تقول: نُقسّم اليمن كي نستعيد الجمهورية!
لا تعرف أيها المتشدّق أنّ بقاء اليمن الكبير الذي ما يزال يعترف به العالم حتى اليوم هو الجبهة الأكبر لاستعادة الجمهورية.
اسأل نفسك.. من أضاع الجمهورية؟
أضاعها التحالف وخيابات الساسة وخيانات القادة!
اسأل نفسك.. لماذا توقف التحالف عند الحدود الشطرية في 2015؟
اسأل نفسك أيها السياسي بلا ذاكرة!
وعندما وصل الجيش الوطني إلى تخوم صنعاء في نِهْم 2017، 2018 لماذا قام التحالف بضربه بالصواريخ!؟
اسأل ذاكرتك أيها السياسي الدائخ السائح!
وبعدها، وعندما وصلت طلائع الجيش الوطني إلى تخوم عدن في العلَم في 2019 لماذا قامت الإمارات بضربه بالصواريخ!؟
اسأل نفسك وأنت تستسهل تقسيم بلادك بينما تشرب الشيشة في مقهاك أيها اللامنتمي لبلادٍ أو شعبٍ أو أرض!
ولماذا أمرت الإمارات قوات طارق بالانسحاب السريع والمفاجئ وبلا سبب عسكري من تخوم مدينة الحديدة في 2021 وعادت القوات خلال ساعات إلى المخا؟
اسأل نفسك أيها السياسي الخفيف والمتخفف من كل قيمة أو هدف!
لن تستعيد الجمهورية إلاّ باليمن الكبير المُعترف به وبحدوده دولياً!
هل فهمت أيها السياسي الدائخ السائح!