دعوة توجهت بها الى الله سبحانه وتعالى في جوف الليل ، دعوة حاره من قلب وجل وخائفاً، رب لا تفجعني بعزيز ولا اقصد هنا فجيعة الموت بل فجيعة اكبر واعظم قلتها وانا ارى الناس من حولي يتغيرون ويتقلبون ويتلونون، يا رب لا تفجعني بعزيز فيخون العهد او ينسى الود او ينكر المعروف او اكتشف ان له وجه ثاني وحقيقة مره .
ناكر المعروف:
هل سبق لك ايها القاري الكريم ان تعاملت مع هذا الكائن؟
هل مر عل حياتك هذا المخلوق؟
ها ابتلاك الله تعالى بمعاشرة هذا الصنف من البشر؟
ناكر المعروف -الخائن الغدار
الى الان احمد الله تعالى ان ابعد عني شرهم وكفاني اذاهم، وابعدهم عن طريقي وابعدني عن طريقهم، ولكني سمعت حكايات اغرب من الخيال .
حكايات الغدر والخيانه ونكران المعروف
هل سمعتم بقصة التاجر الذي قتل في شهر رمضان المبارك؟
قيل ان القاتل احد اقاربه ؟
ممن كان يرعاهم ويعولهم ويكفلهم؟
وانه هو من خطط لسرقة اموال قريبه؟
يقول احدهم ربيته صغيرا وكفلته كبيرا و كان لي اعز من ابنائي؟
لم ابخل عليه يوما بالغالي والنفيس واستأمنته على حياتي وكل ما فيها ولم اكن افكر يوما ان يخدعني بل لم يساورني الشك لحظه ان يقصر في خدمتي، ولكن ويا قهر قلبي من لكن نسي كل ذلك وفوق هذا اكتشفت انه كان طوال سنوات مضت يخطط للاحتيال علي وسرقه اموالي بالحيلة والاحتيال بل قد احتال وسرق جزء كبير من اموالي، وفوق هذا قلب لي وجه ثاني وعندما واجهته وذكرته بما كان مني نحوه وعاتبته على ما فعل قال القانون لا يحمي المغفلين.