أظهرت إحصائية حديثة زيادة في عدد القتلى في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغ العدد 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العسكرية الرفيعة.

ووفقاً للبيانات، فإن هؤلاء القتلى قضوا في مواجهات مسلحة مع قوات الحكومة الشرعية في عدة جبهات.

وذكرت الإحصائية أن عمليات القتل وقعت في الفترة ما بين 1 و30 سبتمبر 2024، وتم تشييع جثامين القتلى في العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، منها تعز وحجة وصنعاء والحديدة، دون الكشف عن مواقع أو تواريخ محددة للمعارك التي قُتلوا فيها.

وأفادت الإحصائية، أن عدد قتلى مليشيا الحوثي خلال شهر سبتمبر شهد ارتفاعاً بنسبة 17% مقارنة بشهر أغسطس/آب الماضي، الذي سجل سقوط 38 عنصراً من الميليشيات.

كما يُعد هذا العدد رابع أعلى معدل شهري للقتلى منذ بداية العام 2024، بعد شهري يناير (74 قتيلًا)، مايو (54 قتيلًا)، ويوليو (50 قتيلًا).

وأبرزت الإحصائية أن 80% من القتلى خلال سبتمبر كانوا من القيادات الميدانية التي تنتحل رتبًا عسكرية عالية. من بين هؤلاء كان هناك ضابط برتبة لواء، وضابطان برتبة عقيد، وثلاثة برتبة مقدم، وثلاثة برتبة رائد.

كما شمل القتلى 13 ضابطًا برتبة نقيب، و13 آخرين برتبة ملازم، بالإضافة إلى اثنين برتبة مساعد، وتسعة أفراد من دون رتب.

هذه الأرقام تسلط الضوء على تزايد الخسائر البشرية في صفوف مليشيا الحوثي، وخاصة بين القيادات الميدانية، وهو ما يشير إلى استمرار التصعيد في القتال بين المليشيات الحوثية والقوات الحكومية في اليمن، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد.