كشفت منظمة يمنية حقوقية - غير حكومية - أمس الأول، عن اختفاء 184 محتجاً مناهضاً لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، الذي سيترك، الأسبوع المقبل، السلطة بعد أن تولاها قرابة 34 عاماً_حسب ما نقلته جريدة "الاتحاد" الإماراتية_.
ونقلت الجريدة عن«الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات» قولها، إن مصير 184 من أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية «لا يزال مجهولا» منذ اختفائهم «في ظروف وأماكن متفرقة»، مشيرة إلى أن أية جهة رسمية «لم تعترف بمسؤوليتها عنهم».
من جانبه قال المحامي عبد الرحمن برمان، الناشط في هذه المنظمة، إنه تم تسليم قائمة بأسماء المختفين وتواريخ اختفائهم إلى وزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان، موضحاً أن ذوي المختفين «لا يزالون يبحثون عنهم في كل مكان»، مع تزايد القلق عليهم «بعد العثور على جثة أحدهم في مستشفى الشرطة بصنعاء بدون معلومات دخول».