2024-04-18
مدير كهرباء مأرب: الانطفاءات المتكررة نتيجة الحمولات الزائدة في الطاقة
اعتبر رئيس “منسقية أسر ضحايا الاغتيالات” بالعاصمة المؤقتة عدن، عمر السقاف، حكم الإعدام الصادر الأحد الماضي، بحق المتورطين باغتيال الشيخ سمحان الرواي “بالبادرة الممتازة والمبشرة”.
وقال السقاف في تصريح لـ”يمن مونيتور” إن حكم الإعدام بحق ثلاثة من المتورطين في قضية اغتيال الشيخ سمحان عبدالعزيز الراوي، “بادرة ممتازة ومبشرة، تشير إلى أن هناك واقع جديد ينعكس إيجابًا على تلك القضايا التي ظلت معرقلة لسنوات”.
وأضاف السقاف، أن حكم إعدام المذنبين الثلاثة، تجدر “الإشادة به، ونكرر ونعيد بأننا بمختلف جهودنا لا نتدخل في عمل وإجراءات الأمن وأحكام القضاء، بل نحن عونًا للعدالة وعونًا للمظلومين”.
وأكد أن قضية الشيخ الراوي، كانت من أولى القضايا التي أحيلت إلى القضاء، قبل نحو عامين، إلا أن سيرها القانوني كان متعثرًا بسبب العديد من المعوقات والظروف التي أعاقت سير العدالة، إذ انعكست حالة عدم الاستقرار والتوافق السياسي خلال الفترة الماضية بشكل سلبي على مختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الأمن والقضاء، وهو ما ألحق ضررًا عظيمًا بقطاعات واسعة من المجتمع، كان في مقدمتها أسر ضحايا الاغتيالات والمخفيين والمعتقلين على ذمة القضايا المختلفة.
وقال السقاف، إن منطوق الحكم من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن في قضية اغتيال الشيخ الراوي، يعدّ إيجابيًا لأسر ضحايا الاغتيالات ودليل على نجاح الجهود المبذولة الرامية إلى تحقيق العدالة في أولى قضايا الاغتيالات، إلى جانب ما تم النجاح فيه من خلال إطلاق سراح حوالي 14 شخص من قبل المحكمة الجزائية، قبل حوالي شهر، لبراءتهم تمامًا من تهم الاشتراك في تلك الجرائم المنسوبة إليهم، وهو ما يؤكد “صواب منطقنا وما كنا نطالب به”.
وأضاف متابعًا: “نحن واضحون في دعمنا للأمن والقضاء للتسريع من سير التحقيقات والعدالة لينال المجرمين عقابهم العادل، ولسنا مع ظلم أي مواطن بمجرد الشبهة، دون أبسط دليل، وهو ما ألحق الضرر الجسيم بعدد كبير من الأسر وأبنائها، كون غالبيتهم معيلهم الوحيد مخفي، وأصبحوا غير قادرين على المتابعة ولا باستطاعتهم تأمين لقمة عيشهم، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب عامة”.
ودعا الدكتور عمر السقاف، السلطات الأمنية والقضائية إلى الإسراع في سير بقية القضايا، وفي الكشف عمّن لا تزال أسرهم وذويهم لا يعلمون شيئًا عنهم، “وآخرهم، الشيخ أبو أسامة السعيدي، الذي تجاوزت مدة اعتقاله أكثر من عام، بينما لا زالت أسرته وأولاده لا يعلمون شيئاً عن مصيره أو مكان تواجده، وذلك مخالف للقوانين ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وإن كانت عليه أي تهمة فليحال للقضاء، وذلك لا يعطي الحق بحرمان أسرته من زيارته والاطمئنان عليه واطمئنانه عليهم، ونفس الأمر لكل الحالات المماثلة”.
واغتيل الشيخ سمحان عبد العزيز عبدالملك الشهير بـ”الراوي”، في مساء يوم 30 يناير/كانون الثاني من عام 2016، ضمن سلسلة حوادث قتل استهدفت خطباء وأئمة مساجد، ودعاة ومصلحين في مدينة عدن.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد