2024-11-30
قحطان الشعبي … قائد معركة الاستقلال
نعت "مؤسسة رواسي للثقافة والفنون والإعلام" في غزة الفنانة التشكيلية الشهيرة محاسن الخطيب التي استشهدت مساء أول أمس الجمعة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها شمالي القطاع.
وذكرت في بيان عبر حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام" أن الفنانة الإنسانة تركت قبل رحيلها، وخلال حرب الإبادة على غزة، "أثرًا فنيا وطنيا خالدًا، كما قدمت أعمالا فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا"، وفق البيان الذي حصلت عليه وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة.
وأفادت المؤسسة الوطنية بأن الفنانة الفلسطينية صمدت في شمال القطاع ورفضت النزوح، كما شاركت بمحطات مهمّة من معارض المؤسسة الفنية وأنشطتها، معتبرة أنها برحيل محاسن الخطيب "فقدت شخصًا مبدعًا ومتألقًا في إيصال رسالة شعبه وقضيته عبر الأعمال الفنية".
وتغنت فيها بعد رحيلها بعبارات مؤثرة، قائلة "ستبقى ألوانكِ يا محاسن، ترسمُ لوحة الحرية".
وكانت الفنانة الشابة تعرّف نفسها عبر حساباتها، التي يتابعها أكثر من 100 ألف شخص بمواقع التواصل الاجتماعي، بأنها "صامدة بشمال غزة"، تعبيرًا عن رفضها النزوح من مخيم جباليا رغم العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ 14 يومًا.
وجسدت محاسن، التي تعمل بمجال "الموشن غرافيك" ورسم الشخصيات الكرتونية، في آخر أعمالها قبل رحيلها المجزرة التي اشتهرت عالميا "بمحرقة الخيام" وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 3 أشخاص، بينهم الشاب الفلسطيني شعبان الدلو، رغم الاشتباكات الضارية والقصف العنيف بالمخيم.
كما حاز آخر منشور للشهيدة عبر حسابها بموقع فيسبوك تداولا واسعا بعد أنباء رحيلها، وقالت فيه "أمي تقول لكم لا تفرحوا بموت السنوار، لأن معركة إسرائيل ليست معه بل مع شعب كامل وأصحاب أرض".
وكانت شقيقتها، أنوار الخطيب، قد أبلغت في منشور عبر حسابها بفيسبوك، الجمعة، عن انقطاع الاتصال مع أهلها في شمال قطاع غزة تمامًا، وذكرت خلاله "تل الزعتر في رعايتك يا رب، ربنا يحمي أهلي، طمّن قلبي عليهم".
وسرعان ما تصدّر وسم #محاسن_الخطيب عبر منصة "إكس"، إذ شارك ناشطون ومدونون وعدد من الفنانين والكتاب في نعيها، وتداول كلماتها وأعمالها الفنية المؤثرة.
وخصصت الفنانة الشابة محاسن الخطيب حسابها عبر منصة "إنستغرام" منذ أشهر لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة والنازحين عبر رسومات وأعمال فنية، ورسم البهجة على وجوه الأطفال، كما حرصت على رسم أطباء وصحفيين ومصورين خلال الحرب.
كانت تحلم بأن تنتهي الحرب، وأن ترتقي بفنها إلى سماء العالمية، لكن صواريخ الحرب أنهت أحلامها، ورغم الظروف القاسية، فإن ابنة مخيم جباليا كانت تداوم على الرسم، إيماناً بالفسيلة التي تزرعها ولو في آخر يوم في حياتها، وكانت تعدّ الفن نافذتها على العالم، تبوح من خلاله بما تراه وتعايشه من أهوال.
وتعاني منطقة شمال قطاع غزة منذ 15 يوماً من حصار مشدد، لم يسمح خلالها بإدخال أي مساعدات غذائية سوى لمدينة غزة. ووفقاً لمصادر طبية فلسطينية، فإن هناك مئات الضحايا داخل مخيم جباليا ومحيطه، كما أن هناك آخرين تحت الأنقاض؛ نتيجة قصف المنازل ومراكز الإيواء وغيرها، وسط مجازر كبيرة يشهدها المخيم.
وكان مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، قد أعلن أمس (السبت) أنه «بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، قُتل أكثر من 450 فلسطينياً حتى هذه اللحظة منذ بدء العملية العسكرية».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، (الأحد)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفاً و603 قتلى، إلى جانب أكثر من 99 ألفاً و795 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد