2025-07-13
الحكومة تدين مجزرة أطفال تعز: الحوثيون مسؤولون عن جريمة العبوة الناسفة في العرسوم
أكد المشاركون في اللقاء التشاوري الموسع للشباب الذي عقد، الأحد 7 يوليو/ تموز 2024م، في محافظة تعز، الدعم الكامل لتوجهات مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقيادة البنك المركزي اليمني بعدن، في استعادة أدوات الفعل والتأثير الاقتصادي، لتعزيز الاقتصاد الوطني، وشل حركة وعبث ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بالاقتصاد الوطني.. مطالبين بالمزيد من الإجراءات الجادة والمسؤولة.
وشدد البيان الختامي الصادر عن اللقاء، على أهمية إحياء الثقافة الجمهورية، وربطها بالواقع، لمقاومة التهديدات الناجمة عن انبعاث جثة التاريخ المتمثلة بالإمامة.. لافتاً إلى أن الجمهورية هي عنوان المشروع الوطني الذي يجب استعادة مضامينه.
كما جدد البيان، دعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والسلطة المحلية في محافظة تعز، باعتبارها التجسيد العملي للشراكة الوطنية الواسعة.. مشدداً على ضرورة تبني استراتيجية وطنية من شأنها تجاوز كافة الإخفاقات ومظاهر الفشل .
وطالب البيان، بضرورة توظيف المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية والحقوقية في مجابهة المشروع السلالي العنصري، والتصدي لمساعيه القذرة والعبث بالهوية الوطنية، من خلال إعادة تفعيلها وإشراك واستيعاب الطاقات الشبابية الفاعلة والمؤهلة في مختلف القطاعات الرسمية.
كما طالب البيان، بسرعة وضع حد لتدهور العملة الوطنية، وإنعاش الاقتصاد الوطني، واتخاذ إجراءات فورية لحماية موظفي القطاع العام المدني والعسكري من التدهور في سعر العملة الوطنية، واتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لإعادة تصدير النفط والغاز، وتنمية الإيرادات، ومكافحة الفساد، ووضع حد لتهديدات وابتزاز الميليشيات الحوثية.
وحيا البيان، الجهود المبذولة من قِبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز في ضبط الأمن والاستقرار ومواجهة المخططات للمليشيات الحوثية لتقويض الأمن والاستقرار.. منوهاً بصمود أبناء المدينة الأسطوري الذي لم تزده عشر سنوات من الحصار إلا قوة وعزيمة وإصرار على الخلاص.
وأدان البيان، جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية في اختطاف وإخفاء الكوادر الوطنية، والعاملين في المنظمات الإنسانية والمدنية، والتضامن مع معاناة أسرهم وما تواجهه من ابتزاز.. داعياً الشباب بمختلف انتماءاتهم واهتماماتهم ومواقعهم إلى الانتظام في أشكال وتعبيرات ومبادرات تخصصية داعمة لمسار المعركة الوطنية.
وفي حين حيا المشاركون في اللقاء نضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فإنهم أكدوا أن استغلال ميليشيا الحوثي لمأساة الشعب الفلسطيني لا يعدو عن كونه استغلال للمزايدة والدعاية الإعلامية لتبييض جرائمها بحق الشعب اليمني.
وكان اللقاء، قد وقف أمام العديد من القضايا والمستجدات الوطنية والمحلية الراهنة، وتأثيراتها الحالية والمستقبلية، وموقع الشباب من هذه القضايا، وأدوارهم الحالية والمطلوبة باعتبارهم القوة الحية والفاعلة في كل التحولات السياسية التي شهدتها ولازالت تشهدها اليمن ومحافظة تعز بشكل خاص.
واعتبر اللقاء التشاوري بأن الحرب التي فجرتها ميليشيا الحوثي وما رافقها من بعث للأفكار الظلامية الماضوية، باتت بمثابة تهديد وجودي لليمن كوطن ولليمنيين كشعب وللنظام السياسي الجمهوري، ما يحتم توحد الإرادة الوطنية وتعبئة كافة الطاقات استعدادا للخيارات الوطنية الممكنة لتجاوز حالة الإخفاق التي ساهمت في إطالة أمد الحرب واستمرار المأساة اليمنية، خاصة وأننا على أعتاب تحولات تتطلب يقظة ووعي نافذ وجاهزية للحركة في كل اتجاه.
وأكد اللقاء التشاوري، أن استمرار الأطراف الدولية في تدليل الميليشيات الحوثية الإرهابية على حساب الحقوق الأصيلة والمكتسبة للشعب اليمني، تنكر واضح لقيم حقوق الإنسان الكونية، وساهم في استشراء السرطان الحوثي الكهنوتي المدعوم إيرانيا، فأصبح خطراً إقليمياً يهدد المصالح الدولية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد