وجه مدير أمن ساحل حضرموت شرقي اليمن، العميد مطيع المنهالي، الجهات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق أفراد الأمن والشرطة الذين اعتدوا بالضرب على شباب في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.

وكان تسجيل مصور وثق قيام، أفراد من الأمن والشرطة مواليين للمجلس الانتقالي، وهم يعتدون بـ”شدة وعنف” على أحد الشباب بسبب رفعه علم الجمهورية اليمنية في مدينة المكلا بمناسبة الذكرى الستين لثورة 26 سبتمبر التي قامت ضد الحكم الإمامي في شمال اليمن.

وقال العميد المنهالي في تصريح صحفي للإعلام الأمني التابع للمحافظة، إن “حقوق الإنسان فوق كل الاعتبار، ولن أسمح إطلاقا بالاعتداء على أي مواطن مهما كانت الأسباب”.

وخلال اتصال هاتفي بوالد أحد الشباب المعتدى عليهم، أكد العميد المنهالي لوالد الشاب أن “هذه التصرفات الفردية لا تمت بصلة إلى أخلاق وتعليمات المؤسسة الأمنية، موجهاً بتشكيل لجنة تتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.

وأضاف: ”قوات الأمن وجدت لحماية المواطنين، وصون حقوقهم، ومنع الاعتداء عليهم، وما حدث لا يرضينا أبدا، وسيتم إنزال أقصى العقوبات بحق هؤلاء الأفراد الذين تصرفوا من تلقاء أنفسهم وخالفوا تعليمات قيادتهم“.

يشار إلى أن هذه الانتهاكات ليست المرة الأولى وقد سبقها حالات انتهاكات مماثلة كثيرة في المحافظات الجنوبية التي تخضع معظمها لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.