قال تعالى في سورة الأنفال:
"إِن يَكُن مِنكُم عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِنكُم مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ"
المقاتل الواحد من حماس يهزم عشرة من جنود الاحتلال الصهيوني في ميدان المعركة.
المفاوض الحمساوي يهزم عشرة مفاوضين صهاينة على طاولة المفاوضات.
القائد من حماس يهزم عشرة قادة صهاينة في التخطيط والتكتيك العسكري وإدارة المعركة.
المرأة الغزاوية تعادل بعشر نساء من خارج غزة.
الطبيب الغزاوي يقوم بعمل عشرة أطباء من خارج غزة.
الممرضة الغزاوية تقوم بعمل عشرة ممرضات من خارج غزة.
المعلم الغزاوي يقوم بعمل عشرة معلمين من خارج غزة.
لن تجد في العالم امرأة فقدت أولادها التسعة وجمعت أشلائهم بيديها، وهي تقول:
"يارب خذ من دمائنا وأولادنا وأنفسنا وأموالنا حتى ترضى، أهم شيء أن تكون المقاومة بخير."
القائد في حماس يستشهد أبناؤه فيقول: "دماء أبنائنا ليست أغلى من دماء أبناء غزة."
الشاب الغزاوي تستشهد عائلته كلها في قصف صهيوني فيقول: "الحمد لله الذي اصطفى عائلتي شهداء عنده."
الطفلة الغزاوية تفقد كل عائلتها فتقف قائلة: "يارب احمِ واحفظ المقاومة، كلنا فداء للمقاومة."
أبو عبيدة بخطابه أرعب إسرائيل وجيشها وقادتها، وحرك جماهير شعوب العالم في مسيرات دعم المقاومة، وندد بجرائم بني صهيون بحق غزة.
عصا السنوار هي واجهة كتيبة صهيونية مدججة بأحدث الأسلحة وأرعبتها.
محمد الضيف أربك العدو الصهيوني بخططه وتكتيكاته وحير القادة الكبار.
أي شعب عظيم هذا الذي يحتضن المقاومة ويقف خلفها!
إنه الشعب الغزاوي العظيم الذي يستحق العيش الكريم والحياة الكريمة ، وأي مقاومة هذه التي انتصرت استحقاقًا، لا هبة أو منحة من أحد.