نقطة تحول.. هدايا صلاح ترفع رأس كلوب أمام جوارديولا في درع المجتمع

2022-07-31 23:15:08 أخبار اليوم/ متابعات

 

توج ليفربول بكأس الدرع الخيرية بانتصار مستحق على مانشستر سيتي (3-1)، مساء اليوم السبت، على ملعب كينج باور.

يدين الليفر ومدربه الألماني، يورجن كلوب بهذا الانتصار والتتويج، لنجم الفريق، محمد صلاح، الذي صنع الفارق منذ الدقائق الأولى حتى استبداله في الوقت بدل الضائع.

ونستعرض في هذا التقرير، كيف كان صلاح نقطة تحول واضحة في تتويج الريدز باللقب للمرة 16 في تاريخه.

منح صلاح دفعة معنوية وأفضلية نفسية لليفربول بتهديد مرمى السيتي بأولى الفرص الخطيرة بعد مرور 3 دقائق فقط.

وتبادل الفريقان إهدار الفرص على مدار الشوطين، عبر روبرتو فيرمينو وأندرو روبرتسون وداروين نونيز.

وفي المعسكر السماوي، أضاع كيفن دي بروين وإرلينج هالاند ورياض محرز وفيل فودين، الفرص أمام مرمى الليفر.

إلا أن هدايا محمد صلاح صنعت الفارق بشكل كبير، حيث صنع الهدف الأول الذي سجله ترنت ألكسندر أرنولد.

كما كانت عرضيات "مو" داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي خطيرة للغاية، حيث تسببت في ركلة جزاء ضد روبن دياز بعد رأسية من نونيز.

وسجل محمد صلاح ركلة الجزاء بنجاح، ليتقدم ليفربول على غريمه (2-1) في توقيت قاتل، أربك تماما حسابات المدير الفني الإسباني، بيب جوارديولا.

وقبل أن يقرر يورجن كلوب استبدال محمد صلاح في الوقت بدل الضائع، ساهم النجم المصري في هدف ثالث بعد عرضية متقنة مهدها روبرتسون برأسه ليكملها نونيز في الشباك.

و اعتمد المدربان بيب جوارديولا ويورجن كلوب على أسلوب اللعب التقليدي (4-3-3).

ومثل السيتي في حراسة المرمى إديرسون ومن أمامه الرباعي كانسيلو وأكي ودياز وكايل وكر، وفي وسط الميدان تواجد الثلاثي بيرناردو سيلفا ورودريجو ودي بروين، خلف الثلاثي جريليش وهالاند ورياض محرز.

أما ليفربول فاعتمد على أدريان في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي أرنولد وماتيب وفان دايك وروبرتسون، وفي وسط الميدان تواجد الثلاثي هندرسون وفابينيو وألكانتارا، وفي خط الهجوم الثلاثي صلاح وفيرمينو ودياز.

بدأ ليفربول المباراة بقوة وأظهر جاهزية بدنية واضحة سواء في القوة والسرعة والالتحامات والسيطرة على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة.

وكان الوضع مغايرًا مع مانشستر سيتي الذي لم يكن جاهزا بنفس القوة، وظهر ذلك في ضعف الضغط العالي المعتاد من لاعبيه.

وركز ليفربول بشدة في الشوط الأول على الجبهة اليمنى التي يقودها محمد صلاح، الذي ظهر بمستوى مميز منذ بداية المباراة، مستغلًا ضعف المساندة الدفاعية التي قدمها جريليش للظهير كانسيلو، مما منح النجم المصري الحرية التامة لفعل ما يريد.

واعتمد كلوب أيضًا على تجميع اللعب في جبهة محددة مع دخول لاعبي وسط الميدان إلى منطقة الجزاء لتشكيل كثافة عددية مع المهاجمين، ومن ثم توجيه اللعب مباشرة للجبهة الأخرى الفارغة دون رقابة.

وكان هدف ليفربول الأول الذي سجله أرنولد خير مثال على تلك الخطة التي اتبعها ليفربول كثيرًا طوال اللقاء.

ومع تراجع مستوى وسط ميدان مانشستر سيتي خاصة دي بروين ورودريجو، أجاد ليفربول اللعب بين الخطوط، وبرز في تلك المهمة القائد جوردان هندرسون، الذي استغل المساحات الكبيرة بين خط دفاع ووسط السيتي.

وصنع هندرسون أكثر من فرصة كادت أن تترجم إلى أهداف وأبرزها انفراد نونيز في الشوط الثاني التي تألق إديرسون في التصدي له.

وعلى الجانب الآخر عانى مانشستر سيتي من بطء شديد في نقل الكرة، خاصة عبر جريليش.

ولم يتخل السيتي عن خطته المعتادة التي تعتمد على المهاجم الوهمي، رغم وجود هالاند، الذي لم يحظ بالمساندة من قبل زملائه فاختفى في غالبية وقت اللقاء.

ومع سوء انتشار خط هجوم مانشستر سيتي ودخول الأجنحة إلى العمق وعدم تشكيل جبهات مع الظهيرين كانسيلو ووكر، حاول جوارديولا ضخ دماء جديدة بنزول فودين وألفاريز، فتمكن هذا الثنائي من منح بعض السرعة في هجوم الأزرق السماوي، إلا أن قوة ليفربول كانت أكبر، فحسم الريدز اللقاء وحصد اللقب عن جدارة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد