2025-01-11
بعد 4 سنوات من إعلانها القضاء عليها.. مليشيا الحوثي تستعيد لافتة "داعش" لتبرير هجمتها على المدنيين في قيفة رداع
مع انطلاق كل عام دراسي، يُعرب المعلمون في اليمن عن مطالباتهم بصرف رواتبهم المتوقفة وتحسين أوضاعهم، دون أي استجابة من الجهات المعنية التي تواصل تجاهل هذه المطالب.
وهددت نقابة المعلمين اليمنيين في بيان لها، يوم السبت، بالتصعيد احتجاجاً على تجاهل مطالبها برفع مرتبات أعضائها وتحسين أوضاعهم في ظل تدهور قيمة العملة المحلية. وقد حمّلت النقابة الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور العملية التعليمية.
وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاستمرار في صرف مرتبات المعلمين بشكل منتظم في نهاية كل شهر، بما في ذلك المعلمين النازحين والمهاجرين من مناطق سيطرة المليشيات، وضرورة تنفيذ التسويات المتوقفة منذ عام 2013.
كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحميل ميليشيا الحوثي مسؤولية صرف مرتبات المعلمين والتربويين في المناطق التي يسيطرون عليها، والتي توقفت منذ ثماني سنوات.
- ضعف الإدارة والقيادة
يشير أمين عام نقابة المعلمين في تعز، عبد الرحمن المقطري، إلى أن تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين يعكس غياب الإدارة الفعالة، ويُظهر ضعفاً في القيادة.
وأضاف: "إذا كانت هناك إرادة قوية سوف تعمل من أجل توفير مرتبات المعلمين وغيرهم من الموظفين، وستتخذ كافة الوسائل لتنفيذ ذلك، بدلا من أن نظل عالة على الأشقاء من خلال المِنح".
وتابع: "نحن نطالب -في هذا السياق- أن تعمل الدولة بكل الوسائل على تحرير النفط والغاز، وجميع الموارد الاقتصادية؛ حتى لا يكون هناك مبرر لعدم صرف المرتبات".
وأردف: "هذا التجاهل من الحكومة هو نتيجة لعدم الشعور بالمسؤولية من قِبل المسؤولين، وإن كانت الأوضاع التي تمر بها البلاد بائسة، لكن هذا لا يعفي المسؤولين من تحمّل مسؤولياتهم، وبالحد الأدنى يوفّروا المرتبات واحتياجات المعلمين والموظفين الضرورية".
وزاد: "بعض المعلمين لجأوا إلى بعض المِهن الأخرى؛ نتيجة ضعف المدخول، وحتى يسدوا احتياجاتهم الضرورية، والبعض اضطر إلى الهجرة، وهذه طبعا مشكلة، وستظل مشكلة".
وقال: "حتى إذا انتظمت المرتبات في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ستظل المشكلة؛ نتيجة التدهور المستمر للعُملة، لذا لا بُد المعالجة تكون معالجة حقيقية حتى يشعر المعلم والموظف بالأمان، ما لم ستظل المشكلة قائمة".
وأضاف: "الكثير من المعلمين لجأوا إلى العمل في بعض الأعمال التي لا تتناسب مع مهنتهم كمعلمين؛ نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية التي يعيشونها، وطبعا بعضهم يأتي إلى المدرسة ربما بدون إفطار، وربما أيضا بعضهم تشاجر مع المؤجر، وتم إخراجهم من البيت، وهناك حالات وقضايا كثيرة".
وتابع: "مليشيا الحوثي لا تدفع المرتبات رغم الإيرادات المتوفّرة، وهذه حالة لم يحصل مثلها في العالم".
وأردف: "مليشيا الحوثي هي الجهة الوحيدة، أو السلطة الوحيدة، التي لا تدفع المرتبات، وتطلب من الناس، وتفرض عليهم الجبايات".
وزاد: "نحن نقول لدينا حكومة شرعية ينبغي أن تعمل بكل الوسائل على معالجات هذه المشكلة حتى يستطيع المعلم أن يؤدي دوره دون خلل".
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
تحرير دمشق .. تمهيد الطريق لتحرير صنعاء !!
2024-12-09 03:15:40
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد