* خبر حلو
خبر اقتبسته عن مجلة "المرأة اليوم" يقول الخبر:
أصبحت "ماهيوهيان" التلميذة الأكبر سناً في العالم بعد عودتها إلى مقاعد الدراسة بعمر "102" عام وهي من جينان من مقاطعة شاندونغ الصينية وكانت تعمل في معملٍ للقطن منذ أن كانت في سن الثالثة عشر . ولكنها لطالما تاقت للحصول على فرصة مناسبة للتعليم وتحقيق طموحها إلى أن وجدتها الآن المدرسة عرضت فرصة التعليم لـ"ما" بعد تصريح لها نشر في إحدى الصحف المحلية الصينية.. أصغر أبناء "ما" يبلغ "58" عاماً ويقول: "لقد باعت والدتي مجوهراتها لنكمل تعليمنا وأكبر أحلامها كان أن تكمل تعليمها بدورها، "ما" لديها سبعة أبناء كلهم حاصلون على شهادات جامعية وتزوجت منذ أن كان عمرها "8" سنة وتستخدم "ما" سماعات لتستطيع سماع كل كلمة ينطق بها المعلم ونظارة مكبرة لقراءة النصوص.. "ما" تشكر معلمها وزملاءها وتعدهم أن تدرس بجد وتؤدي دورها في المجتمع.
* خبر مر!
إحصائيات تؤكد أن اليمن يشكو من الأمية بنسبة 75% خاصة من الفتيات وتحديداً فتيات الريف.. والأكثر مرارة من الخبر أن المتعلمين والمتعلمات لا يملكون الثقافة التراكمية الكافية للتفاعل مع تخصصاتهم العلمية لأنهم يكتفون بالتلقي فقط.. وهم وفق التغبير الملموس مجرد سبورة فقط يكتب عليها معلموهم ما سهل فهمه وقلت قيمته.. "ما" التي تناولها خبرنا الحلو لم تتزوج بعد الانتهاء من التعليم الجامعي لكنها استطاعت أن تدفع أبناءها للنجاح والتفوق المشكلة عندنا أننا عندما نزوج الصغيرات لا نعطيهن حتى فرصة جيدة للتعبير عن النجاح وبهذا نكون قد قيدناها فكرياً وعاطفياً أيضاً.. ما رأيكم؟!.
* هل من العيب؟!
هل من العيب في نظركم أن يحمل المرء منا منديلاً قطنياً جميلاً يسعفه في حالة الإصابة بالزكام المفاجئ داخل حافلتةٍ ما أو في الشارع بدلاً من أن يضغط بقوة على إحدى فتحتي الأنف ليقذف ما بداخلها على الرصيف ثم يفعل ذلك أيضاً مع الأخرى ويقف بعدها ليصافح أصدقاءه بحرارة!.
* ياليت
سمعت أن حديقة السبعين بصنعاء تخصص يومين أسبوعياً للنساء فقط.. متى يصبح للنساء في تعز يومان كتلك التي في صنعاء؟!.. إن نساء تعز لا يستحقن أن تعامل كـ"هوانم جاردن ستي".
* صحتين وعافية
يقال أن البصل فعال جداً في تخفيف حرارة الجسم وهو مهبط جيد للضغط ومفيد جداً لحالات الربو الشعبي ويقال أيضاً أنه "فياجرا الفقراء" ابشروا أيها الفقراء لا فرق بينكم اليوم وبين من يتناول الحبة الزرقاء فأنتم سواسية فقط فيما يخص خواصركم لكن أبقوا أفواهكم دائماً مغلقة!.
* رشة ملح
أنسى وتذكرني في كل ثانية
فكيف أنساك يا من لست تنساني؟!
ألطاف الأهدل
بانوراما ..... 2015