أكد تقرير رسمي أن نسبة السكان المرتبطين بالشبكة
العامة للكهرباء ضمن نظام الفوترة تقدر بحوالي 48% فقط، كما لا تتجاوز نسبة السكان
المستفيدين من كهرباء الريف 17% من إجمالي السكان ووفقاً لما يبينه التقرير فإن 35%
من المواطنين لديهم حصانة ضد تسديد فواتير الكهرباء بينما المعنيين بالدفع هم
الغلابى من المواطنين وصغار الموظفين.
ونحن نتساءل إلى متى يستمر هذا التهرب من قبل البعض والتسامح من قبل مؤسسة
الكهرباء؟ ومتى سيأتي اليوم الذي لن نسمع فيه امتناع بعض كبار المستهلكين وبعض
الشخصيات المتنفذة عن تسديد فواتير الكهرباء وتعثر التسديد من قبل بعض الجهات
الحكومية؟ وإلى متى سيظل الربط العشوائي قائماً وبصورة مستمرة؟.
.