أعرب مسؤول أممي عن قلقه البالغ إزاء “التغيير الجذري في المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة “على المستويين المحلي والدولي”.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن “السياسات التي تهدف إلى حماية الناس من التمييز أصبحت الآن مصنفة على أنها تمييزية”.

وأضاف أنه “يتم استخدام الخطاب الانقسامي للتشويه والخداع واستقطاب الناس”.

وخلص تورك منددا، بـ”الاتجاه الذي اتخذته إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب”، على الرغم من أنه لم يذكر اسمه بشكل مباشر.

ومنذ توليه منصب الرئاسة مهدت إدارة دونالد ترامب الطريق لتسريحات واسعة النطاق للموظفين الحكوميين جزءا من خططها لخفض الإنفاق الحكومي وهو ما لقي انتقادات كبيرة.

كما اتخذ ترامب بمجرد وصوله مجددا إلى البيت الأبيض قرارات بترحيل آلاف من المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الذين اعتبرهم في تصريحات سابقة “مجرمين يجب أن يعودوا إلى بلدانهم” في خطة اعتبرت “تمييزية”.