2024-10-02
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة باستهداف 4 مراكز للنازحين في غزة
توعدت هيئة الأركان الإيرانية إسرائيل بتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت على الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي نفذه الحرس الثوري مساء الثلاثاء بإطلاقه أكثر من 200 صاروخ بايستي خلال نصف ساعة واستهدف العديد من المناطق داخل إسرائيل.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن تحرك بلاده انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء مزيد من الرد.
وأشار عراقجي إلى أن داعمي إسرائيل عليهم مسؤولية كبيرة الآن لكبح جماح مروجي الحرب في تل أبيب. لافتا إلى أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وحذر بيان هيئة الأركان الإيرانية أنه في حال تدخلت "الدول الداعمة للكيان الصهيوني" فإن طهران ستستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة حسب ما جاء في البيان.
في السياق أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية. مشيرا إلى أن بلاده لم نستخدم قدراتها الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق.
وشدد على أنه إذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب فإن طهران ستتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة.
وفي نفس الإطار حذرت الخارجية الإيرانية من دخول ما وصفته بطرف ثالث في الصراع، وحملت داعمي إسرائيل مسؤولية إيقاف مغامراتها على حد وصف البيان.
كما أكدت الخارجية الإيرانية أن الهجوم على إسرائيل يأتي في إطار الدفاع المشروع وفقا لميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الهجوم على إسرائيل اقتصر على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية.
وقبل ساعات أعلن الحرس الثوري الإيراني ضرب ما وصفه بأهداف أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ، وقال الحرس الثوري إن 90% من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح الحرس الثوري في بيان، أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش. وأضاف أنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله . كما أنها تأتي بناء على حق إيران القانوني في الدفاع عن النفس وفق البيان.
وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى أن هذه هي الموجة هي الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة، وأن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أقوى وأكثر تدميرا.
في هذه الأثناء، ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى "صواريخ فتاح" الفرط صوتية، وأضاف أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية هي قاعدة "نفاطيم" الجوية وقاعدة "حتسريم" الجوية وقاعدة "تل نوف" الجوية في الأراضي المحتلة، كما استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3".
وعيد إسرائيلي
في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل قد فشل، مهددا بأن طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه.
وكانت القناة الـ13 قالت إن نتنياهو كان إلى جانب عدد من الوزراء في مكان محصن تحت الأرض بمدينة القدس أثناء الهجوم الإيراني.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إيران لم تتعلم الدرس، وأضاف "من يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد تعرضه لهجوم إيراني صاروخي غير مسبوق، أنه سيختار الوقت المناسب لإثبات قدراته الهجومية الدقيقة المباغتة للرد على إيران.
ونقلت القناة الـ12 عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "سنقرر طريقة الرد.. متى وأين وكيف".
في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني أن إسرائيل ستهاجم إيران بشكل مكثف ردا على عمليات الإطلاق.
وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن تقارير- إلى أن نطاق الهجوم الإيراني كان ضعف حجم الهجوم الذي وقع في أبريل/نيسان الماضي.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الإيراني لم يلحق أي ضرر بكفاءة سلاح الجو ولا في الطائرات ولا أنظمة الدفاع والرصد، مضيفا أن القوات الجوية ستواصل الليلة شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف هاغاري عن تعاون وثيق بين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية في رصد واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يتخذ المجلس الوزاري المصغر المنعقد حاليا قرارا بشأن طبيعة الرد على إيران، وأضافت أن أي قرار سيتخذ سيعتبر دراماتيكيا وقد يقود إلى إشعال حرب إقليمية.
من جهته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش سيثبت قدراته الهجومية الدقيقة والمفاجئة وفقا لتوجيهات المستوى السياسي.
وعلى الجانب الأميركي قال الرئيس جو بايدن إن عواقب الهجوم الإيراني لم تتبين بعد وإنه يجري مشاورات مع إسرائيل بشأن كيفية ردها.
وأوضح أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل وأن فريق الأمن القومي الأميركي على اتصال دائم بنظيره في إسرائيل. وأوضح أن الولايات المتحدة دعمت دفاعات إسرائيل ويبدو أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالا حسب قوله.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد