*الذكرى الأولى لاستشهاده»

على خطى الأبطال أمثال: محمد محمود الزبيري، وعلي ناصر القردعي، وحميد القشيبي، وعبدالرب الشدادي، وغيرهم من الأبطال تمر علينا الذكرى الأولى لاستشهاد القائد البطل العميد / عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب شهيداً مع بعض رفاقه في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية.
وعلى ضوء كلامنا هذا نوجه رسائل هذا القائد الشهيد إلى كل أبناء الشعب اليمني بقوله: نحن نتعب ليرتاح الناس، ونسهر لينام الناس، ونستشهد ليعيش الوطن بأمن، وأمان، وكرامة، وحرية، وكونوا على ثقة بأننا على الحق، وأن النصر حليفنا بإذن الله تعالى، والوطن هو بحاجتنا، والوقت هو وقتنا، والمعركة هي معركتنا فإذا لم يحتاجنا وطنا في هذه الأيام فمتى؟!!!!!
ومن الأمور التي أستوقفتنا كثيراً أننا في إطار إخراج كتاب، وبحث يتحدث عن بطولة، وتضحيات كثير من أبطال الصف الجمهوري بعاصمة إقليم سبأ تحت عنوان:
*»ضياع الفكر، والإرادة*
*لكل مشاريع فارس في بلاد العرادة»*
حيث تم ذكر بطولة القائد / شعلان قبل استشهاده، وأن جهازه الأمني بعاصمة اقليم سبأ يقوم بجبهة داخلية لكشف كل الخلايا النائمة التي تخدم تلك المليشيات أحفاد المجوس، وكان مما اتفقنا عليه مع بعض الزملاء من أبطال قوات الأمن الخاصة أننا عند الإنتهاء من هذا العمل نعطي هدية من هذه النسخة لهذا القائد الميداني لنتفاجأ بعد ذلك بخبر استشهاده في مواجهة البغاة برفقة رئيس العمليات لقوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب، وغيرهما من الأبطال رحمهم الله رحمة واسعة، وأسكنهم فسيح جناته مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
رسالتنا الأخيرة: نناشد آباؤنا، وإخواننا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي، ومنها محافظة المحويت التي ترزح تحت ظلم المليشيات كفوا أبناؤكم عن القتال مع المليشيات الحوثية التي تجلبهم ليكونوا وقوداً لحرب خاسرة في محارق الموت الحوثية فكيف بكم تقاتلوننا مع هذه المليشيات لتكونو عبيداً، ونحن نقاتلهم لتكونوا أحراراً، ونرفع عنكم الظلم الواقع بكم منذ سبع سنوات فما هو الخير الذي جلبه لكم الحوثي سوى الموت، والدمار، والفقر، والجهل، والمرض..يا قومنا عودوا إلى رشدكم، وحكموا ضمائركم.