غضب شعبي من إهمال الطاقم الإداري باتحاد القدم لمنتخب الناشئين
المشاركون بدورة التضامن الإسلامي يتعرفون على مخاطر المنشطات
السفير العمراني يشيد باداء الناشئين ويدعو لمساندتهم
وديا.. عرفان أبين يكرم وفادة ضيفة نصر عدن بثمانية اهداف نظيفة
الحرمان من حضور المباريات في انجلترا لمرتكبي جرائم كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحق اللاعبين
بيكيت يعتذر عن الإساءة العنصرية بحق هاميلتون
برشلونة يعرض 40 مليون يورو على بايرن من أجل التخلي عن ليفاندوفسكي
سيلفا يأمل في أن يلتحق به نيمار في تشلسي
بطولة ويمبلدون: سيرينا لا تفكر بالاعتزال رغم عودتها المخيبة الى الملاعب
فريق إنييستا الياباني فيسل كوبي يقيل مدربه
يبدو أن منظمة اليونيسيف مساهمة في الحرب على اليمن بشكل كبير، فهي متورطة بشبهات فساد مختلف الأشكال، فقد تحدثت تقارير سابقة عن تواطؤ المنظمة مع قيادات حوثية ومنحها سيارات تابعة للمنظمة، لكي تتنقل داخل البلاد بأمان .
سنتناول اليوم واحدة فقط من عمليات الفساد التي ساهمت فيها المنظمة وتحديداً مكتبها العامل في عمان والذي يدير الحوالات الطارئة الممولة من البنك الدولي كقرض على اليمن وليس كمساعدة أو كمنحة .
منذ العام ٢٠١٧، تم نهب ما يزيد عن نصف مليار دولار كفارق في الصرف، حيث هناك ثلاث فئات في برنامج الضمان الاجتماعي، الفئة الأولى ٢٥ دولار للحالة الفردية و٣٦ دولار للحالة العامة و٥١ للحالة المتوسطة، وقد استبدلت المنظمة الدولار بالريال اليمني لكي تستفيد من فارق الصرف الذي يصل في كل حالة إلى ٢٢ دولار .
ولا يتوقف الأمر عند هذا الفساد ولا عند التواطؤ مع الحوثيين وتوظيف مقربين منهم في المكتب، بل يتجاوزه إلى الإقدام على تسليم المشروع للحوثيين ونقله إلى صنعاء تحت حجة الشريك المحلي
وسيبدأ نقل الكول سنتر ابتداء من الغد، ثم سيتم نقل جميع المعدات إلى صنعاء بعد ذلك .
وبناء على ما تقدم فإنني أطالب البرلمان والحكومة الشرعية بتشكيل لجنة للتدقيق في جميع المبالغ التي أنفقت وتتبع أبواب الفساد والهدر الذي مارسه مكتب اليونيسيف في عمان ، وأطالب البرلمان والحكومة أيضا بمنع نقل المشروع إلى الحوثيين الذين يستخدمون أموال الفقراء في إدارة الحرب على اليمنيين ، وهي أموال مسجلة على اليمن كقرض وليست مساعدات أو هبات .