انتهاكات تتحدث عن نفسها، من المدن إلى السجون، ومن الاقتصاد إلى الإنسان !!
الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها – وما تزال ترتكبها – ميليشيات الحوثي، والمُوثقة محلياً ودولياً، تكفي لأن يُكتب عنها لعقود طويلة دون حاجة إلى أي تأليف أو مبالغة.
فهؤلاء غارقون حتى أعماقهم في بحر من الجرائم، تعاملوا معها بمنهجية مدروسة ومنظمة، تكشف بوضوح بشاعة وجوههم السوداء، وسواد أفعالهم، وانحراف منهجهم، وفساد عقيدتهم وثقافتهم.
ابحثوا بدقة وستجدون آثار جرائمهم في كل زاوية من هذا الوطن المنهك:
في المدن، في السجون، في المديريات، في البنوك والمصانع والشركات.
ستجدون انتهاكاتهم تطال كل شيء؛ من انتهاك حرمات المنازل إلى العبث بمؤسسات الدولة واقتصادها.
لقد مارسوا السرقة والنهب والتهريب، وتورطوا في صناعة وتجارة المخدرات، واستخدموا المهاجرين في أعمالهم الحربية.
أينما توجهوا، تترك ميليشيات الحوثي الإيرانية خلفها سجلاً مثقلاً بالانتهاكات، موثقاً بالأدلة والشهادات محلياً ودولياً.
لذلك، لا حاجة إلى اختلاق القصص أو التأليف، فحقيقتهم المظلمة وحدها كافية لتُظهر للعالم من هم، ولتُبرهن على حجم المأساة التي يعيشها اليمن تحت بطشهم. إن أي مبالغة أو تلفيق لا يخدم إلا مشروعهم، ويُضعف مصداقيتنا في مواجهة جرائمهم الموثقة بالحقائق والوقائع محليا ودولياً ..