هذه الحركة لا تحيا إلا في ظل الدماء، ولا تستقر إلا بممارسة طقوسها العدوانية ضد هذا الشعب. وإذا لم تمارس عقيدتها الدموية بشكل مباشر، فإنها تستدعي قوى الخارج لتنفّذ بالنيابة عنها طقوسها الشيطانية.

نحن اليوم أمام مرحلة فاصلة، تستوجب من كل فرد وكل مكوّن في هذا المجتمع أن يستنهض عزيمته وإرادته لوقف هذا الكيان المدمر، الذي أنهك الوطن، ونسف كل مقومات الحياة الكريمة.
لم يعد الصمت مبررًا،
ولا الخنوع مقبولًا،
ولا الصبر على الجور ممكنًا.
يجب أن تُجتث هذه الجماعة من جذورها، وأن تُدفن إلى الأبد. نحن شعبٌ حر، أبيّ، كريم، عزيز، لا يليق بنا أن نصبر على الضيم أو أن نرضى بالمهانة.
بقاء هذه الحركة الحوثية الإرهابية، ولو لساعة واحدة إضافية، هو وصمة عار في تاريخ شعبنا العظيم.
تهيّأوا للانتفاضة، للثورة، للاقتلاع الشامل لتتار هذا العصر.
على كل محافظة، كل مدينة، كل مديرية، كل قرية، كل حارة... أن تُشعلها نارًا في وجه هذه العصابة الكهنوتية الإرهابية.
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.