لم يعد للحوثيين أي حاضنة أو قبول أوصيت جيد يعززون به سمعتهم التي احرقت أمام المجتمع في مناطق سيطرتهم حتى أصبحوا مكروهين منبوذين أمام الجميع وليس لهم أي قيمة أو أهمية فلم تعد قوتهم وجبروتهم هي الإرادة التي كانوا يرسمون بها أحلامهم لقد أصبح الناس يخططون كيف يتغلبون على كل ما يمارسونه بطرق أفضل من ما يحيكونه لهم لقد سئم الناس من كذبهم وضجر من خداعهم وتحشيداتهم حل بالشعب كل المصائب والبلاوي منذ أن شاهدوا مسيرتهم وإعلامهم وكذبهم. 

حالة الندم تتسع على مواليين الحوثي بعد كشف المستور  

في سياق هذا قالت صحيفة الرياض السعودية، الأربعاء، إن حالة الندم اتسعت مؤخراً في صفوف الموالين لجماعة الحوثي على موقفهم الداعم للميليشيا الإرهابية بعدما تبين لهم حجم العنصرية والفوقية التي تمارسها ضد بقية اليمنيين .

وأفادت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (حقيقة الحوثي): كان مقدراً ومنتظراً أن تضرب الانشقاقات وحالة التأفف من ميليشيا الحوثي من الداخل، وأن تسري حالة من الندم في صفوف المضللين أو المقهورين الذين التحقوا بالمشروع الإرهابي المخطط له خارجياً، فميليشيا الحوثي وأفكارها مبنيتان على فكرة عنصرية عصابية لا تعير أي قيمة لمن هم خارج السلالة .

وأضافت: كما اتضحت لهم أن جماعة الحوثي مسيرة بإرادة وأجندة خارجيتين، تتقاطعان مع مصالح اليمن واليمنيين بوصفهم جزءاً أصيلاً من محيطهم العربي .

وتابعت: كما اكتشف الملتحقون بميليشيا الحوثي أخيراً الحقيقة المرة، عبر السلوك الاستعلائية لزمر الحوثيين معهم، والتعامل معهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ومجرد أدوات يمكن التضحية بها في سبيل تحقيق المشروع الحوثي - الإيراني على أنقاض اليمن .".

الجيش ينهي حلم فارس في اليمن  

لم يتحقق حلم الحوثي وإيران من مأرب

منذ ما يقارب عام وأكثر والحوثي يحشد كل إمكانياته ويهاجم مأرب بل استخدم كل الممكنات التي تسهل له الوصول أممياً ودولياً ودعماً إيرانياً إلا أنه خاب منذ أول هجمة شرسة .

  بشكل متواصل ويومي في شمال غربي مأرب من الكسارة وصرواح والمشجح استخدم الحوثي كل الخطط التي ستوصله الى مدينة مأرب لكنها فشلت وأهلك الله قومه على أيدي جنود أبطال أشداء وخسر الحوثي الكثير والكثير من العدة والعتاد والمليشيات اتجه جنوباً لعل الوصول أسهل واستغل نفوذه في مناطق اشترى فيها بعض الشخصيات ولكنها تبرت منه ولم تفي بوعودها له، كانت هناك أمام مليشيات الحوثي حمم بركنية بخطط تكتيكية أدت بالمليشيات في صحراء جرداء يابسة لا ماء ولا مرعى فكان مكشوفا للطيران وللأبطال فنكلوا بهم أشد التنكيل وذابت الحشود وفتح الحوثيين المقابر وهلك الإيراني إيرلو وقادات الحوثي ومأرب في خير وأمان بالحراس الميامين الشجعان الذين يسهرون الليل والنهار. 

حرض

كانت قصمة البعير التي راهن عليها الحوثي كثيراً واستغل المدينة للتدريب ميلشياته ورأى أن تحصيناته فيها لم يصل إليها احد فكان الأبطال والرجال في هجمات سريعة نكلوا بهم وسيطروا على الكثير من مناطقها وما يزالون يلقنونهم الموت. 

من الهجوم الى الدفاع  

بعد تلك الانتفاشة التي ذابت وتحولت الى نكسة وخسائر على رأس العدو الحوثي وكان يهاجم بعيال القبائل وأطفال صغار. 

اليوم تتحول مليشيات الحوثي المهزومة الى مدافع عن مواقعها ولكن الجيش لم يترك لها الفرصة وسيلاحقها حتى النهاية والخلاص منها  .

ففي حرض يحاول البقاء في المدينة والجيش اليمني يكثف هجماته على هذه المدينة وهو المهاجم والحوثي أصبح لا يملك غير الدفاع والاستماته.

في مأرب أصبح الجيش ومعه كل الأحرار هم الأقوى والمهاجمون ويتمتعون بنشاط وهمة عالية ومعنويات لم يعد للحوثيين قوة يهاجم بها فأصبحوا مهزوزين وخائفون يترقبون هجوم الجيش، ويفرون هاربين فقد فقدت المليشيات بوصلتها ومعنوياتها .

لان الضربات لم تكن في مأرب وحرض فقط بل أصبح الوضع في صعدة أصعب وفقدت المليشيات العديد من المواقع التي كانت حاكمه لها، ضربات كبيرة تلقتها ميلشياته في باقم وحيدان وعاهم والرزامات وغيرها بطيران التحالف الأشد عنفا وقسوة على تلك الحمقاء أبت أن تكون في صفوف الجمهورية فكان الموت لها أقرب وهي بصف الخيانة للجمهورية  .

اليمنيون يتمنون اللحظة التي ينتهي فيها الحوثيين  

يترقب الشعب اليمني بكاملة النهاية الكبرى والعاقبة الوخيمة لتلك المليشيات التي أوصلت الاوجاع الى كل بيت يمني ينتظرون بقارع الصبر زوال المليشيات الى الأبد يرددون في الليل والنهار الحوثي كم سيستمر سينتهي قريبا قريباً أين هو الإمام احمد والإمام بدر ويحيى سينتهون كما سبقوهم. 

الجيش يهاجم الحوثي ويحرر عدد من المواقع في البور ‘الفليحة جنوبي مأرب  

خاضت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية معارك متواصلة ضد مليشيا الحوثي الإيرانية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب شرق اليمن .

وقالت مصادر عسكرية ان قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، بقيادة السعودية كبدت أمس، مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد جنوب مأرب في معارك متواصلة لليوم الثالث على التوالي .

وأضافت المصادر وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة "إن أبطال الجيش والمقاومة تمكنوا من دحر مليشيا الحوثي من عدّة مواقع في قرون البور والفليحة "..

وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا إلى جانب خسائر أخرى في العتاد .

وأشارت المصادر إلى "أن طيران التحالف استهدف مواقع للمليشيا بذات الجبهة وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة منها تدمير دبابة وعربة (بي تي ار) ومصرع من كانوا على متنهما من العناصر الحوثية الإرهابي

الى ذلك استهدف طيران التحالف مواقع للمليشيا بذات الجبهة وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة منها تدمير دبابة وعربة بي تي ار ومصرع من كانوا على متنهما من العناصر الحوثية الإرهابية . 

جبهة الجوف  

في جبهة الجوف تمكنت مدفعية الجيش دك تجمعات لمليشيا الحوثي الإيرانية في جبهة النضود شرق حزم الجوف، والحقت بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بحسب مصادر عسكرية .

جبهة صعدة الجيش يحرر مواقع جديدة في جبهة الصفراء  

وفي جبهة صعدة تمكنت قوات الجيش الوطني، أمس الأربعاء تحرير واستعادة مواقع جديدة في جبهة الرزامات بمديرية الصفراء محافظة صعدة .

ونفذت قوات الجيش هجوماً خاطفاً، تمكنت خلاله من تحرير مواقع “شرقان والعزابي والهدابي ”.

  أسفر الهجوم مصرع وإصابة العديد من عناصر المليشيا الحوثية الإيرانية، التي كانت تتمركز في تلك المواقع .

بالتزامن استهدفت مدفعية الجيش تعزيزات المليشيا الحوثية وقصفت التحركات القادمة من مناطق سيطرتها إلى الجبهة ذاتها .