كثر الحديث خلال الأيام الماضي عن المتهم محسن محمد سالم الصوه الخليفي والذي تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية في 17 فبراير 2020 في نقطة بن لشدف بعد ورود اسمه ضمن المطلوبين الذين يقومون باستهداف نقاط الجيش والأمن وتهريب الأسلحة والمطلوبين الأمنيين وتقوم الأجهزة الأمنية بنشر أبرز ما جاء خلال التحقيق مع المتهم.

ومن خلال جمع الاستدلالات والتحقيق اقر المتهم بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الجيش والأمن واستهداف المواقع ورصد التحركات وتهريب المطلوبين.

وخلال التحقيقات اعترف المتهم انه بداء عملية استهداف الجيش والأمن بعد شهر من احداث اغسطس التي شهدتها المحافظة مع كلا من (ح.ش.أ) و (ص.ض.أ) المتواجد في معسكر العلم بدعم وتوجيهات من المدعو ماجد صالح لمروق الذي تكفل بتوفير الدعم اللازم لتنفيذ اي عملية ضد الجيش والأمن.

ومن ضمن اعترافات المتهم فقد قام بشراء هاون بعد تلقيه دعم من المدعو ماجد لمروق للقيام باستهداف النقاط الأمنية والعسكرية حيث اشترط المدعو ماجد لمروق بالتصوير أثناء تنفيذ أي عملية ونسبها لما يسمة بالمقاومة الجنوبية وذكر عمليات الصحراء وهي العمليات التي يشرف عليها ماجد لمروق.

واعترف المتهم بقيامه بعملية تهريب مجموعة من المطلوبين للاجهزة الامنية القادمين من عدن إلى مديرية نصاب لتنفيذ عمليات تستهدف رجال الجيش والأمن في تلك المناطق.

واعترف المتهم خلال التحقيق انه قام بعمليات رصد لتحركات الجيش ومن ضمنها رصد خروج قوات سعودية من منفذ العبر والذي كان يقوم بإيصال المعلومات أولا بأول إلى المدعو (ص.ض.أ) الذي كان يتواجد في معسكر العلم بالقرب من الضابط الإماراتي ابو راشد.

وأقر خلال التحقيق أن ماجد لمروق استلم مبلغ 5000 ريال سعودي مقابل تنفيذ عملية استهداف نقطة الكهرباء بسلاح الهاون والتي تم تنفيذها من الوادي.

واعترف أنه التقى شخصيات بالضابط الإماراتي المدعو ابو راشد شخصيا في معسكر العلم بصفته أحد أعضاء فريق عمليات الصحراء الذي يقوم بتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش والأمن

وذكر خلال جلسات التحقيق أن المدعو (ص.ض.أ) طلب من الضابط الإماراتي ابو راشد تقديم الدعم المالي اللازم لتزويد بعض الأفراد بالأسلحة والذخيرة والمبالغ المالي من أجل دعم ما يسمى بالمقاومة الجنوبية في منطقة هدى لقموش وتصعيد التوتر الحاصل بين الجيش والأمن والخلايا التخريبية وافشال اي مساعي لنجاح الوساطة حيث وافق المدعو ابو راشد على تقديم الدعم اللازم لإنجاح المهمة.

وكشف خلال التحقيق أن الداعم الرئيسي للمدعو ماجد لمروق هو عبدالعزيز الجفري قائد ما يسمى بالمقاومة الجنوبية والمتواجد حاليا في محافظة عدن.

وقد عثر فريق التحقيق على مقاطع صوتية للمتهم وهو يقوم بتسجيل صوتي أثناء القيام بعمليات استهداف الجيش والأمن وارسالها للمدعو ماجد لمروق حيث كان ضمن شروط تنفيذ أي عملية القيام بتسجيل صوتي أثناء التنفيذ يتم فيها الكشف عن نوع العملية وتاريخها وزمانها مع ذكر اسم المقاومة الجنوبية عمليات الصحراء الفصيل السابع الذي يشرف عليه المدعو ماجد لمروق.

انه ومن منطلق حماية الأمن والحفاظ على السكينة العامة فإن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ستقوم بواجباتها الأمنية المكلفة بها وستقوم بملاحقة كلا المطلوبين الذين وردت أسماءهم في التحقيق كمطلوبين للجهات الأمنية بتهمة استهداف قوات الجيش والأمن في المحافظة وتقديمهم للجهات المختصة.