غضب شعبي من إهمال الطاقم الإداري باتحاد القدم لمنتخب الناشئين
المشاركون بدورة التضامن الإسلامي يتعرفون على مخاطر المنشطات
السفير العمراني يشيد باداء الناشئين ويدعو لمساندتهم
وديا.. عرفان أبين يكرم وفادة ضيفة نصر عدن بثمانية اهداف نظيفة
الحرمان من حضور المباريات في انجلترا لمرتكبي جرائم كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحق اللاعبين
بيكيت يعتذر عن الإساءة العنصرية بحق هاميلتون
برشلونة يعرض 40 مليون يورو على بايرن من أجل التخلي عن ليفاندوفسكي
سيلفا يأمل في أن يلتحق به نيمار في تشلسي
بطولة ويمبلدون: سيرينا لا تفكر بالاعتزال رغم عودتها المخيبة الى الملاعب
فريق إنييستا الياباني فيسل كوبي يقيل مدربه
المجلس الانتقالي في عدن مثله مثل عصابة الحوثي الإرهابية في صنعاء، يبنون علاقتهم مع اليمن على أساس الأحقاد وروح الثأر، فلم يحقدوا على السلطة السابقة فحسب، بل على اليمن أرضا وإنسانا وكل ما يريدونه من اليمن هو اجتثاث الآخرين، منطلقين من شعار: كره الوطن من الإيمان .
الأحقاد لا تبني الأوطان، لهذا فشل الانتقالي في خلق بيئة تقبل به، فكل سلوكه منذ أن انقلب على الشرعية وعطل مؤسسات الدولة قائم على الحقد والثأر والمصلحة الضيقة، فقد عمل بكل الوسائل على تصفية المخالفين له تحت شعار طرد المستعمرين الشماليين وهو يدرك بأن السلطة لم تعد بيد الشماليين فجميعهم خارج السلطة، لكن شعاره جزء من آليات الحقد بحق الناس والمؤسسات والرموز وقادة الجيش وضباطه من الجنوبيين الذين يصطفون مع اليمن الكبير .
إنه الحقد وليس غيره، هو الذي جعل أنصار وكوادر الانتقالي يخرجون إلى الشوارع يقمعون فرحة اليمنيين الذين يعتزون بيمنيتهم معبرين عن فرحتهم بفوز منتخبهم رافعين شعار: بالروح بالدم نفديك يا يمن، متوشحين بعلم الجمهورية اليمنية هذا العلم الذي يهيج عدوانية الانتقالي، كما يهيج اللون الأحمر الثور الإسباني .
وهنا لا يوجد تفسير سياسي لهذا السلوك، سوى الحقد على الوطن لأنه لا يمكن لنفس سوية ومواطنة في حدها الأدنى أن تمنع الناس من أن يكونوا يمنيين وتريد أن تجردهم من هويتهم الكبرى لتلبسهم هوية مصطنعة ليس لها وجود لا في الجغرافيا ولا في التاريخ.. إنه الحقد الذي يجعل من المستحيل أن يكون هؤلاء يوما ما مصدر بناء لوطنهم أو تربطهم به علاقة سوية .
من يفضل ألا يكون يمنيا ويساعد الأغراب على سيادة بلاده، فهذا ليست لديه مشكلة سياسية مع القوى السياسية المنافسة، بل لديه مشكلة نفسية مع ذاته ومحيطه، لا يشعر بالاستقرار حتى لو امتلك سجونا ومليشيات وأصبح هو الحاكم .
أوهموا الناس بأنه كان لهم دولة يريدون استرجاعها، لكنهم سلخوا أنفسهم من اليمن وأطلقوا على أنفسهم الجنوب العربي، وهو مصطلح حاقد يدل على مركب النقص لدى هؤلاء، يسقطون اسم اليمن الذي عمره يتجاوز سبعة آلاف عام، فهذا الحقد لم يجعلهم يهتدون إلى مسمى يدل على أصلهم، فكان الخيار مصطلحا يعبر عن نفوس غير سوية .
الأحقاد لا تبني أوطانا، والحاقدون ليس لهم ارتباطات وطنية وغير صالحين للبناء ومشكلتهم النفسية ستبقى تحكم علاقتهم مع وطنهم، لقد جعلوا عدن اليوم تعيش أكثر مراحل التاريخ بؤسا وتخلفا وظلاما وقهرا، يمارسون العمالة سافرين بدون حياء يؤمهم أمي ودجال، باعوا شرفهم ببضع دراهم معدودة ورهنوا أسرهم مقابل عمالتهم .
بكل وقاحة يتحدثون باسم الوطن وهم قد سرقوه وباعوه بثمن بخس، خربوا عدن وسرقوها وعاثوا فيها فسادا، بل وملؤها بقاذوراتهم، فأصبحت في عهدهم بلا كهرباء ولا ماء وبلا دولة .