا نجد في كتاب "المراجعات" حتى صورة لرسالة واحدة
!!!! المراجعات وأرقامها في جدول حتى تتأكد أخي القارئ أنهم أساطين الكذب ورواد
الزور والبهتان سأضع في جدول رقم وعدد صفحات أو أسطر مراجعات البشري المفتراة عليه
ورقم وعدد صفحات أو أسطر مراجعات المفتري الكذاب عبد الحسين !!!! وأرجوا أن تلاحظ
كيف أن شيخ الأزهر يُفترى عليه بسطر أو سطرين والجواب يكون بعشر صفحات أو أكثر !!
بل في المراجعة رقم 15 يتحدث في نصف صفحة فيجيب عليه كذابهم عبد الحسين في اثنين
وستين صفحة !!!!! والجدول الموضح يكشف حقيقة الافك : إحصاء الكذب المفترى على
البشري لولم يكذب عبد الحسين !!!! ويخترع أكذوبة مراسلات البشري له لما استطاع أن
يروج لباطله وإفكه !! لو لم يفتري على البشري فهو ليس بإثنى عشري !! وحتى يتأكد
الجميع إن ما نسبه كذابهم عبد الحسين !!!! إفك وكذب سنحصي مجموع ما أفتري على
البشري سنجده 18 صفحة و145 سطراً ولما كانت الصفحة فيها 25 سطراً فإن مجموع الأسطر
يساوي حوالي 6 صفحات يضاف إلى 18 صفحة فيكون كل ما قاله البشري 24 صفحة من مجموع
صفحات الكتاب البالغة ( 319 ) صفحة !!!!!!!!!! فقبح الله الكذب وأهله !! وقبح الله
كل مفتري كذاب !! نماذج من مراجعات البشري كل من قرأ الكتاب يكتشف وبكل بساطة أنه
موضوع مكذوب لأن شيخ الأزهر يسأل في سطرين أو ثلاثة وعبد الحسين يكتب ويجيب في
عشرات الصفحات !! وبنفس السجع ونفس الأسلوب !! وإليكم أمثلة مما افترته يد عبد
الحسين !!!! ونُسب لشيخ الأزهر زوراً وبهتاناً !! أمثلة نكشف بها حقيقة هؤلاء
الدجاجلة رواد الكذب والزور والبهتان على مدى الأزمان : المراجعة 25 : ( 1 آمنت
بمن نور بك الظلم، وأوضح بك البهم، وجعلك آية من آياته، ومظهراً من مظاهر
بيناته.
2 فزدني منه لله أبوك زدني، والسلام.
س ) المراجعة 31 : ( لم
تأت بما يثبت ورود الحديث في غير تبوك، وما أشوقني إلى الورود على سائر موارده
العذبة، فهل لك أن توردني مناهله، والسلام.
س ) المراجعة 33 : ( لم يتبين لنا
كنه قولكم بأنه صلى الله عليه وآله وسلم، كان يصور علياً وهارون كالفرقدين على غرار
واحد، ومتى فعل ذلك.
س ) المراجعة 35 : ( لله أبوك ما أوضح آياتك وأجلها،
وما أفصح بيناتك وأدلها، فحي علي البقية، حي على البقية، من نصوصك المتوالية
المتواترة الجلية، ولك الفضل، والسلام.
س ) المراجعة 45 : ( اللواذ إلى
التأويل حملاً للسلف على الصحة مما لا بد منه - س- ) المراجعة 47 : ( ليتك أوقفتنا
على السنن المؤيدة للنصوص، وهلا أطردتها من حيث أفضيت، والسلام.
س ) المراجعة 51
: ( ربما عارضكم خصومكم بالسنن الواردة في فضائل الخلفاء الثلاثة الراشدين ، وبما
جاء منها في فضائل أهل السوابق من المهاجرين والأنصار، فما تقولون؟ س )
المراجعة 53 : ( وتكرر منك ذكر الغدير، فاتل حديثه من طريق أهل السنة نتدبره،
والسلام.
س ) المراجعة 55 : ( ما الوجه في الاحتجاج به مع عدم تواتره؟ س )
المراجعة 63 : ( 1 لا حجة بهذه النصوص على أهل السنة إذ لم تثبت عندهم.
2
ولماذا لم يخرجوها لو كانت ثابتة؟ 3 فعج بنا إلى ما بقي من حديث أهل السنة في هذا
الموضوع، والسلام.
س ) المراجعة 65 : ( حدثنا بحديث الوراثة من طريق أهل
السنة، والسلام.
- س - ) المراجعة 67 : ( أهل السنة لا يعرفون الوصية إلى علي،
ولا يتعرفون بشيء من نصوصها، فتفضلوا بها ولكم الشكر،والسلام.
س ) المراجعة
71 : ( ما لك عفا الله عنك وليت أم المؤمنين وأفضل أزواج النبي صفحة إعراضك،
فاتخذت حديثها ظهرياً وتركته نسياً منسياً، وقولها الفصل، وحكمها هو العدل، ولك مع
ذلك رأيك، فاصدع به نتدبره، والسلام.
س ) المراجعة 77 : ( لم تكتف سلمك الله
في تقديم حديث أم سلمة على حديث عائشة رضي الله عنهما بما ذكرت سابقاً، حتى
زعمت أن ما لم تذكره من الوجوه المقتضية لذلك أكثر مما ذكرت، فهاتها رحمك الله على
كثرتها، ولا تستأثر بشيء منها، فإن المقام مقام بحث وإفادة، والسلام.
س ) -
ملاحظة : حرف (س) اخترعه عبد الحسين الكذاب وجعله رمزاً للشيخ سليم البشري - فبالله
عليكم هل هذه مناظرة من شيخ الأزهر في حينه أم أسئلة تلميذ صغير ؟! أم أن الحقيقة
لا هذا ولا هذا !! بل هي موضوعة ومختلقة ومفتراة على شيخ الأزهر اختلقها وافتراها
إمامهم في الكذب عبد الحسين !!!! الكذاب يعترف !! وأكثر من هذا فالكذاب عبد الحسين
يعترف في مقدمة كتابه بأنه كله من وضع يده !! يقول في ص5 معترفاً : ( وأنا لا
أدَّعي أن هذه الصحف صحف تقتصر على النصوص التي تألفت يومئذ بيننا ، ولا أن شيئاً
من ألفاظ هذه المراجعات خطه غير قلمي ) !!!! فمتى ينتبه الأغبياء إلى اعتراف هذا
الكذاب : ( ولا أن شيئاً من ألفاظ هذه المراجعات خطه غير قلمي ) !!!! وماذا يقولون
وقد اعترف كبيرهم صراحة في قوله السابق ( ولا أن شيئاً من ألفاظ هذه المراجعات خطه
غير قلمي ) !!!! على العموم لقد بقي كتاب "المراجعات" عبارة عن سنارة لصيد المغفلين
لسنوات طويلة لكنه ما عاد يؤدي الدور المطلوب بسبب تصدي طلبة العلم لكشفه وبيان
زيفه فأصبح محروقاً مفضوحاً !! لذلك استعانوا بكذاب العصر الجديد محمد التيجاني
السماوي التونسي والذي تفوق على أستاذه في الكذب عبد الحسين !! وغداً موعدنا إن شاء
الله تعالى.
الأمصار فاغتر الكثير من الأغمار والعوام بزخرفة محاله وصدقوه قبل اختبار حاله
وفعلت كتبه ما لم تفعله كتب الآيات من الحائري حتى السيستاني !! وتكفلت السفارات
الإيرانية في أنحاء العالم بتوزيع كتبه بالملايين ومجانا وبالذات كتابه "ثم اهتديت"
!! بل قد قال الآية العظمى محمد محمد صادق الصدر ( لو عملنا للتيجاني تمثالاً من
ذهب لكان
قليلا في حقه ) !!! ( نقلاً عن الشهادة الثالثة ص33 لعلاء الدين البصير ) ويقول
التيجاني عن كتابه "ثم اهتديت" : ( فما لقيت إنساناً إلا وأبدى إعجابه
للكتاب !! فقد طبع أكثر من عشرين طبعة وقد تُرجم إلى سبعة عشر لغة في العالم، وقد
اهتدى به إلى الحق آلاف من المسلمين في كل بقاع الدنيا بالخصوص في أفريقيا السوداء
) ( كل الحلول ص330 ) ولعلك أخي القارئ في شوق شديد إلى معرفة بعض ما عند هذا
التيجاني الذي تُرجم كتابه إلى سبعة عشر لغة في العالم !!! ولعلك قبل هذا وهذا ستظن
أن هذا التيجاني وحيد دهره وفريد أوانه !! وإلا هل يعقل أن تقوم دولة مثل إيران
بتوزيع الملايين من كتبه بالمجان ؟! هل يعقل أن يقوم الاثنى عشرية بترجمة كتابه "ثم
اهتديت" إلى 17 لغة ما لم يكن وحيد دهره وفريد أوانه ؟!! وبما أن الأخ عباس قد
تحداني لمناظرته فقبلت لكنه غاب - ربما في السرداب !! - فأني سأتصدى لكشف حقيقة
أشهر كتبهم على الإطلاق "ثم اهتديت" !!!! وأجعل القارئ الحكم في من هو الكذاب
الوضاع الملفق المفبرك الدجال ؟! من هو صاحب العقيدة الراسخة الصادقة ومن هو صاحب
العقيدة السامجة الباطلة ؟! فإلى البيان الذي لم يسبقني فيه سابق : الأنطاكي
والمراجعات قدمت في موضوع أمس الأدلة الكثيرة على قيام التيجاني بسرقة أكثر كتاب
الأنطاكي وفكرته !! واليوم أقدم دليلاً هاماً على هذه اللصوصية الأدبية العجيبة !!
فعندما يثني محمد مرعي الأنطاكي في كتابه "لماذا اخترت مذهب الشيعة" ص24 على كتاب
"المراجعات" بقوله : ( وأخيراً عثرنا على كتاب جليل لإمام عظيم وهو كتاب
"المراجعات" للمقدس فقيد الأمة الإسلامية آية الله العظمى المجاهد في سبيل الله
بقلمه ولسانه طيلة حياته الإمام الأكبر والمجتهد الأعظم سماحة السيد عبد الحسين شرف
الدين الموسوي العاملي قدس الله روحه الطاهرة وأسكنه فسيح جنته مع أجداده الطاهرين
فأخذت الكتاب وبدأت أتصفحه وأتدبر مقالاته بدقة وإمعان فأدهشتني بلاغته وسبك جمله
وعذوبة ألفاظه وحسن معانيه التي قل أن يأتي كاتب بمثلها فقمت أفكر في هذا الأثر
القيم والسفر العظيم وما فيه من الحكميات والمحاكمات بين مؤلفها المفدى وبين الشيخ
الأكبر الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الزهر وذلك بادلته القاطعة وحججه البالغة مما
يفحم الخصم ويقطع عليه حجته وقد رأيت مؤلفه العظيم لم يعتمد في احتجاجه على الخصم
من كتب الشيعة بل يكون اعتماده على كتب السنة الجماعة ليكون أبلغ في الرد على الخصم
فبذلك زدت إعجاباً على إعجاب مما جرى به قله الشريف هذا ولم يمضي علي الليل إلا
وأنا مقتنع تماماً بأن الحق والصواب مع الشيعة وأنهم على المذهب الحق الثابت عن
رسول الله صلى الله عليه وآله عن أهل بيته الطاهرين عليهم السلام ولم يبق لي أدنى
شبهة البتة واعتقدت بأنهم على خلاف ما يقال فيهم من المطاعن والأقاويل المفتعلة
الباطلة ) !! يثني محمد التيجاني السماوي نفس الثناء مع اختلاف طفيف في العبارات !!
التيجاني والمراجعات كما أثنى الأنطاكي سيثني اللص التيجاني على المراجعات !! فيقول
في ص87 : ( ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي، وما أن قرأت منه بضع
صفحات حتى استهواني الكتاب وشدني إليه شدا فكنت لا أتركه إلا غصبا وكنت أحمله في
بعض الأحيان إلى المعهد، وأدهشني الكتاب بما حواه من صراحة العالم الشيعي وحله لما
أشكل على العالم السني شيخ الأزهر، وجدت في الكتاب بغيتي لأنه ليس كالكتب التي يكتب
فيها المؤلف ما يشاء بدون معارض ولا مناقش فالمراجعات هو حواريين عالمين من مذهبين
مختلفين يحاسب كل منهما صاحبه على كل شاردة وواردة، على كل صغيرة وكبيرة متوخيين في
ذلك المرجعين الاساسيين لكافة المسلمين وهما القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتفق
عليها في صحاح السنة.
فكان الكتاب بحق يمثل دوري كباحث يفتش عن الحقيقة ويقبلها
أينما وجدت وعلى هذا كان الكتاب مفيدا جدا وله فضل عليّ عميم.
) !! أقول : اشتهر
علماء وكتاب الاثنى عشرية بالكذب منذ الأزل فلا تستغربوا كذب التيجاني !! لأن الكذب
عند هذه الطائفة متوارث وقد ذكر علماء الإسلام الكبار أنهم أكذب البرية !! بل
يكذبون الكذب المفضوح الذي يستحي منه الشيطان نفسه !! صغيرهم وكبيرهم في ذلك سواء
!! وإليكم كتاب "المراجعات" كنموذج على احتراف القوم للأكاذيب : المراجعات كيف يخجل
التيجاني الصغير والأنطاكي من الكذب وقد سبقهما عبد الحسين !!! شرف الدين الكبير
!!! الذي ألف كتاب "المراجعات" وزعم أنه عبارة عن حوار ومراجعات تمت عن طريق
المراسلات بينه وبين شيخ الأزهر السابق سليم البشري !! كيف لا يخجل عبد الحسين !!!!
وهو قد جعل من شيخ الأزهر مجرد تلميذ صغير لا يفهم من الإسلام إلا ما يفهمه طلبة
المدارس الابتدائية !! ولأنه كذاب أشر فقد طبعه ونشره بد موت الشيخ سليم البشري
بأكثر من عشرين عاماً !! وقد ادعى الكذاب عبد الحسين !! بأن كتابه عبارة عن رسائل
متبادلة بينه وبين الشيخ سليم البشري فجاء في العنوان الداخلي تحت كلمة ( المراجعات
) : ( أبحاث جديدة في أصول المذهب والإمامة العامة وهي رسائل متبادلة بين الأستاذ
الأكبر الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر وبين الإمام شرف الدين العاملي ) ومع
ذلك لم يقدم لنا في كتابه صورة لرسالة واحدة بخط شيخ الأزهر !! 55 رسالة من شيخ
الأزهر للكذاب عبد الحسين !!!! ولا نجد في كتاب "المراجعات" حتى صورة لرسالة واحدة
!!!! المراجعات وأرقامها في جدول حتى تتأكد أخي القارئ أنهم أساطين الكذب ورواد
الزور والبهتان سأضع في جدول رقم وعدد صفحات أو أسطر مراجعات البشري المفتراة عليه
ورقم وعدد صفحات أو أسطر مراجعات المفتري الكذاب عبد الحسين !!!! وأرجوا أن تلاحظ
كيف أن شيخ الأزهر يُفترى عليه بسطر أو سطرين والجواب يكون بعشر صفحات أو أكثر !!
بل في المراجعة رقم 15 يتحدث في نصف صفحة فيجيب عليه كذابهم عبد الحسين في اثنين
وستين صفحة !!!!! والجدول الموضح يكشف حقيقة الافك : إحصاء الكذب المفترى على
البشري لولم يكذب عبد الحسين !!!! ويخترع أكذوبة مراسلات البشري له لما استطاع أن
يروج لباطله وإفكه !! لو لم يفتري على البشري فهو ليس بإثنى عشري !! وحتى يتأكد
الجميع إن ما نسبه كذابهم عبد الحسين !!!! إفك وكذب سنحصي مجموع ما أفتري على
البشري سنجده 18 صفحة و145 سطراً ولما كانت الصفحة فيها 25 سطراً فإن مجموع الأسطر
يساوي حوالي 6 صفحات يضاف إلى 18 صفحة فيكون كل ما قاله البشري 24 صفحة من مجموع
صفحات الكتاب البالغة ( 319 ) صفحة !!!!!!!!!! فقبح الله الكذب وأهله !! وقبح الله
كل مفتري كذاب !! نماذج من مراجعات البشري كل من قرأ الكتاب يكتشف وبكل بساطة أنه
موضوع مكذوب لأن شيخ الأزهر يسأل في سطرين أو ثلاثة وعبد الحسين يكتب ويجيب في
عشرات الصفحات !! وبنفس السجع ونفس الأسلوب !! وإليكم أمثلة مما افترته يد عبد
الحسين !!!! ونُسب لشيخ الأزهر زوراً وبهتاناً !! أمثلة نكشف بها حقيقة هؤلاء
الدجاجلة رواد الكذب والزور والبهتان على مدى الأزمان : المراجعة 25 : ( 1 آمنت
بمن نور بك الظلم، وأوضح بك البهم، وجعلك آية من آياته، ومظهراً من مظاهر
بيناته.
2 فزدني منه لله أبوك زدني، والسلام.
س ) المراجعة 31 : ( لم
تأت بما يثبت ورود الحديث في غير تبوك، وما أشوقني إلى الورود على سائر موارده
العذبة، فهل لك أن توردني مناهله، والسلام.
س ) المراجعة 33 : ( لم يتبين لنا
كنه قولكم بأنه صلى الله عليه وآله وسلم، كان يصور علياً وهارون كالفرقدين على غرار
واحد، ومتى فعل ذلك.
س ) المراجعة 35 : ( لله أبوك ما أوضح آياتك وأجلها،
وما أفصح بيناتك وأدلها، فحي علي البقية، حي على البقية، من نصوصك المتوالية
المتواترة الجلية، ولك الفضل، والسلام.
س ) المراجعة 45 : ( اللواذ إلى
التأويل حملاً للسلف على الصحة مما لا بد منه - س- ) المراجعة 47 : ( ليتك أوقفتنا
على السنن المؤيدة للنصوص، وهلا أطردتها من حيث أفضيت، والسلام.
س ) المراجعة 51
: ( ربما عارضكم خصومكم بالسنن الواردة في فضائل الخلفاء الثلاثة الراشدين ، وبما
جاء منها في فضائل أهل السوابق من المهاجرين والأنصار، فما تقولون؟ س )
المراجعة 53 : ( وتكرر منك ذكر الغدير، فاتل حديثه من طريق أهل السنة نتدبره،
والسلام.
س ) المراجعة 55 : ( ما الوجه في الاحتجاج به مع عدم تواتره؟ س )
المراجعة 63 : ( 1 لا حجة بهذه النصوص على أهل السنة إذ لم تثبت عندهم.
2
ولماذا لم يخرجوها لو كانت ثابتة؟ 3 فعج بنا إلى ما بقي من حديث أهل السنة في هذا
الموضوع، والسلام.
س ) المراجعة 65 : ( حدثنا بحديث الوراثة من طريق أهل
السنة، والسلام.
- س - ) المراجعة 67 : ( أهل السنة لا يعرفون الوصية إلى علي،
ولا يتعرفون بشيء من نصوصها، فتفضلوا بها ولكم الشكر،والسلام.
س ) المراجعة
71 : ( ما لك عفا الله عنك وليت أم المؤمنين وأفضل أزواج النبي صفحة إعراضك،
فاتخذت حديثها ظهرياً وتركته نسياً منسياً، وقولها الفصل، وحكمها هو العدل، ولك مع
ذلك رأيك، فاصدع به نتدبره، والسلام.
س ) المراجعة 77 : ( لم تكتف سلمك الله
في تقديم حديث أم سلمة على حديث عائشة رضي الله عنهما بما ذكرت سابقاً، حتى
زعمت أن ما لم تذكره من الوجوه المقتضية لذلك أكثر مما ذكرت، فهاتها رحمك الله على
كثرتها، ولا تستأثر بشيء منها، فإن المقام مقام بحث وإفادة، والسلام.
س ) -
ملاحظة : حرف (س) اخترعه عبد الحسين الكذاب وجعله رمزاً للشيخ سليم البشري - فبالله
عليكم هل هذه مناظرة من شيخ الأزهر في حينه أم أسئلة تلميذ صغير ؟! أم أن الحقيقة
لا هذا ولا هذا !! بل هي موضوعة ومختلقة ومفتراة على شيخ الأزهر اختلقها وافتراها
إمامهم في الكذب عبد الحسين !!!! الكذاب يعترف !! وأكثر من هذا فالكذاب عبد الحسين
يعترف في مقدمة كتابه بأنه كله من وضع يده !! يقول في ص5 معترفاً : ( وأنا لا
أدَّعي أن هذه الصحف صحف تقتصر على النصوص التي تألفت يومئذ بيننا ، ولا أن شيئاً
من ألفاظ هذه المراجعات خطه غير قلمي ) !!!! فمتى ينتبه الأغبياء إلى اعتراف هذا
الكذاب : ( ولا أن شيئاً من ألفاظ هذه المراجعات خطه غير قلمي ) !!!! وماذا يقولون
وقد اعترف كبيرهم صراحة في قوله السابق ( ولا أن شيئاً من ألفاظ هذه المراجعات خطه
غير قلمي ) !!!! على العموم لقد بقي كتاب "المراجعات" عبارة عن سنارة لصيد المغفلين
لسنوات طويلة لكنه ما عاد يؤدي الدور المطلوب بسبب تصدي طلبة العلم لكشفه وبيان
زيفه فأصبح محروقاً مفضوحاً !! لذلك استعانوا بكذاب العصر الجديد محمد التيجاني
السماوي التونسي والذي تفوق على أستاذه في الكذب عبد الحسين !! وغداً موعدنا إن شاء
الله تعالى.