ارتفاع الأسعار لا يزال يتصاعد يوماً بعد يوم، في
ظل غياب تام للأجهزة الرقابية، فإلى متى سيظل المواطن يتحمل كل هذه الأزمات التي
تحيق به من كل حدب وصوب؟ ألا يكفي أن نسبة البطالة 37%؟ ألا يكفي مناظر ومشاهد
الباعة المتجولين والذين لا يقتصرون على فئة بعينها أو جنس بذاته؟ فالصغار والكبار
والفتيات والنساء أجبرتهم قسوة الحياة وآلامها على الخروج للبحث عن لقمة العيش فمتى
سينتهي مسلسل ارتفاع الأسعار، والتي بلغت حداً لم يعد بمقدور أحدٍ
احتماله؟!!.
.. .