2025-04-23
مصادر: مشاورات "الفرصة الأخيرة" في الرياض قد تشمل ممثلين عن الحوثيين وسط مخاوف من شرعنة المليشيا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين يمنيين وأمريكيين أن هناك خططًا لتوجيه هجوم بري ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استغلالًا للضغوط الناتجة عن الحملة الجوية الأمريكية، التي أدت إلى تدهور قدرات مليشيا الحوثي العسكرية. المسؤولون أشاروا إلى أن الفصائل اليمنية المدعومة من الإمارات تستشعر فرصة لطرد المليشيا من بعض المناطق، وخاصة على طول ساحل البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدموا استشارات للفصائل اليمنية بشأن عملية برية محتملة.
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين واليمنيين أشاروا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم هذه الفصائل، طرحت الخطة على المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.
وحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن الولايات المتحدة منفتحة على دعم عملية برية للقوات المحلية، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن دعم هذه الجهود. كما أضافوا أن الولايات المتحدة لا تقود المحادثات بشأن العملية البرية، بل إن النقاش يدور حول تمكين الفصائل المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من تولي مسؤولية أمن البلاد.
وتفصيلًا، يشمل التخطيط نشر القوات اليمنية المتمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي لليمن، مع محاولة استعادة ميناء الحديدة الذي يعد شريان حياة اقتصادي هام لمليشيا الحوثي. السيطرة على هذا الميناء من شأنها أن تشكل ضربة قوية للمليشيا، إذ ستمنعهم من تلقي الأسلحة الإيرانية التي يتم تهريبها عبر هذا الممر.
ورغم الدعم المبدئي الذي تقدمه الولايات المتحدة، لم يتخذ قرار نهائي بشأن الدعم الأمريكي لهذا الهجوم البري. المسؤولون الأمريكيون أكدوا أنهم يركزون على دعم الشركاء في المنطقة في جهودهم لاستعادة الأمن في البحر الأحمر والممرات المائية، لكنهم لا يقودون المحادثات بشأن الهجوم البري.
ورغم الضغوط الجوية الأمريكية المستمرة منذ مارس، هناك تباين في نتائج الحملة، حيث أظهرت الضربات الجوية محدودية في تحقيق أهداف حاسمة ضد مليشيا الحوثي، الذين ما زالوا يواصلون هجماتهم باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، بما في ذلك استهداف السفن البحرية.
وفي ظل هذه التطورات، هناك اعتبارات كبيرة حول تأثير أي هجوم بري على الحرب الأهلية اليمنية المستمرة، خصوصًا في ظل التوترات بين الدول الداعمة للحكومة اليمنية مثل السعودية والإمارات، التي تتخوف من تأثيرات الهجوم على أراضيها.
وتأتي هذه المناقشات في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها إلى المنطقة، مما قد يزيد من عدد الضربات الجوية في الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤولون يمنيون ومراقبون للحرب في البلاد إن نحو شهر من الضربات الأمريكية أظهر نتائج متباينة، مؤكدين أن الضربات الجوية وحدها لن تقضي على مليشيا الحوثي الإرهابية، وأن العملية البرية ستكون ضرورية لاستهداف البنية التحتية العسكرية التي يصعب تدميرها من الجو.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد