محمد
العسل
العسل
إنني أسير مثل ملايين المأسورين من
أبناء هذا الوطن، لكنني أخشى أن ينقلب السحر على الساحر فتصبحوا على ما فعلتم
نادمين..
إنها أفكار تخالج ذاكرتي فتارة أسمع عن دعم من المانحين ومجلس التعاون
الخليجي ، وتارة أخرى قرض من البنك الدولي بمبالغ خيالية لكن المقابل إرتفاع
الأسعار وزيادة 50% في فواتير الكهرباء وأزمات في مادة الديزل، لكنني أتساءل؟ من ضحية هذه
الارتفاعات وفي حساب من تورد هذه المليارات وأين مصيرها ومن المسؤول
عنها.
أما هذا الشعب ضحية فساد المتربعين على كراسي السلطتين المحلية
والمركزية ..
يا سادة..
لماذا هذا الإجهاد ! ألا يكفي الموظف والعسكري ذو
الدخل المحدود أنه لا يفي بالتزاماته لأسرته وأطفاله فإن شبح الغلاء يلاحقه في كل
مكان، فأصبح مطلوباً قضائياً من صاحب البقالة والمؤجر وصاحب البوزة وما لحقه من
التزامات أخرى هذا هو حال الموظف، فما بالنا بالمواطن الذي لا يملك إلا دخله اليومي
من 700-800 ريال فاعملوا يا سادة البلاد من أجل من عمل لأجلكم وأوصلكم إلى ما وصلتم
إليه ولا تأمنوا مكر الله ولا تجحدوا حق الشعب الذي أولاكم عليه ولا تعبثوا
بمقدراته ومكتسباته..
أشغلوا أنفسكم بتنفيذ البرنامج الانتخابي لموحد اليمن
وباني نهضته الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله واعملوا بصدق وإخلاص واستشعروا
بظروف ومعاناة المواطنين وكونوا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية أمام الله وأمام الشعب
ولا تكونوا في غياب عما يدور في أوساط المجتمع ، وتنبهوا للصغائر قبل أن تلحقها
الكبائر.فإن قتل الأسير حرام فالشعب أسير الإرتفاعات الشعرية والغلاء فلا
تقتلوه.
أبناء هذا الوطن، لكنني أخشى أن ينقلب السحر على الساحر فتصبحوا على ما فعلتم
نادمين..
إنها أفكار تخالج ذاكرتي فتارة أسمع عن دعم من المانحين ومجلس التعاون
الخليجي ، وتارة أخرى قرض من البنك الدولي بمبالغ خيالية لكن المقابل إرتفاع
الأسعار وزيادة 50% في فواتير الكهرباء وأزمات في مادة الديزل، لكنني أتساءل؟ من ضحية هذه
الارتفاعات وفي حساب من تورد هذه المليارات وأين مصيرها ومن المسؤول
عنها.
أما هذا الشعب ضحية فساد المتربعين على كراسي السلطتين المحلية
والمركزية ..
يا سادة..
لماذا هذا الإجهاد ! ألا يكفي الموظف والعسكري ذو
الدخل المحدود أنه لا يفي بالتزاماته لأسرته وأطفاله فإن شبح الغلاء يلاحقه في كل
مكان، فأصبح مطلوباً قضائياً من صاحب البقالة والمؤجر وصاحب البوزة وما لحقه من
التزامات أخرى هذا هو حال الموظف، فما بالنا بالمواطن الذي لا يملك إلا دخله اليومي
من 700-800 ريال فاعملوا يا سادة البلاد من أجل من عمل لأجلكم وأوصلكم إلى ما وصلتم
إليه ولا تأمنوا مكر الله ولا تجحدوا حق الشعب الذي أولاكم عليه ولا تعبثوا
بمقدراته ومكتسباته..
أشغلوا أنفسكم بتنفيذ البرنامج الانتخابي لموحد اليمن
وباني نهضته الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله واعملوا بصدق وإخلاص واستشعروا
بظروف ومعاناة المواطنين وكونوا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية أمام الله وأمام الشعب
ولا تكونوا في غياب عما يدور في أوساط المجتمع ، وتنبهوا للصغائر قبل أن تلحقها
الكبائر.فإن قتل الأسير حرام فالشعب أسير الإرتفاعات الشعرية والغلاء فلا
تقتلوه.