قصفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مدينة تل أبيب، الإثنين 7 أكتوبر، برشقة صاروخية من نوع المقادمة.

وقالت الكتائب في بيان عبر قناتها على تليغرام “كتائب القسّام تقصف عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90“.

وأضاف البيان أن القصف جاء “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردًّا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا”.

وأضاف البيان أن القصف جاء “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردًّا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الصواريخ القادمة من قطاع غزة إلى وسط “إسرائيل” أُطلقت من خان يونس جنوبي القطاع، وقد أطلق “جيش” الاحتلال صفارات الإنذار وسط تل أبيب، وانطلقت سيارات الإسعاف عقب سقوط 5 قذائف بالمنطقة.

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة على تل أبيب ومدن قريبة من بينها حولون وبات يام، وأظهرت لقطات تصاعد الدخان وآثار دمار جراء القصف.

يأتي ذلك في ذكرى مرور عام على انطلاق “طوفان الأقصى”، حيث تمكن مقاتلو القسام من اختراق الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والسيطرة على المواقع العسكرية والمستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأوقعوا جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بين قتيل وجريح وأسير.

وكانت القسام قد أعلنت في بيان آخر الإثنين أنها قصفت موقع “صوفا” العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري وقرب مستوطنة “حوليت” ومركز عمليات موقع “كرم أبو سالم” العسكري بعدد من صواريخ “رجوم” عيار 114 ملم.