أحمد
غراب
غراب
عمت صباحاً يا أبا لهب! إلى أين
تمضي يا أخا العرب؟ - سأذهب لجلب دبة غاز من كوريا الجنوبية.
- ويحك يا رجل!
أصبأت عن غاز آبائنا وأجدادنا؟ تالله لأقلبن بعيرك بترولا بدلا من الغاز! تبا لك
يا أبا جهل! ألم تعلم أن سعر الغاز في كوريا أرخص من سعره في مضاربنا؟!
ولماذا هو
أرخص في كوريا؟ لأنها تشتري المتر الغاز بثلاثة دولارات فقط، ومن
مضاربنا.
ثكلتك أمك! ولماذا نشتريها بألف ومائتي ريال؟ لأن بأسنا
بيننا شديد.
أي بيعة هذه! بيعة سارق، بعيد عنك.
ثكلتك أمك يا أبا لهب!
وما حاجتك إلى الغاز وزوجتك حمالة الحطب! في ساحة قريش يخرج أبو الحكم على الملأ
ويهتف بعلو صوته: يا قوم! لقد صبأت الكهرباء ورب الكعبة! بين كل هنيهة وهنيهة
"طفي لصي"، حتى أحرقت غسالاتنا وثلاجاتنا وتلفزيوناتنا. . .
إنه الماطور، إذن!
وما الذي جلبك على الكهرباء وفواتيرها وسعر الكيلو الكهرباء قد بلغ مبلغه وديونك
لخزاعة صاحب البقالة قد تجاوز كل حد بسبب الشموع.
وماذا أفعل؟! ألست جارا
لأبي لهب؟ بلى.
إذن، وفر على نفسك واربط سلكا من رأسه وولع ببلاش.
ويحك
يا شعتنة! ألم تعلم أن البلاش يجيب العمى والطراش! جل سادة القوم وكبرائهم يولعون
ببلاش، وأنت واحد منهم.
يذهب أبو الحكم إلى دار أبي لهب ويطلب منه أن يربط له
سلكا من رأسه، فيرد عليه أبو لهب: - أكلتك أمك يا أبا الحكم! وكيف تريد أن أربط لك
سلكا وأنت بلا "عداد"؟ ويحك يا أبا لهب! أنسيت أننا نهرب الديزل معا، ومعنا محارب
بن فهر؟! فلتصمت أيها الأحمق! وسأربط لك سلكا من الضغط العالي.
تمضي يا أخا العرب؟ - سأذهب لجلب دبة غاز من كوريا الجنوبية.
- ويحك يا رجل!
أصبأت عن غاز آبائنا وأجدادنا؟ تالله لأقلبن بعيرك بترولا بدلا من الغاز! تبا لك
يا أبا جهل! ألم تعلم أن سعر الغاز في كوريا أرخص من سعره في مضاربنا؟!
ولماذا هو
أرخص في كوريا؟ لأنها تشتري المتر الغاز بثلاثة دولارات فقط، ومن
مضاربنا.
ثكلتك أمك! ولماذا نشتريها بألف ومائتي ريال؟ لأن بأسنا
بيننا شديد.
أي بيعة هذه! بيعة سارق، بعيد عنك.
ثكلتك أمك يا أبا لهب!
وما حاجتك إلى الغاز وزوجتك حمالة الحطب! في ساحة قريش يخرج أبو الحكم على الملأ
ويهتف بعلو صوته: يا قوم! لقد صبأت الكهرباء ورب الكعبة! بين كل هنيهة وهنيهة
"طفي لصي"، حتى أحرقت غسالاتنا وثلاجاتنا وتلفزيوناتنا. . .
إنه الماطور، إذن!
وما الذي جلبك على الكهرباء وفواتيرها وسعر الكيلو الكهرباء قد بلغ مبلغه وديونك
لخزاعة صاحب البقالة قد تجاوز كل حد بسبب الشموع.
وماذا أفعل؟! ألست جارا
لأبي لهب؟ بلى.
إذن، وفر على نفسك واربط سلكا من رأسه وولع ببلاش.
ويحك
يا شعتنة! ألم تعلم أن البلاش يجيب العمى والطراش! جل سادة القوم وكبرائهم يولعون
ببلاش، وأنت واحد منهم.
يذهب أبو الحكم إلى دار أبي لهب ويطلب منه أن يربط له
سلكا من رأسه، فيرد عليه أبو لهب: - أكلتك أمك يا أبا الحكم! وكيف تريد أن أربط لك
سلكا وأنت بلا "عداد"؟ ويحك يا أبا لهب! أنسيت أننا نهرب الديزل معا، ومعنا محارب
بن فهر؟! فلتصمت أيها الأحمق! وسأربط لك سلكا من الضغط العالي.