يبدو أن حركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة بعد
الجولة التي قام بها السيد/ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي إلى عدد من الدول
العربية غير راضية عن مستوى التضامن العربي الرسمي الذي بدى رهين سياسة التنازلات
والقبول بالإملاءات، برغم أن تلك الحركة كانت ولازالت وستظل عربية وطرفاً فاعلاً
يقود المقاومة الوطنية الفلسطينية، إلا أن تيار التطبيع والليبراليون والمطبعون
العرب يستكثرون على حماس ذلك وهي التي تقاتل نيابة عن الأمة العربية المنكوبة خاصة
وأن حماس تعد الظاهرة الإيجابي في زمن التخاذل والإنكسار العربي.
. . .