2025-11-08
الإرياني يتهم فرنسا بالاستسلام الأخلاقي لبث الدعاية الحوثية عبر أقمار يوتلسات

أعربت إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن استغرابها من صمت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تجاه استمرار اعتقال موظفيها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت المقطري إن هذا الصمت لا يمكن تفسيره، مشيرةً إلى ضعف الموقف الدولي من الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الحوثية بحق الناشطين والعاملين في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن المعتقلين، الذين تتنوع أدوارهم بين العمل الميداني والإداري، قد قدموا عملاً متفانياً والتزاماً في مجال حقوق الإنسان. وأضافت أن جميع المعتقلين هم من الأشخاص الذين عملوا بجد في هذا المجال، باستثناء محمد أبو شعراء الذي لا تعرفه شخصياً، من بينهم إبراهيم زيدان من حجة، وسميرة بلس الناشطة من تهامة، وفراس السياغي من صنعاء، ومحمد الشامي اللوجيستي.
وتطرقت المقطري إلى ضحية خاصة هي وضاح عون، الموظف الإداري الشاب، الذي يعتبر من أكثر المعتقلين تعرضًا للظلم، خاصة وأنه ينتمي إلى عائلة تعرضت لظروف صعبة بسبب مواقف سياسية، حيث سبق أن تم إخفاء عمه منذ عام 1978 لأنه كان اشتراكياً، واليوم يواجه أفراد أسرته معاناة جديدة بعد اعتقاله.
وطالبت المقطري المفوضية السامية باتخاذ خطوات جادة للضغط على مليشيا الحوثي عبر آليات متعددة، لمقاضاة المليشيا على الانتهاكات التي ارتكبتها. ودعت إلى التحرك الفعلي بدلاً من الشكوى أو البيانات التي تُكتَب دون إجراءات ملموسة، وأكدت أنه لن تكون المفوضية وحدها في هذا المسار، بل سيشاركها العديد من الآليات والجهات الدولية التي تعمل على حماية حقوق الإنسان.
واختتمت المقطري بالقول إن الوضع يتفاقم مع مرور الوقت، في حين تستمر الأعياد في إضفاء مزيد من الحزن على الأسر المكلومة.
تركز مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مجهوداتها الرئيسية على تعبئة المجتمع وتجنيده عسكريًا وتأطيره أيديولوجيًا، لخدمة مشروعها وحروبها المستقبلية، استنساخًا للتجربة الإيرانية. زعيم الميليشيا أفصح عن تدريب أ مشاهدة المزيد
▪ لواء المغاوير .. مسيرة تضحيات وبطولات خالدة. ▪ بشائر النصر تلوح.. والحوثي صفحة سوداء إلى زوال. ▪ الوضع الميداني اليوم أكثر استقرارًا وصمودًا. ▪ سبتمبر هوية وهواء يتنفسه المقاتلون. ▪ التنسيق العسكري في محور مران جسد واح مشاهدة المزيد