2025-02-06
من أجل يمن خال من إرهاب الحوثي.. تكتل مرتقب في الكونجرس الأمريكي لمناهضة إيران
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ صباح الأحد 19 يناير، بعد تأخير استمر نحو ثلاث ساعات عن الموعد المحدد، وسط هدوء حذر وترقب من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
الاتفاق، الذي جاء بعد 471 يومًا من الحرب، شهد تبادلًا للأسرى، حيث أفرجت كتائب القسام عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، في حين أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 90 أسيرًا فلسطينيًا.
وتضم لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين، 69 امرأة و21 طفلا، من بينهم 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية.
وبحسب لائحة الأسماء، فإن جميع الأسيرات اللاتي المفرج عنهن من الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما تضم اللائحة أسماء صحفيات وناشطات.
تعثر في تنفيذ الاتفاق وتأخير مكلف
كان من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار في تمام الساعة 8:30 صباحًا، لكنه تأخر حتى الساعة 11:15 صباحًا، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في القطاع.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن التأخير ناتج عن عدم تسلمها قائمة بأسماء الأسيرات الثلاث اللواتي ستفرج عنهن "حماس"، بينما أكدت الأخيرة أن الأمر كان "مسألة فنية".
فرحة ممزوجة بالحذر في غزة
رغم الدمار الهائل، خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع فور بدء الهدنة، متوجهين إلى منازلهم التي دُمرت جزئيًا أو بالكامل، بينما اضطر النازحون في الجنوب إلى الانتظار حتى اليوم السابع من الاتفاق قبل السماح لهم بالعودة إلى شمال القطاع. الأسواق والمحال التجارية شهدت انتعاشًا جزئيًا، في حين استمرت الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
إدخال شاحنات المساعدات والوفد الأممي يتفقد المعابر
مع بدء تنفيذ الاتفاق، دخلت 552 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، تضمنت مواد غذائية، مستلزمات طبية، ووقودًا. كما وصل وفد أممي إلى مدينة العريش المصرية للإشراف على تدفق المساعدات إلى القطاع، وسط تأكيدات بأن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل إدخال 600 شاحنة يوميًا لدعم السكان.
تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق
ينص الاتفاق، في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوماً، على:
- الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا في غزة مقابل 737 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.
- انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في القطاع.
- زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة فتح معبر رفح بعد سبعة أيام.
- التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية التي تهدف إلى وقف دائم للحرب.
السلطة الفلسطينية تستعد لتسلم مهامها في غزة
في خطوة قد تكون محورية لمستقبل القطاع، أعلنت الحكومة الفلسطينية عن خطة إغاثة وإنعاش مبكر تمتد لستة أشهر، تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية، تحسين الخدمات الأساسية، وتأمين الإغاثة للنازحين، لكنها لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع حماس حول إدارة غزة، وسط رفض إسرائيلي لمشاركة السلطة.
ترقب الأيام القادمة
فيما يلتزم الطرفان حتى الآن بالهدنة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال انهيار الاتفاق، خاصة في ظل التجارب السابقة التي أظهرت هشاشة التفاهمات مع إسرائيل. المقاومة الفلسطينية أكدت أنها لن تتهاون مع أي خرق إسرائيلي، بينما تستمر الجهود الدولية لضمان استمرار التهدئة والانتقال إلى مفاوضات أوسع.
ووقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه، أمس الأحد، هو الثاني فقط خلال 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة؛ حيث استشهد أكثر من 46899 فلسطينياً خلال الحرب، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حركة «حماس»، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقاً بها.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
أشاد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج مليشيا الحوثي الإرهابية على لوائح الإرهاب. كذلك علّق بن مبارك في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" على قضايا مختلفة تشهدها المنطقة ومنها رؤية مشاهدة المزيد