تسببت الهجمات التي يشنها النظام السوري وداعموه من التنظيمات الأجنبية على المناطق المأهولة بالمدنيين، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بنزوح 5360 عائلة إضافية على الأقل إلى مناطق أكثر أمانا بالمنطقة.
ويواصل النظام السوري منذ أسبوع قصفه بالمدافع والقذائف على المناطق السكنية الواقعة ضمن “مناطق خفض التوتر” والتي تم سحب الأسلحة الثقيلة منها في إطار “اتفاق سوتشي”.
وقال مدير “الخوذ البيضاء” مصطفى حاج يوسف، إن سكان بلدة جرجناز، وقرية “التح” شرقي إدلب، نزحوا إلى مناطق أكثر أمانا، هربا من الهجمات المتواصلة.
وأضاف “حاج يوسف”، إن فرق الدفاع المدني تواصل أعمالها لمساعدة الذين غادروا منازلهم هربا من الهجمات.
من جهة ثانية أصيب 5 أشخاص في هجوم على قرية التح الليلة الماضية، فيما تم تعطيل المدارس فيها على خلفية الهجوم.