2025-05-15
اتفاق وقف النار مع الحوثيين: استخبارات أمريكية ترصد الانهيار وإيران تتوسط وترامب يعلن "الاستسلام"
قال تقرير بحثي إن السلام في اليمن يتطلب استراتيجية تعالج الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة، داعيا المجتمع الدولي للتوحد والضغط على السعودية والإمارات وإيران، لإنهاء دعمها للأطراف المحلية المتنافسة.
وأكد التقرير الذي نشره المركز العربي واشنطن دي سي، وأعدته الباحثة أفراح ناصر، أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدفع نحو استراتيجية متماسكة تعيد تركيز الجهود على استقرار اليمن ككل، وليس تفتيته أكثر.
وتقول الباحثة: "لقد أخطأ التحالف الذي تقوده السعودية في حساباته، فعزز قوة العدو الذي حاربوه، والآن تخاطر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتكرار التاريخ".
لكنها تطرقت إلى جانب من جذور الصراع الراهن، لافتة إلى أنه قبل وقت طويل من أن ينتبه العالم في عام 2014، كانت ميليشيا الحوثي الإرهابية متورطة بالفعل في حلقة من الصراع، حيث خاض الحوثيون بين عامي 2004 و2010، ست حروب شرسة ضد حكومة صنعاء في سلسلة من المواجهات المعروفة مجتمعة باسم حروب صعدة.
وتابعت أنها "لم تكن مجرد مناوشات، بل كانت صراعات مطولة تغذيها شبكة معقدة من الحرمان السياسي والإهمال الاقتصادي، شحذت هذه السنوات من الحرب المستمرة الاستراتيجيات العسكرية للحوثيين وعززت بنيتهم التنظيمية".
وأشار التقرير إلى الصراع المعقد لهذه القوى المتنافسة والذي أدى إلى تفاقم الأزمة وتعميق الانقسامات الداخلية، وتحويل اليمن إلى ساحة معركة لمنافسات جيوسياسية أوسع نطاقا.
ولفت إلى ضرورة توحد الأطراف المحلية وجلوسها على طاولة المفاوضات لمعالجة المظالم الأساسية التي تدفع الحرب، موضحة أن اليمن اليوم مجزأ بشدة، ومتورط في صراع طويل الأمد يتميز بهدنات هشة وتوترات متصاعدة وأزمة إنسانية متفاقمة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد