لغم يقتل يمنياً... و«مسام» يواصل تنظيف الطرق والمزارع

2020-03-25 11:11:00 أخبار اليوم - متابعات

 

قضى يمني بانفجار زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، فيما واصل «المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام» (مسام) عمله لتنظيف اليمن، معلناً تفجيره نحو 4 آلاف لغم وعبوة في المخا غرب تعز، بينما تواصل ميليشيات الانقلاب زراعة الألغام في الطرقات والمزارع لحصد المزيد من أرواح المدنيين العزل.

وأفادت مصادر محلية في مديرية حيس (جنوب الحديدة)، بأن «المواطن سالم ناجي محمد دوبلة (28 عاماً) لقي حتفه بلغم حوثي عندما كان يرعى أغنامه في قرية دار ناجي غرب مدينة حيس».

إلى ذلك، نفّذت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن «مسام»، الذي أطلقه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عملية إتلاف وتفجير 3 آلاف و775 لغماً وعبوة وقذيفة غير متفجرة في منطقة الكدحة بمديرية المخا، غرب تعز في الساحل الغربي.

وأكد مدير عام «مسام» أسامة القصيبي، أن «عملية الإتلاف التي نفّذها فريق جمع القذائف شملت 250 لغماً منوعاً، و250 فيوزاً، و4 صواريخ طيران، و175 قنبلة يدوية، بالإضافة إلى 3096 قذيفة وذخيرة منوعة».

وقال القصيبي، حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع إن «(مسام) نفّذ منذ انطلاقته حتى اليوم (أمس)، 60 عملية إتلاف وتفجير، 16 منها في الساحل الغربي».

ونزع «مسام» 2257 لغماً وذخيرة غير متفجرة خلال الأسبوع الثالث من مارس (آذار) الجاري ليصل عدد ما تم نزعه منذ بداية مارس ولغاية 19 منه، 8 آلاف و776 لغماً وذخيرة غير منفجرة، فيما بلغ إجمالي ما انتزعه المشروع منذ انطلاقه العام الماضي 154 ألفاً و240 لغماً وذخيرة غير منفجرة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد