اقتنص فريق مانشستر يونايتد تعادلاً ثمينًا من مضيفه تشيلسي بهدف لمثله مساء السبت، في قمة مباريات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل الإيطالي جورجينيو هدف تشيلسي في الدقيقة 87 من ركلة جزاء، فيما أحرز كاسيميرو هدف اليونايتد بالدقيقة 94.

وارتفع رصيد تشيلسي بهذا التعادل إلى 21 نقطة في المركز الرابع، وبفارق نقطة واحدة فقط أمام مانشستر يونايتد، الذي يبتعد "مؤقتاُ" بفارق نقطتين عن السادس نيوكاسل.

عودة للانتصارات

بدوره، عاد مانشستر سيتي "حامل اللقب" لسكة الانتصارات بفوزه بثلاثية لهدف على ضيفه برايتون، بفضل ثنائية مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند.

ومني السيتي في المرحلة الماضية بهزيمته الأولى هذا الموسم في مختلف المسابقات، عندما سقط أمام ليفربول بهدف المصري محمد صلاح.

ولكنه عاد سريعًا إلى عادته المفضلة وهي لانتصارات، مقلصًا الفارق مع أرسنال متصدر الدوري إلى نقطة، علمًا بأن الأخير بإمكانه أن يعيد فارق النقاط الأربع عندما يحل ضيفًا على ساوثهامبتون الأحد.

وأجرى المدرب الإسباني بيب جوارديولا في لقاء برايتون بعض التغييرات على التشكيلة التي بدأت ضد ليفربول، مشركًا الجزائري رياض محرز، وجاك جريليش بدلاً من فيل فودن المتألق هذا الموسم الذي دخل في الشوط الثاني، والألماني إلكاي جوندوغان، كما عاد الإسباني أيميريك لابورت إلى الدفاع بدلاً من الهولندي نايثن آكي.

وافتتح هالاند التسجيل عندما وصلته كرة طويلة من الحارس البرازيلي إيدرسون إلى مشارف المنطقة، واستفاد من خروج خاطئ للحارس الإسباني روبرت سانشيز من منطقته وفاز بالمعركة البدنية أمام المدافع آدم ويبستر ليسكن الكرة في الشباك من داخل المنطقة بالدقيقة 22، وضاعف هالاند تقدم فريقه من ركلة جزاء تحصل عليها البرتغالي برناردو سيلفا بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "فار".

وقلص المتألق هذا الموسم البلجيكي لياندرو تروسار الفارق في الشوط الثاني بتسديدة صاروخية من مشارف المنطقة بيمناه في الدقيقة 53، وأحرز البلجيكي كيفن دي بروين الهدف الثالث لمانشستر سيتي بالدقيقة 75، بتسديدة مذهلة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى.

خسارة مدوية

ومني ليفربول بخسارة مفاجئة أمام مضيفه نوتنجهام فورست "متذيل الدوري" بهدف دون رد، سجل النيجيري تايوو اونيى بالدقيقة 55.

وهذا هو الانتصار الأول لنوتنجهام فورست بالدوري في الموسم الحالي، ليترك المركز 20، والأخير، ويقفز للمركز 19 مع 9 نقاط، في المقابل، تجمد رصيد ليفربول عند 16 نقطة في المركز السابع.

و وفيما كان الـ"ريدز" يحاولون مواصلة نسقهم التصاعدي بفوز ثالث توالياً، نافضين الغبار عن سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، وقعوا بفخ نوتنغهام الذي ودّع القاع موقتاً ليحتل المركز التاسع عشر بفوزه الثاني فقط هذا الموسم.

وبخسارته الثالثة، يكون ليفربول قد تجاوز مجمل خساراته الموسم الماضي (2)، عندما حل وصيفاً بفارق نقطة وراء مانشستر سيتي.

وكان ليفربول تفوّق في آخر مبارتين على ضيفه مانشستر سيتي 1-صفر بهدف المصري محمد صلاح، وبالنتيجة عينها على ضيفه وست هام يونايتد عبر الأوروغوياني داروين نونييس.

وبخسارته، تجمد رصيد ليفربول عند 16 نقطة، وقد يتنازل عن المركز السابع بحسب باقي نتائج المرحلة.

وأجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول خمسة تغييرات على التشكيلة الفائزة على وست هام، فغاب الإسباني تياغو ألكانتارا لالتهاب في أذنه، بالاضافة إلى نونييس المصاب، علمًا انه يفتقد أيضا الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا للإصابة، وكان ليفربول الأفضل في الشوط الأول، دون خطورة بسبب بطئه وافتقاده للمسة الحاسمة، وحصل على أبرز فرصة عبر مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي أهدر رأسية سانحة أمام المرمى (38).

وفيما أهدر صلاح الترويض وافتتاح التسجيل (53)، افتتح المهاجم النيجيري أوونيي التسجيل على دفعتين بعد ارتداد كرته من قائم الحارس البرازيلي أليسون بيكر اثر ضربة حرة (55)، وأمضى أوونيي ست سنوات لاعباً مع ليفربول دون خوض أية مباراة في صفوفه، في ظل إعارته لعدة أندية في هولندا وبلجيكا وألمانيا، ومع استخدام كلوب تبديلاته، أخفق ليفربول بإدراك التعادل عبر هارفي إليوت (57)، البرازيلي روبرتو فيرمينو (65)، البديل ترنت ألكسندر-أرنولد (85) وفان دايك امام المرمى (90)، وفيما نزل أليسون بيكر للمساهمة بزيادة الكم الهجومي خلال ضربة ركنية، قام الحارس المتألق دين هندرسون بصدة رائعة على خط مرماه بمواجهة رأسية جميلة من فان دايك (90+2)، ومع صافرة الختام، اشتعلت مدرجات نوتنغهام احتفالا بتحقيق الفوز على أحد أبرز فرق الدوري والخروج موقتا من قاع الترتيب.

ويخوض ليفربول رحلة إلى أرض أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، حيث يحاول قطع تذكرة دور الـ16 واللحاق بنابولي الإيطالي.

وفي مباراة أخرى، فاز إيفرتون على كريستال بالاس بثلاثية دون مقابل.