أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) الثلاثاء 15 أبريل، عن تسجيل أول حادث أمني ضد سفينة تجارية في خليج عدن منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه مجددًا في 21 يناير الماضي.

وفي بلاغ صادر عن الهيئة، أفيد بأن قبطان سفينة تجارية أبلغ عن تعرض سفينته لملاحقة مسلحة على بُعد 100 ميل بحري شرق مدينة عدن، مساء يوم الثلاثاء.

وأضاف البلاغ أن أربعة قوارب صغيرة كانت تحمل مسلحين طاردت السفينة لمدة ساعتين، حيث أُطلقت نيران باتجاه السفينة. ومع اقتراب القوارب من الساحل اليمني، غادرت المنطقة دون أن تُسجل إصابات.

وأكدت الهيئة أن طاقم السفينة بخير وأن السفينة واصلت رحلتها نحو وجهتها التالية. كما بدأت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث.

هذا الحادث يُعتبر الأول من نوعه في المياه الإقليمية لليمن منذ عودة الإدارة الأمريكية الجمهورية إلى البيت الأبيض، ويأتي وسط تزايد التوترات الأمنية في المنطقة. وقد أصدرت الهيئة تحذيرات للسفن العابرة بضرورة توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مريبة.

يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الشهرين الأخيرين، بهدف حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

تُبرز هذه الحادثة الأوضاع الأمنية المتزايدة في المياه الإقليمية لليمن وسط التصعيد العسكري الدولي، وتؤكد الحاجة المستمرة لمزيد من الإجراءات الأمنية لحماية السفن التجارية في المنطقة.