أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين رفضها القاطع لأي تواجد عسكري في منطقة لحمر ونواحيها، مؤكدة أن أراضيها لا تشهد أي نزاعات أو مشاكل تستدعي تدخلاً عسكريًا.

وقالت القبيلة في بيان لها يوم الخميس، رصده "المصدر أونلاين"، إن هذا التواجد العسكري يعد انتهاكًا لمطالبها وحقوقها، مطالبة الجهات المعنية باحترام موقف القبيلة الرافض له.

كما شددت القبيلة على ضرورة حل قضية مصير ابنها المقدم "علي عشال الجعدني"، الذي لا يزال مختطفًا في السجون السرية بالعاصمة المؤقتة عدن. وأكدت أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى لها، داعية إلى الكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته.

وأشارت قبيلة الجعادنة إلى أنها لن تقبل بأي خطوات تمس أراضيها أو حقوقها، مؤكدة أن جميع قبائل أبين والجنوب بشكل عام أجمعت على تأييد مطالبها، معبرة عن تمسكها بموقفها الثابت ورفضها القاطع لدخول أي قوات عسكرية إلى أراضيها.

وحذرت القبيلة من مغبة تجاهل مطالبها، داعية الجهات المسؤولة إلى احترام حقوقها والعمل على تحقيق مطالبها العادلة، وعلى رأسها الكشف عن مصير المقدم الجعدني.

وفي السياق ذاته، أفاد موقع "المصدر أونلاين" بأن قوات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي كانت تحاول دخول منطقة لحمر الواقعة ضمن أراضي قبيلة الجعادنة، إلا أن قبائل أبين أوقفتها ورفضت دخولها، في حين بقيت هذه القوات على مشارف أراضي الجعادنة.