جاء في صحيح الإمام مسلم من حديث عبدالله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:" إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وأن ينذر هم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب أخرها براء وأمور تنكرونها..إلخ"..
نعم أية الأخرة.. إن هذا البلاء قد حل بأهلنا في الشام وقبل ذلك في العراق على أيدي الرافضة المجوس الصفويين، هذه الطائفة المارقة المخذولة صبت كل حقدها وإجرامها على أهلنا وإخواننا في سوريا وكذلك العراق، في حين كانت تصانع الغرب الصليبي وكذلك اليهود وتلعب معهم لعبة القط والفار في مسلسل هزلي ساخر مفضوح اسمه " المقاومة والممانعة".
إن أهل سوريا الحبيبة يستصرخون ويستغيثون بإخوانهم المسلمين والعرب، فواجب على المسلمين في كل مكان أن ينصروا إخوانهم في سوريا بكل الوسائل النصر بدءاً بالنفس وانتهاءً بالدعاء لهم مروراً بالإنفاق والبذل المادي.
لقد رأينا وشاهدنا كيف يفعل المجوس والنصيريون ومعهم حزب الشيطان اللعين بأهلنا في سوريا من سفك للدماء البريئة وهتك للأعراض وهدم للبيوت على ساكنيها، وذبحوا الأطفال والنساء والشيوخ، وعاثوا في الأرض الفساد وهذا كله بسبب تخاذل المسلمين عن نصرتهم وخاصة الحاكم والملوك، وتآمر المجتمع الدولي عليهم " أوروبا والغرب" ولكن ومع كل هذا البلاء وهذه الشدة، فان النصر قريب- بإذن الله - وان قدر الله عز وجل وسنته ماضية في الطغاة والمتجبرين الظلمة، وان الحق سينتصر ويعلو وان الباطل والكفر سيهزم يدحر، فلا تيأس ولا نشك أبداً من أن الله عز وجل سيرفع الغمة والكرب عن أهل سوريا المجاهدين الصابرين وانه عز وجل سينصرهم على هذا النظام الطائفي المجرم وحلفاءه المخذولين" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم..
محمد العياشي
النصرُ قريبٌ بإذن الله 1807