أكدت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، شن ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية.

وأوضحت القيادة الأمريكية، في بيان لها، أن هذه الأهداف شملت القدرات العسكرية الهجومية لميليشيا الحوثي.. مؤكدة أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمنا للسفن الأمريكية، وقوات التحالف، والسفن التجارية.

وكان طيران واشنطن ولندن شن غارات على أهداف لميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات، بينها العاصمة المختطفة صنعاء.

وقالت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي إن الطيران استهدف بأربع غارات معسكر الصيانة في مديرية الثورة بصنعاء.

وأضافت أن الطيران استهدف بسبع غارات مطار الحديدة ومنطقة الكثيب في محافظة الحديدة، كما شن غارة على مواقع جنوبي مدينة ذمار، وثلاث غارات على مواقع جنوب شرقي محافظة البيضاء.

وفي سياق متصل أكد مسؤول أمريكي أن الجيش الأمريكي ضرب عددًا من أهداف ميليشيا الحوثي في اليمن.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المسؤول قوله أن الغارات استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة لميليشيا الحوثي.

وتأتي هذه الضربات بعد أيام فقط من تهديد ميليشيا الحوثي بـ "تصعيد العمليات العسكرية" التي تستهدف إسرائيل بعد أن أسقطوا طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار كانت تحلق فوق محافظة صعدة.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت ميليشيا الحوثي مسؤوليتها عن هجوم استهدف السفن الحربية الأمريكية.

وفي سياق متصل، نفت الحكومة البريطانية، الجمعة 4 أكتوبر، مشاركتها في أي عمليات قصف جوي تستهدف مواقع ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

وأفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصدر حكومي بريطاني، أن المملكة المتحدة لم تشارك في هذه الغارات الجوية على اليمن.