عبدالله
علي الخلاقي
علي الخلاقي
لاشك بأن الاتفاق بين المؤتمر
الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والمتضمن التوقيع على المحضر التنفيذي لاتفاق
فبراير 2009م وتشكيل لجنة للاعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل يعد خطوة موفقة
وصحيحة في الاتجاه السياسي وهذا ما كنا نتطلع إليه ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو
ماذا بعد مرحلة الاتفاق؟ نتمنى ألا يكون الحوار الوطني على الوحدة اليمنية كون
الوحدة قائمة ولا تحتاج إلى حوار
ونأمل أن يكون الحوار من أجل الوطن ومصالحة وسد فجوات التأزم والتشاحن وإخراج الوطن
مما يمر به من أزمات ومشاكل كما ينبغي على الجميع الترفع عن المصالح الآنية
والحزبية لصالح الوطن وانهاء حالة الخلاف والاختلاف التي من شأنها الإضرار بالوطن
والمواطن خصوصاً أن الفترة الماضية قد اتسمت بالتوتر الشديد في ظل المكايدة
السياسية التي سادت الساحة اليمنية.
ولا شك أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد
أثبت بذلك أنه حريصاً كل الحرص على مصلحة الوطن العليا لاتخاذه الحوار والشورى
والنهج الديمقراطي أساساً قوي في مختلف مراحل البناء و الاعمار والتطوير لهذا الوطن
وخير دليل على ذلك الفريق الذي شكله للحوار و الذي تم تقاسمه بالتساوي بين المشترك
وشركائه ومن المؤتمر وحلفائه مع أنه قادر على القيام بإجراءات الكثير ولديه
الإمكانية للقيام بكل الإصلاحات التي يراها في حالة وصول الحوار إلى جانب مسدود
ونحن متفائلين ولا نتمنى ذلك.
إن الحوار لغة حضارية متقدمة وهو أسلوب ناجح لحل
المشكلات والأزمات والخلافات سواء على مستوى التحالفات الدولية أو على مستوى الدول
وعلى مستوى الأحزاب السياسية أو على مستوى القبائل وحتى الأشخاص نظراً لما له من
القدرة على تحقيق الوئام بين الأطراف المتحاورة..ولهذا فإن على جميع أطراف الحوار
الاستشعار بالمسؤولية الوطنية في ظل ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب
الأزمة الاقتصادية العالمية والأوضاع المحلية كالحراك الجنوبي والحوثي والقاعدة
وغيرها من المشاكل والاحتقانات السياسية التي تستهدف المصالح الوطنية بين الحين
والآخر والتي يستوجب على أطراف الحوار وكل الخيرين الوقوف صفاً واحداً لإنقاذ
البلاد من كافة المشاكل والقضايا، ونأمل ألا يكون الحوار من أجل الحوار بل ينبغي
التعامل مع جميع القضايا التي تمر بها للبلد بمسؤولية وتشخيصها تشخيصاً جيداً حتى
يتم الوصول إلى الحلول السليمة وأن لا تكون الحلول لصالح جهة بعينها بل لصالح
الوطن.
وهنا تجدر الإشارة إلى ما قدمه الأخ الرئيس من تنازلات لإخوننا في
المشترك والتي يجدر بأحزاب اللقاء المشترك أن يقدروا تلك التنازلات وأن يخففوا من
سقف مطالبهم على الأقل وليكن ذلك تضحية من أجل الوطن كون التضحية من أجل الوطن واجب
الأحزاب السياسية وهو سمة الشرفاء والمناضلين المخلصين لشعوبهم وأوطانهم ونحن في
اليمن في هذا الوقت بالذات أحوج ما نكون إلى مثل هذا السلوك الوطني الذي يؤثر مصلحة
الوطن على كل المصالح والاعتبارات الأخرى، وما نتمناه من جميع الأطياف السياسية في
الوطن الترفع عن الصغائر وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وأن يضعوا نصب
أعينهم البناء والتنمية وأن ينبذوا كل أعمال التخريب والهدم فالوطن وطن الجميع
والمحافظة على بنائه وتنميته مسؤلية الجميع وعلى جميع الأحزاب السياسية العمل بجد
وإخلاص على لم الشمل والمحافظة على الوحدة وأن يكون الحوار الوطني شاملاً كل أطياف
العمل السياسي في الوطن والقوى السياسية والعمل على بلورة الحوار إلى نتائج إيجابية
ووضع المعالجات السريعة والمجدية لكل مشاكل الوطن ويجب أن نشغل أنفسنا بأمور تخدم
الوطن ولنكن يد واحدة للبناء بعيداً عن المكايدات والمناكفات ونبذل كل جهودنا في
ترسيخ المحبة والتسامح بين أبناء الوطن وأن نتنازل عن المكاسب الشخصية ونترفع عن
الخوض في صغائر الأمور لصالح الوطن، وأن يكون الجلوس على طاولة الحوار لتناول
مناقشة مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الشأن الوطني وما أحوجنا اليوم إلى
اصلاحات حقيقية ومعالجة كثير من القضايا ومنها مشكلة الأراضي وبعض القضايا الحقوقية
التي تم معالجة معظمها من قبل فخامة الرئيس ولم يبقى منها إلا القليل وأبناء الجنوب
يدركون أن الرئيس هو الأقدر على حل قضاياهم ولابد في كل حال أن يعلوا الوطن ولا
يعلى عليه وأن يعرف الوطن أنه المحب لوطنه الرافض لكل إغراءات وجاذبية المصالح
الدنيا.
وأخيراً أشكر فخامة الرئيس لمبادرته الدائمة في سبيل وحدة الصف
وتنازلاته لأجل مصلحة الوطن العليا، كما أشكر صحيفة "أخبار اليوم" التي تعد من
الصحف الوطنية التي تحظى بتواجد كبير على مستوى الوطن وأنا من متابعي وقراء هذه
الصحيفة المتميزة.
وكل عام وجميع أبناء الشعب اليمني وقيادته بخير
الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والمتضمن التوقيع على المحضر التنفيذي لاتفاق
فبراير 2009م وتشكيل لجنة للاعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل يعد خطوة موفقة
وصحيحة في الاتجاه السياسي وهذا ما كنا نتطلع إليه ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو
ماذا بعد مرحلة الاتفاق؟ نتمنى ألا يكون الحوار الوطني على الوحدة اليمنية كون
الوحدة قائمة ولا تحتاج إلى حوار
ونأمل أن يكون الحوار من أجل الوطن ومصالحة وسد فجوات التأزم والتشاحن وإخراج الوطن
مما يمر به من أزمات ومشاكل كما ينبغي على الجميع الترفع عن المصالح الآنية
والحزبية لصالح الوطن وانهاء حالة الخلاف والاختلاف التي من شأنها الإضرار بالوطن
والمواطن خصوصاً أن الفترة الماضية قد اتسمت بالتوتر الشديد في ظل المكايدة
السياسية التي سادت الساحة اليمنية.
ولا شك أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد
أثبت بذلك أنه حريصاً كل الحرص على مصلحة الوطن العليا لاتخاذه الحوار والشورى
والنهج الديمقراطي أساساً قوي في مختلف مراحل البناء و الاعمار والتطوير لهذا الوطن
وخير دليل على ذلك الفريق الذي شكله للحوار و الذي تم تقاسمه بالتساوي بين المشترك
وشركائه ومن المؤتمر وحلفائه مع أنه قادر على القيام بإجراءات الكثير ولديه
الإمكانية للقيام بكل الإصلاحات التي يراها في حالة وصول الحوار إلى جانب مسدود
ونحن متفائلين ولا نتمنى ذلك.
إن الحوار لغة حضارية متقدمة وهو أسلوب ناجح لحل
المشكلات والأزمات والخلافات سواء على مستوى التحالفات الدولية أو على مستوى الدول
وعلى مستوى الأحزاب السياسية أو على مستوى القبائل وحتى الأشخاص نظراً لما له من
القدرة على تحقيق الوئام بين الأطراف المتحاورة..ولهذا فإن على جميع أطراف الحوار
الاستشعار بالمسؤولية الوطنية في ظل ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب
الأزمة الاقتصادية العالمية والأوضاع المحلية كالحراك الجنوبي والحوثي والقاعدة
وغيرها من المشاكل والاحتقانات السياسية التي تستهدف المصالح الوطنية بين الحين
والآخر والتي يستوجب على أطراف الحوار وكل الخيرين الوقوف صفاً واحداً لإنقاذ
البلاد من كافة المشاكل والقضايا، ونأمل ألا يكون الحوار من أجل الحوار بل ينبغي
التعامل مع جميع القضايا التي تمر بها للبلد بمسؤولية وتشخيصها تشخيصاً جيداً حتى
يتم الوصول إلى الحلول السليمة وأن لا تكون الحلول لصالح جهة بعينها بل لصالح
الوطن.
وهنا تجدر الإشارة إلى ما قدمه الأخ الرئيس من تنازلات لإخوننا في
المشترك والتي يجدر بأحزاب اللقاء المشترك أن يقدروا تلك التنازلات وأن يخففوا من
سقف مطالبهم على الأقل وليكن ذلك تضحية من أجل الوطن كون التضحية من أجل الوطن واجب
الأحزاب السياسية وهو سمة الشرفاء والمناضلين المخلصين لشعوبهم وأوطانهم ونحن في
اليمن في هذا الوقت بالذات أحوج ما نكون إلى مثل هذا السلوك الوطني الذي يؤثر مصلحة
الوطن على كل المصالح والاعتبارات الأخرى، وما نتمناه من جميع الأطياف السياسية في
الوطن الترفع عن الصغائر وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وأن يضعوا نصب
أعينهم البناء والتنمية وأن ينبذوا كل أعمال التخريب والهدم فالوطن وطن الجميع
والمحافظة على بنائه وتنميته مسؤلية الجميع وعلى جميع الأحزاب السياسية العمل بجد
وإخلاص على لم الشمل والمحافظة على الوحدة وأن يكون الحوار الوطني شاملاً كل أطياف
العمل السياسي في الوطن والقوى السياسية والعمل على بلورة الحوار إلى نتائج إيجابية
ووضع المعالجات السريعة والمجدية لكل مشاكل الوطن ويجب أن نشغل أنفسنا بأمور تخدم
الوطن ولنكن يد واحدة للبناء بعيداً عن المكايدات والمناكفات ونبذل كل جهودنا في
ترسيخ المحبة والتسامح بين أبناء الوطن وأن نتنازل عن المكاسب الشخصية ونترفع عن
الخوض في صغائر الأمور لصالح الوطن، وأن يكون الجلوس على طاولة الحوار لتناول
مناقشة مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الشأن الوطني وما أحوجنا اليوم إلى
اصلاحات حقيقية ومعالجة كثير من القضايا ومنها مشكلة الأراضي وبعض القضايا الحقوقية
التي تم معالجة معظمها من قبل فخامة الرئيس ولم يبقى منها إلا القليل وأبناء الجنوب
يدركون أن الرئيس هو الأقدر على حل قضاياهم ولابد في كل حال أن يعلوا الوطن ولا
يعلى عليه وأن يعرف الوطن أنه المحب لوطنه الرافض لكل إغراءات وجاذبية المصالح
الدنيا.
وأخيراً أشكر فخامة الرئيس لمبادرته الدائمة في سبيل وحدة الصف
وتنازلاته لأجل مصلحة الوطن العليا، كما أشكر صحيفة "أخبار اليوم" التي تعد من
الصحف الوطنية التي تحظى بتواجد كبير على مستوى الوطن وأنا من متابعي وقراء هذه
الصحيفة المتميزة.
وكل عام وجميع أبناء الشعب اليمني وقيادته بخير