إلى الأخوة الفضلاء الذي انتقدوا الدكتور مرسي عندما أعلن مقاطعته لدولة الاحتلال الإسرائيلي وصداقته مع ايران بنقاط مشتركه تجمعهم على حسب المصلحة.
قالوا إن هذه العلاقة مع الشيعة امر خطير وانه أمر يمس العقيدة والوطنية ومقلق للمنطقة العربية, وأوحوا إلى العوام ومن يجهل سياستهم ومن هو على الفطرة عبر كافة الوسائل الإعلامية في مقدمة هذه الوسائل القناة العبرية "السعومارتية" التي كانت تبث الكذب والزور الحصري ليلا ونهارا بدون أي وازع ديني وأخلاقي واشتغلت مالا يشتغله العدو الصهيوني والأمريكي .
وفي حقيقة الأمر؛ نعم إن الدكتور مرسي مقلق للذين باعوا نصف النفط لأمريكا مقابل حماية الأسرة" آل سلول".. نعم الرئيس مرسي مقلق للذين باعوا العراق وأول الحرمين .لاشك أن الدكتور مرسي مقلق لكل الظالمين العلمانيين الخبائث ليس بسلاحه أو رصيده المالي ، وإنماء بقوة الحق لا بحق القوة.
والسؤال الذي يضع نفسه: ما قول تلك الشلة الجاهلة بحقيقة الذين انتقدوا الرئيس مرسي بفتح علاقة مع الدول بدون ما يمس السيادة الوطنية وإنما لما تقتضيه المرحلة. بدعوى cc لرئيس ايران للحضور الحفل في القاهرة, أم أن علماء السلطة قد افتوا لكم ذلك!!.
ومما استمدوا حراماً على مرسي حلالاً على سيسي وما قولهم بزيارة اوباما للملكة العربية وزيارة البرادعي وغيره لإسرائيل.. مالكم كيف تحكمون؟ أم أن الموازين قد اختلت ؟!.
محمد العياشي
حرام على مرسي حلال على..cc 1603