نال خبر قرار نائب الرئيس اليمني بتشكيل لجنة الشؤون العسكرية، على اهتمام واسع في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية حيث كان العنوان الأبرز، وقد تناول الخبر العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وكانت جريدة "البيان" الإماراتية احدها، حيث قالت إن نائب الرئيس اليمني،عبد ربه منصور هادي، أصدر قراراً أمس الأحد، بتشكيل لجنة الشؤون العسكرية التي من مهامها إعادة هيكلة الجيش وتحقيق الأمن والاستقرار طبقاً لما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
وأوضحت الجريدة أن اللجنة ضمت في عضويتها 14 قائداً عسكرياً بواقع 7 لكل طرف (المعارضة والحزب الحاكم).. منوهة إلى أنه سيكون من مهام اللجنة العسكرية التي يرأسها هادي، طبقاً للمبادرة الخليجية، كاتالي:
- إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه.
- إنهاء جميع النزاعات المسلحة.
- عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن، وإخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية.
- إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثه في كافة المحافظات.
- إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
- أية إجراءات أخرى من شأنها أن تمنع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن.
- تقوم لجنة الشؤون العسكرية بتحقيق الأمن والاستقرار خلال مرحلتي الانتقال بتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة مهنية ووطنية موحدة في إطار سيادة القانون.
وفي صعيد متصل عبر هادي عن تقديره الكبير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على اهتمامه بشؤون اليمن خصوصاً في هذه الظروف الصعبة .. مشيراً إلى أن بلاده كانت على مفترق طرق وربما في منزلق خطير لولا تعاون المجتمع الدولي من أجل الخروج السياسي والسلمي المشرف وبالطرق الدستورية والديمقراطية .. وأكد أن الحلول السياسية والديمقراطية تمثل أهمية استثنائية على المستوى الوطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة والنهج الديمقراطي وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي .