2024-11-02
التقرير السنوي لفريق خبراء مجلس الأمن الدولي حول اليمن
أعلنت مصر، متابعتها بقلق بالغ أحداث شرق ولاية الجزيرة، والهجمات الشرسة التي قامت بها ميليشيا الدعم السريع في هذه المنطقة، والتي استهدفت المدنيين الأبرياء العزل من أطفال ونساء وشيوخ.
وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، الأربعاء، هذه الاعتداءات السافرة والتي أسفرت عن تهجير الآلاف من ديارهم، وشكلت انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعاودت مصر التأكيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية باعتبارها عماد الدولة والطريق الوحيد للحفاظ على وحدة وسلامة السودان.
وكررت مصر دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مبادئ إعلان جدة، حفاظا على مقدرات الشعب السوداني، بما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يحقق ما يصبو إليه الشعب السوداني الشقيق، ولا تألو مصر جهدا بالتعاون مع الشركاء لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق ومساعدته على الخروج من محنته.
إلى ذلك، قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، إن قوات الدعم السريع هاجمت مدنيين في ولاية الجزيرة بالسودان، مما أسفر عن مقتل المئات وارتكبت أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات.
وشددت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، في تغريدة على "إكس" على ضرورة إنهاء هذه الهجمات الشنيعة، ومحاسبة قوات الدعم السريع على جرائمها.
وأدان المجتمع الدولي الانتهاكات التي وصفتها بالوحشية والمروعة، التي وقعت في قرى ومدن شرق ولاية الجزيرة بواسطة قوات الدعم السريع، وفق تقارير الأمم المتحدة في الفترة بين 20 إلى 27 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ولا تزال قوات الدعم السريع تحاصر مدينة الهلالية أكبر مدن منطقة شرق ولاية الجزيرة، وقتلت سبعة مدنيين على الأقل الثلاثاء.
والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل وإصابة عشرات المدنيين ونزوح أكثر من 46 ألف شخص، جراء موجة من العنف المسلح في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقال المكتب الأممي للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان “قُتل وجُرح عشرات المدنيين وفرّ نحو 46 ألفا و700 شخص إلى ولايات القضارف وكسلا (شرق) ونهر النيل (شمال) عقب موجة من العنف المسلح والهجمات بولاية الجزيرة وسط السودان خلال الأسبوع الماضي.
إطلاق النار على المدنيين
وأضاف “التقارير الميدانية الأولية تفيد بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما كبيرا عبر شرق الجزيرة بين 20 و25 أكتوبر الجاري، وحسب ما ورد أطلق مسلحون النار على المدنيين دون تمييز وارتكبوا أعمال عنف ضد النساء والفتيات، إلى جانب نهب واسع النطاق للأسواق والمنازل وإحراق المزارع، مما أدى إلى دمار واسع”.
وتعرض سكان 30 قرية وبلدة لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات، مما أدى إلى فرار آلاف المدنيين من منازلهم بحثا عن الأمان” وقالت إن الفرق الميدانية التابعة لها تقدر أن نحو (9332 أسرة) من مدينة تمبول والقرى المحيطة بها في شرق الجزيرة فروا من مساكنهم.
وأطلق النازحون نداءات الاستغاثة، خاصة أولئك الذين وصلوا إلى مدينة شندي عبر الطرق الترابية من شرق ولاية الجزيرة، إلى ولاية نهر النيل شمال البلاد لعدم توفر المأوى.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد