نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
أبدأ مقالي بآية قالها الله سبحانه
وتعالى في كتابه الحكيم "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" هذا المقال الذي
أتوجه به إلى كل قائد عربي وإلى كل زعيم في أمتنا العربية .واسمحوا لي أن أسألكم
جميعاً إلى متى ستظل المشاكل بينكم؟ وإلى متى تفرقكم العقبات التي تصطنعونها ؟
..ومتى ستتوحد كلمتكم؟ ومتى ستتفقون لتنتهي حكاياتكم عن الاختلاف بين دول الأمة
العربية بل بينكم أنتم يا رؤساء
وزعماء البلاد العربية وحدكم تلك الخلافات والإشكالات التي تحاولون إخفاءها ولكنها
تظهر ومهما حاولتم إخماد نارها تمتد يد لتوقد نارها! يا رؤساء وزعماء أمتي
العربية..
اعلموا أن الشعوب العربية في بلدانهم يستغربون ويحركون كفوف أيديهم
فوق بعض عندما يقرؤون ويسمعون ما ينشره الإعلان عن أخبار الخلافات التي تنشب
بينكم..
ويضحكون عندما يعرفون الاتهامات التي تتبادلونها بين هذه الدول العربية
أو تلك..كل زعيم فيكم يتهم زميله بأنه سبب الخلاف بل وصانعه.
واعلموا أن الناس
يتعجبون لهذا كله فهم لم يلاحظوا خلافاً أو يلمسوا إشكالاً حقيقياً بين
مصالحهم.
المواطن في صنعاء لا يشعر بأن مصالحه تختلف عن مصالح المواطن في طرابلس
أو في القاهرة أو في بغداد هو هنا يحلم بالحرية والاستقلال وبالاستقرار وبالاتجاه
إلى الإنتاج الوطني وبالبعد عن أخطار الحروب والفتنة المقبلة ..
ونفس هذه
الأحلام تراود المواطنين في سائر الدول العربية إنكم معشر الزعماء والحكام في غمرة
هذه الخلافات وبين عشرات المشاكل التي تثيرونها تنسون شيئاً بسيطاً جداً هو الرجوع
إلى الشعوب وسؤال أصحاب هذه البلاد ماذا يريدون بالضبط..أي المشروعات يرفضون وأيها
يقبلون؟ وانتم إلى جانب ذلك لا تلقون الضوء الكافي على الأخبار بحيث يرى الناس
بوضوح الأيدي التي تحرك؟؟ والبواعث التي تدفع بالسير في هذا المشروع أو ذاك! هل
تراكم غافلين عن الحقيقة التي لا مناص منها ، وهي أنكم جميعاً زائلون وستبقى هذه
الجماعات التي تتكون منها الشعوب هل تراكم غافلين عن إخفاء الحقائق وعدم طرح
المسائل بحذافيرها على الرأي العام لا يؤدي إلا إلى أن يجعلكم وحكم في
واد...والشعوب كلها في وادٍ آخر، إن هذه الخلافات وهذا الشقاق لا يمكن أن يفيد منه
إلا أعداء الأمة العربية والاستعمار وعملاؤه.
هل تراكم في حاجة إلى من يذكركم
بأن اتحادكم وارتباطكم بشعوبكم هو الكفيل بأن يجعلكم كتلة صلبة مستعصية على قبضة
الاستعمار.
هل تراكم في حاجة إلى صرخة قوية من الشارع العربي تقول أن الشعوب
العربية موحدة فمن يوحد رؤساء وزعماء الدول العربية .والله من وراء
القصد.
وتعالى في كتابه الحكيم "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" هذا المقال الذي
أتوجه به إلى كل قائد عربي وإلى كل زعيم في أمتنا العربية .واسمحوا لي أن أسألكم
جميعاً إلى متى ستظل المشاكل بينكم؟ وإلى متى تفرقكم العقبات التي تصطنعونها ؟
..ومتى ستتوحد كلمتكم؟ ومتى ستتفقون لتنتهي حكاياتكم عن الاختلاف بين دول الأمة
العربية بل بينكم أنتم يا رؤساء
وزعماء البلاد العربية وحدكم تلك الخلافات والإشكالات التي تحاولون إخفاءها ولكنها
تظهر ومهما حاولتم إخماد نارها تمتد يد لتوقد نارها! يا رؤساء وزعماء أمتي
العربية..
اعلموا أن الشعوب العربية في بلدانهم يستغربون ويحركون كفوف أيديهم
فوق بعض عندما يقرؤون ويسمعون ما ينشره الإعلان عن أخبار الخلافات التي تنشب
بينكم..
ويضحكون عندما يعرفون الاتهامات التي تتبادلونها بين هذه الدول العربية
أو تلك..كل زعيم فيكم يتهم زميله بأنه سبب الخلاف بل وصانعه.
واعلموا أن الناس
يتعجبون لهذا كله فهم لم يلاحظوا خلافاً أو يلمسوا إشكالاً حقيقياً بين
مصالحهم.
المواطن في صنعاء لا يشعر بأن مصالحه تختلف عن مصالح المواطن في طرابلس
أو في القاهرة أو في بغداد هو هنا يحلم بالحرية والاستقلال وبالاستقرار وبالاتجاه
إلى الإنتاج الوطني وبالبعد عن أخطار الحروب والفتنة المقبلة ..
ونفس هذه
الأحلام تراود المواطنين في سائر الدول العربية إنكم معشر الزعماء والحكام في غمرة
هذه الخلافات وبين عشرات المشاكل التي تثيرونها تنسون شيئاً بسيطاً جداً هو الرجوع
إلى الشعوب وسؤال أصحاب هذه البلاد ماذا يريدون بالضبط..أي المشروعات يرفضون وأيها
يقبلون؟ وانتم إلى جانب ذلك لا تلقون الضوء الكافي على الأخبار بحيث يرى الناس
بوضوح الأيدي التي تحرك؟؟ والبواعث التي تدفع بالسير في هذا المشروع أو ذاك! هل
تراكم غافلين عن الحقيقة التي لا مناص منها ، وهي أنكم جميعاً زائلون وستبقى هذه
الجماعات التي تتكون منها الشعوب هل تراكم غافلين عن إخفاء الحقائق وعدم طرح
المسائل بحذافيرها على الرأي العام لا يؤدي إلا إلى أن يجعلكم وحكم في
واد...والشعوب كلها في وادٍ آخر، إن هذه الخلافات وهذا الشقاق لا يمكن أن يفيد منه
إلا أعداء الأمة العربية والاستعمار وعملاؤه.
هل تراكم في حاجة إلى من يذكركم
بأن اتحادكم وارتباطكم بشعوبكم هو الكفيل بأن يجعلكم كتلة صلبة مستعصية على قبضة
الاستعمار.
هل تراكم في حاجة إلى صرخة قوية من الشارع العربي تقول أن الشعوب
العربية موحدة فمن يوحد رؤساء وزعماء الدول العربية .والله من وراء
القصد.