سعد علي
الحفاشي
الحفاشي
يبدو أن معالي السيد / وزيرالكهرباء
لا يهتم بقراءة الصحف ، ولا يبالي بهموم وشجون ومعاناة الناس الذين يكتبون ويكتبون
كل يوم عن معاناتهم وآلامهم وصمتهم من جور انقطاعات الكهرباء ومعاناة الكهرباء
وخسائر الكهرباء وفجائعها المخيفة وويلاتها الخطيرة وسلبياتها الكثيرة ! لأني لمست
أن معالي الوزير / السقطري لم يبدي أي اهتمام أو حرص أو تفاعل يذكر مع ما كتبناه
هنا في هذه الصحيفة عن معاناة وخيم
وويلات ما يقاسيه أبناء محافظة المحويت بسبب انقطاعات وإطفاءات ومباغتات الكهرباء
العمومية والتي حولت حياتهم إلى جحيم مستعر لا يبقى ولا يذر، وإلى نقمة غضب ،وويل
وتعب بسبب انقطاعات هذه الكهرباء عشرات المرات في الساعة الواحدة كلما هبت رياح
معاكسة أو مشاكسة بسبب أخطاء تنفيذ ما سمي بمشروع خط الربط الكهربائي باجل - بني
سعد- المحويت الذي تم من خلاله ربط محافظة المحويت في عام 2006م بهذه المنظومة
الخاطئة للكهرباء ، و الذي قلنا في مقالنا السابق أنه نفذ بمواصفات رديئة جداً
وبعشوائية مطلقة نتيجة لفئة من الفاسدين العابثين بالمال العام والمستهترين بالنظام
والقانون والذين قاموا بالعبث بهذا المشروع وبتنفيذه بمواصفات وتصاميم رديئة جداً
ولا تصلح مطلقاً لخط ربط كهربائي عمومي ضغط عالي ذلك أن هذا الخط تم إنشائه على
امتدادات واسعة من خلال أعمدة خشبية وخطوط ربط ضغط عالي على ارتفاعات منخفضة جداً
من الأرض من بين الأشجار الكثيفة بدلاً من إنشاء أبراج عالية كما هو حال الخطوط
العمومية يضاف إلى ذلك أن هذا الخط تم مده عبر مرتفعات حبلية شاهقة ومنحدرات سحيقة
في مهب الرياح والعواصف العاتية دونما مراعاة أو اهتمام لطبيعة التكوين الجغرافي
للمنطقة..
ولا الطبيعة المناخية، حيث أن أقل هبوب للرياح يحدث في أي وقت يؤدي
إلى تلامس واشتباك أسلاك الضغط السالبة والموجبة ما يؤدي إلى أنطفاء التيار مفاجئة
وبطريقة مريبة متتالية ناهيك عن حالات الأطفاءات التي تحدث عن هبوب العواصف العاتية
والرياح القوية أو عند هطول الأمطار، وعند وقوع الصواعب الرعدية فإن الحياة في هذه
الأحوال الطارئة تتحول إلى جحيم مستعر وعناء لا حدود له ولمعاناته ، وكذلك ما ينجم
عن هذه الإطفاءات والانقطاعات من خسائر كبيرة وفادحة يتكبدها المواطنون البسطاء من
أبناء هذه المحافظة الأبية من قوتهم وضنكهم بسبب إحراق وتدمير ما يمتلكوه من قوتهم
وبسبب إحراق وتدمير ما يمتلكونه من أجهزة كهربائية والإلكترونية وغيره لقد قلنا
لمعالي وزير الكهرباء أننا في محافظة المحويت لا نشكو من جدول الإطفاء اليومي
المعروف الذي يسري على عامة المحافظات لكننا نشكوا أخطاء وخسائر وفجائع تلك
الانطفاءات الكثيرة و الغير مقبولة والتي نتعرض لها في هذه المحافظة في اليوم
الواحد عشرات المرات بسبب أخطاء ومخالفات ومغالطات وعبث تلك الفئة الفاسدة من موظفي
ومسؤولي مؤسسة الكهرباء ومن غيرها والذين قاموا بالتخطيط والتنفيذ والإشراف على خط
الربط العالي العمومي الذي ربط محافظاتنا بمنظومتكم الكهربائية الحقيرة عبر محطة
باجل بالحديدة.
إلا أن الحاصل أننا نطبل عند "أطرش" ونبكي عند من لا يرحم ولا
يشفق فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم
الوكيل.
لا يهتم بقراءة الصحف ، ولا يبالي بهموم وشجون ومعاناة الناس الذين يكتبون ويكتبون
كل يوم عن معاناتهم وآلامهم وصمتهم من جور انقطاعات الكهرباء ومعاناة الكهرباء
وخسائر الكهرباء وفجائعها المخيفة وويلاتها الخطيرة وسلبياتها الكثيرة ! لأني لمست
أن معالي الوزير / السقطري لم يبدي أي اهتمام أو حرص أو تفاعل يذكر مع ما كتبناه
هنا في هذه الصحيفة عن معاناة وخيم
وويلات ما يقاسيه أبناء محافظة المحويت بسبب انقطاعات وإطفاءات ومباغتات الكهرباء
العمومية والتي حولت حياتهم إلى جحيم مستعر لا يبقى ولا يذر، وإلى نقمة غضب ،وويل
وتعب بسبب انقطاعات هذه الكهرباء عشرات المرات في الساعة الواحدة كلما هبت رياح
معاكسة أو مشاكسة بسبب أخطاء تنفيذ ما سمي بمشروع خط الربط الكهربائي باجل - بني
سعد- المحويت الذي تم من خلاله ربط محافظة المحويت في عام 2006م بهذه المنظومة
الخاطئة للكهرباء ، و الذي قلنا في مقالنا السابق أنه نفذ بمواصفات رديئة جداً
وبعشوائية مطلقة نتيجة لفئة من الفاسدين العابثين بالمال العام والمستهترين بالنظام
والقانون والذين قاموا بالعبث بهذا المشروع وبتنفيذه بمواصفات وتصاميم رديئة جداً
ولا تصلح مطلقاً لخط ربط كهربائي عمومي ضغط عالي ذلك أن هذا الخط تم إنشائه على
امتدادات واسعة من خلال أعمدة خشبية وخطوط ربط ضغط عالي على ارتفاعات منخفضة جداً
من الأرض من بين الأشجار الكثيفة بدلاً من إنشاء أبراج عالية كما هو حال الخطوط
العمومية يضاف إلى ذلك أن هذا الخط تم مده عبر مرتفعات حبلية شاهقة ومنحدرات سحيقة
في مهب الرياح والعواصف العاتية دونما مراعاة أو اهتمام لطبيعة التكوين الجغرافي
للمنطقة..
ولا الطبيعة المناخية، حيث أن أقل هبوب للرياح يحدث في أي وقت يؤدي
إلى تلامس واشتباك أسلاك الضغط السالبة والموجبة ما يؤدي إلى أنطفاء التيار مفاجئة
وبطريقة مريبة متتالية ناهيك عن حالات الأطفاءات التي تحدث عن هبوب العواصف العاتية
والرياح القوية أو عند هطول الأمطار، وعند وقوع الصواعب الرعدية فإن الحياة في هذه
الأحوال الطارئة تتحول إلى جحيم مستعر وعناء لا حدود له ولمعاناته ، وكذلك ما ينجم
عن هذه الإطفاءات والانقطاعات من خسائر كبيرة وفادحة يتكبدها المواطنون البسطاء من
أبناء هذه المحافظة الأبية من قوتهم وضنكهم بسبب إحراق وتدمير ما يمتلكوه من قوتهم
وبسبب إحراق وتدمير ما يمتلكونه من أجهزة كهربائية والإلكترونية وغيره لقد قلنا
لمعالي وزير الكهرباء أننا في محافظة المحويت لا نشكو من جدول الإطفاء اليومي
المعروف الذي يسري على عامة المحافظات لكننا نشكوا أخطاء وخسائر وفجائع تلك
الانطفاءات الكثيرة و الغير مقبولة والتي نتعرض لها في هذه المحافظة في اليوم
الواحد عشرات المرات بسبب أخطاء ومخالفات ومغالطات وعبث تلك الفئة الفاسدة من موظفي
ومسؤولي مؤسسة الكهرباء ومن غيرها والذين قاموا بالتخطيط والتنفيذ والإشراف على خط
الربط العالي العمومي الذي ربط محافظاتنا بمنظومتكم الكهربائية الحقيرة عبر محطة
باجل بالحديدة.
إلا أن الحاصل أننا نطبل عند "أطرش" ونبكي عند من لا يرحم ولا
يشفق فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم
الوكيل.