أعلن البنك الدولي، عن تقديم منحة بقيمة 100 مليون دولار إضافية للمرحلة الثانية من المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في اليمن.

وأفاد البنك الدولي في بيان، بأن المنحة المقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية ستوفر خدمات جديدة أو محسنة للكهرباء لنحو 3.5 ملايين شخص.

وأشار البيان إلى أن المنحة ستزود حوالي 700 منشأة للخدمات العامة و100 مدرسة بخدمات الكهرباء الجديدة أو المحسنة، مما يساعد على تحسين إمكانية حصول اليمنيين على الخدمات الحيوية.

والمشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في اليمن يهدف إلى زيادة إمكانية الحصول على الكهرباء في المناطق الريفية وأطراف المدن باليمن، والتخطيط لاستعادة قدرات قطاع الكهرباء في البلاد.

وحسب البيان يبني التمويل الجديد على الأنشطة التي يساندها المشروع الأصلي بقيمة 50 مليون دولار، والذي بدأ العمل فيه خلال عام 2018، وينفذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالاشتراك مع أصحاب المصلحة المحليين.

ونقل البيان عن تانيا ميير، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن قولها، إنه «من خلال تزويد مراكز الصحة العامة والمدارس بالكهرباء، سيساعد المشروع على الحفاظ على أهم أصول اليمن وتنميته، ألا وهو رأسماله البشري».

وأضافت «ومن خلال هذا المشروع، ستتمكن منشآت الأعمال الصغيرة والمبتكرة من الحصول على أنظمة الطاقة الشمسية، وتشجيع إيجاد فرص العمل، والوصول إلى مرحلة التعافي الاقتصادي.»